الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية المؤنسات الغاليات الفصل العشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كان مبسوط وكان اكترحد مبسوط كانت فاطمه لانها هتجوز حبيب عمرها بعد صبر السنين وعمر اللى انتظارها سنين وزينب اللى فرحانه ببنتها اللى اتظلمت من اب قاسى وامينه اللى كانت فرحانه بحفيدتها وحفيدها وكريمه اللى كانت مبسوطه بجواز ابنها البكرى وسعيد اللى حس ان كان ظالم بناته بقسوته وخدهم بذنب حد هما مالهمش ذنب فيه وعدت ليلة الحنه وجاء يوم جديد سعيد على الكل وفى حارة اللى موجوده فيه بيت الحاج سعيد الديب بيحضروا ليلة دخلة البشمهندس عمر حسن الجندى والدكتوره فاطمه سعيد الديب والفراشه فى كل مكان فى الحاره واحمد واقف مع العمال بيجهزوا الحاره بفرح يليق بالعرايس وسعيد كان مع ابنه وعبدالعزيز القاضي جاره وصاحبه والاستاذ ايمن والكل بيعمل على قدم وساق وسعيد امر احمد ان هو يدبح عجلين يفرقهم لااهل الحاره ويعملوا اكل للكل الحبايب وطبعا بالنسبة لسعيد يعتبر تعويض للبناته على قسوته نسيبهم يحهزوا ونروح لشقة فاطمه فى بيت عريسها 
امها وخالتها بيخلصوا ترتيببها وبيملو تلاجتها من خيرات الله وزينب جهزت عشا بنتها وكريمه والجارات سلمى وهاله وامال معاهم وبيفنشوا الشقه لانهم كلهم بيعتبروا بنات الحاره بناتهم والكل بيتمنالهم السعاده وراحة البال نسيهم يكملوا ونروح للعروسه والبنات 
فى البيوتى سنتر الكل بيجهزللفرح وفاطمه بتجهز وسامية كمان لاول مره هتلبس فستان والبنات كلهم هما كمان بيجهزوا حتى هلا بنت الاستاذ ايمن جابت فستان وراحت مع جنه الكوافير تعمل شعرها. زيها زى بنات الحاره
بقلم مريم سيد ام البنات
عدى النهار والبنات جهزت ولبسوا فستانهم وكمان الشباب لبسوا البدل بتاعتهم وجهزوا الزفه لجلب العروسه من الكوافير هى والبنات والكل استعد وسعيد اصر ان هو اللى يدخل يجيب فاطمه من جوه الكوافير ويسلمها لعمر واحمد قاله يابا حضرتك تعبان 
وهو رقض وقاله متحرمنيش من اللحظه دى ومع اصراره وافق وكانت زينب مع ابنها فى عربيته وكريمه مع عمار وعمر فى عربيه وايمن مع هاله فى عربيه واولادهم محمد ومحمود ومراد مع سلمى ومعاهم ابنهم ادم وعبدالعزيز وامال فى عربيه وشباب من الحاره امامهم بالموتيسكلات والكل ذهب الكوافير وصلوا وسعيد نزل من العربيه ودخل الكواقير لان فاطمه قالتله اول واحد لازم يشوفنى بالفستان الابيض هو حضرتك هو لبى طالبها ومسئولين الكوافير فتحوا اغنية بنت حبيبتي ونور عينى لمدحت صالح
بنتي وحبيتبي وكل حاجه في الدنيا ليا
معقول كبرتي و العمر عدي بالسرعة دي
ده انا لسه شايفك بالضفاير بتجري جمبي وتلعبي
انده عليكي بسرعة تجري في حضڼي تجي وتهربي
اهو انهارده بقيتي احلي عروسة تشوفها عيني
واليوم ده اجمل يوم في عمري حلمت بي طول سنيني
ولو لقيتي دموع في عيني ده عشان هتمشي وتسيبني
سعيد دموعه نزلت لانه اصلا مااحسش باللى فى الاغنيه هى لمسته من جوه زى مالمستنا كلنا
وفاطمه دخلت جوه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات