رواية المؤنسات الغاليات الفصل العشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
حضنه وبتعيط وبتضحك فى نفس الوقت وهو بيقولها ط بتعيطى ليه دلوقتي الواد عمر هيقول عليكى اييبه لو تطلعتيله بدموعك دى ويقول البت فاطمه نكديه وانا دبست نفسى والاايه
فاطمه...تفتكر هيقول كده
سعيد .لا طبعا مايقدرش هو يطول يشوف بنتى القمر دى ويقدر يقاوم الجمال ده كله ده هو واقف يره على احر من الجمر احمد وعمار مسكينه من قفاه بقولك ايييه يابت يابطوط تعالى نرجع فى الجوازه دى وتيجى تقعدى معايا وفاطمه بتقوله وانا مواقفه
عاليا من وراه هار اسود ياعم سعيد ده عمر يصورلنا قتيل هنا ده هو مصدق يوصل للحظه دى والبنات ضحكت وسامية قالتلها ولا يقدر الحاج سعيد يؤمر واحنا ننفذ وجنه طبعا اومال معانا سيادة حضرة الظابط ساميه الديب
احمد نعم رجعت فى كلامى ايييه دانا مصدقت انا حاسس ان بحلم و مسك ايدين فاطمه وباس دماغهاوبيقوله دانا مصدقت ياعمى وحضرتك جاى تقولى رجعت فى كلامى يالايابنتى اصل انا مچنون واروح الشقه دلوقتي والكل ضحك وفاطمه بتقوله بس ياعمر عيب بابا والبنات
عمر الله ياستوانا وضحك وخرجوا من الكوافير وراهم ساميه وهى بتحرك كرسى ابوها والبنات واراهم واحمد وعمار والكل نزل وركبوا عربيتهم وصلوا الفرح فى الحاره والكل كان فى استقابلهم لانهم بيعتبروا فاطمه وعمر ولادهم لان من عادات وتقاليد الحاره المصريه كل اولاد الحاره ولادهم وعمر وفاطمه راحوا قعدوا على الكوشه والدجى اشتغل واشتغلت معاه الاغانى الشعبيه والكل كان بيرقص ومبسوط وحازم واسراء وصلوا الفرح واحمد استقبلهم وكانت اسراء مبسوطه وسابت حازم وراحت على العروسه سلمت عليها وفاطمه نادت على ساميه وعرفتها عليها وساميه افتكرتها وبعدها عرفتها على البنات واسراء بطبعيتها اجتماعيه اندمجت مع البنات وحازم كان مركز مع حد من الفرح ياترى مين خمنوا انتوا بقى