رواية المؤنسات الغاليات الفصل العشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية المؤنسات الغاليات الفصل العشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
وقفنا لما محمد كلم ساميه وعزمته على فرح اختها
بقلم مريم سيد ام البنات
نبدا بسم الله
تسريع فى الأحداث وجأت اللحظه المنتظره يوم الحنة
صباح يوم الحنه فى منزل الجده امينه الكل مشغول بتحضير الاكل والمشروبات والحلويات والشباب بتزين الحاره للاستقبال الضيوف
وفاطمه بتجهز للذهاب للبيوتى سنتر ومستنيه عمر يوصلها وطلبت من ساميه تيجى معاها وسامية كانت رافضه ومكه اتحيلت عليها لحد ماوافقت بس قالتلهم هتروح مشوار وهتحصلهم على هناك وهما وافقوا وعمر جه اخد فاطمه عاليا وبنات الحاره وذهبوا للبيوتى سنتر وسامية راحت مشوارها وبعدها راحتلهم على الكوافير وكان بقيت البنات موحودين اصحاب فاطمه وبنات الحاره ملك ومليكه وايمان ومكه وجنه حتى هلا بنت الاستاذ ايمن والكل كان مبسوط لان فاطمه بالنسبالهم اخت كبيره وبيحبوها وطبعا كانت جنه هى شقية البيوتى سنتر وكانت مشغله اغانى ومعاها هلا النسخه المصغره منها والبنات بيصقفوا ويرقصوا وجنه عملتها حنه فى الكوافير والكل كان مبسوط بسبب خفة دمههم وعدى الوقت وجه عمر واحمد وعمار وحازم صاحب احمد امام الكوافير والبنات نزلت وبعدها دخل احمد يجيب اخته من جوه واول ماشافها عيونه دمعت وبيقولها مبرووووووك يابطوط انا مش مصدق بطوط اللى كنت بعتبرها بنتى هتجوز لا وكمان بقت دكتوره شاطره
احمد...ايييه ياعروسه ليه الدموع انتى تبوظى الميكب وتطلعى للواد عمر يرجع فى الجوازه
فاطمه..بضحك ميقدرش
احمد..طبعا ميقدرش هو كان يطول الدكتوره فاطمه الديب بجلالة قدرها توافق تجوزه
فاطمه...طبعا كفايه ان اخويا احمد الديب احسن اخ وامانى وسندى فى الحياه
احمد..حبييتى مبروك وباس جيبنها ومسك ايديها وكانت فى مفاجأة منتظراها خارج البيوتى سنتر وهى اول ماشافته اتفاجات وماكانتش مصدقة ان اللى طول عمرها ببتمناه موجود قدامها دلوقتى جريت واترمت فى حضنه وهو بيطبطب عليها وبيقولها مبرووووووك ياحبيبتي
هوحقكم عليا .انا حرمت نفسى منكم كتييير وجه الوقت اللى باقى من عمرى هعوضكم فيه
هى... ربنا يطولنا فى عمرك يارب وويكمل شفاك على خير يارب وتقوملنا بالسلامه وهو بيطبطب عليها بيقولها مش عايز دموع عايز فرح بس مبروك ياحبيبة قلب ابوكى
هى الله يبارك فى حضرتك وقامت ومسكت ايديه واحمد ماسك كرسيه وساميه من وراهم لحد مانزلوا كان عمار وعمر فى استقابلهم ركبوا العربيه لحد بيت الجده امينه اللى هيبقى فى ليلة الحنه واول مالعروسه دخلت من الحاره الدجى اشتغل والزغاريط اشتغلت وكانت ليله جميله فيها كل الحبايب والاقارب والأصدقاء والكل كان مبسوط وعدت الليله والكل