الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية المؤنسات الغاليات الفصل العشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

على الاقل قبل ماتعنس
حازم....اعنس ماشى ياجذمه لا مااهو انا خلاص اختارت واول ماعينى شافتها قلبى دق تلت دقات
اسراء..ط يااعم ابو مين اللى عليها العين والننى. ولا اقولك سيبنى اخمن واسراء قعدت جنبه وحطت ايديها تحت خدها وبتقول حادى بادى كرنب زبادى شالوا وحطوا وكل على اداى وشاورت على اللى عليها العين
حازم...يابنت الايييه جبتيها ازاى دى
اسراء...عيب يااسطى قلب الام وهو انا ببيع جرجير انت متعرفش ان ممكن اقرا افكارك
حازم...ماشى ياعم عبدالوهاب قوليلى بس عرفتى منين
اسراء...عينيك فضحتك يادكتور دانا حتى سمعتها بتقول الواد المز اللى قاعد ده عمال يبصلى وانا سمعتها
حازم...بجد هى قالت عليا مز لا كده انا اعرف هى مين واتجوزها عالطول
اسراء..حيلك حيلك مش لازم انا اعمل عليها دور الحما واجيب اد كده عشره كيلو بندق وفستق وعين جمل واقولها اكسريلى يابنتى دوول اصل انا سنانى وجعانى
حازم..هارك اسود انتى عايزه تطيريها قبل مااعرفها روحى يابت غورى
اسراء...لا شكلنا كده الحب ۏلع فى الدره
حازم...اه ياساسا للبت دخلت قلبى بدون استأذان
اسراء... خلاص يامعلم انا هعرفلك مين هى وبنت مين وبعدها نخطب ونجوز عالطول اييه رايك
حازم...وهتعرفى
اسراء.. عيب عليك سيبلى الطلعه دى يامعلمى وحازم وربنا انتى مجنونه بس بحبك وأسراء بتقوله وانا بمۏت فيك باقلب المجنونه وباسته من خده وقامت سالت حد وعرفت هى مين ورجعت وبلغت حازم وهو قالها تمام انا هبقى اقول لااحمد ياخدلنا ميعاد مع والدها ونطلب ايديها وربنا يوفق ان شاء الله
اسراء ...ان شاء الله ياحبيب اختك 
حازم...ويفرحك ياحبيبتي واسراء بتقوله الفرح فى الحاره جميل اوووى والناس على طبيعتها والكل هنا بيحب بعضه .
حازم...فعلا ربنا يديمها عليهم نعمه الحاره الشعبيه هى اساس المجتمع المصرى ومفيش فرق فيها بين مسلم ومسيحي
الفرح خلص وعمر اخد فاطمه لشقتهم والكل رجع لبيته بعد ماوصلوهم لعش الزوجيه وكانوا فى قمة فرحتهم اخيرا قلبين اتعذبوا كتير لحد ماربنا وقفهم واتجوزوا نسيبهم وهنرجعلهم تانى ونروح لزينب بټعيط 
امها بنقولها ليه العياط ده كله يازوزو 
ساميه بنضحك هى ماما فى الفرح تعبط والحزن ټعيط زيها زى الستات المصريات
زينب البت هتوحشنى 
امينه هتوحشك ايييه يا زينب دى بينك وبينها شارع يابنتى
ساميه ليه هى سافرت ياماما ادعيلها فاطمه شافت كتير هى وعمر 
زينب بدعيلكم ان ربنا بسعدكم يابنتى بس اصلها اول مره تبعد عنى انتوا اللى كنت بسببكم مستحمله قساوة ابوكم عليا 
امينه خلاص يازينب الكلام ده مالوش لازمه اهى البنت اتجوزت وربنا حققلها حلمها الحمدلله ربنا كريم ادعيلها ويلا بقى الواحد حاسس ان هو ھيموت من التعب
ساميه بعد الشړ عليكى ياتيته بس فعلا اليومين هلاك ربنا يسعدها انا هدخل استلم السرير علشان عندى سفر بكره 
زينب اييه ده مش انتى واخده اجازه
ساميه اه بس هرجع بالليل واروح لفاطمه اصبح عليها يالا تصبحوا على خير
ستها ومامتها وانتى من اهله
متابعه

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات