رواية المؤنسات الغاليات الفصل السادس والعشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
من عندك
الواد والبت اتهبلوا
عمار بيوطى على اذن عاليا تعالى ندخل جوه امك هتقوم تموتنا وعاليا بهمس يالا قبل ماابورده يعلم علينا ودخلوا اوضة عاليا وكريمه مبسوطه بفرح ولادها علشان مرات اخوهم حامل ومن داخل اوضة عاليا عمار ماسك تليفونه ورن على ساميه وسامية ردت عليه وهو بيقولها يعنى انتى هتبقى خالتو الطيبة وعاليا الحربايه
ساميه...هى مين اوعى تقول فاطمه ح
عمار...اه مبروووك ياسمسمه عقبالك لما حضرة الظابط ينول الرضا
ساميه..بس يا اهبل وقالتله هات لولو
عمار..اهبل ماشى لما نشوف خدى عاليا معاكى اهيييه وعاليا هزرت معاها وبعدها قفلت وعمار خد تليفونه ودخل على اوضته واتصل على عمر وباركله وسامية كمان اتصلت على اختها وباركتلها وبعدها قفلت معاها وهى بتقفل معاها لا قت اللى داخل عليها زى الاعصار بيقولها انتى اجننتى والاايييه
محمد.... ساميه متستهبليش
ساميه....فى ايييه حضرنك انا عملت ايبيه علشان الثوره دى
محمد ..عملت ايييه عملتى عامله مهببه على دماغك
ساميه... يافندم لوسمحت
محمد ...بلا فندم بالا زفت اقسم بالله العظيم ياساميه ومبطلتيش فتحة الصدر بتاعتك لااحولك لتحقيق
ساميه...تحقيق وانا عملت ايييه لكل ده
محمد.. اه تحقيق وعملتى هقولك ياهانم انتى ازاى تروح لوحدك
ساميه..وفيها ايييه مش ده شغلى
محمد...اه شغلك بس المفروض اعرف مش اتفاجا بسيادة اللوا يقولى ان انتى كنتى على راس قوه وروحتى تفبضى على تاجر مخډرات
ساميه...انا مش شايفه فيها حاجه ده شغلى ولازم ادييه وده كان بتكليف من سيادة اللوا
ساميه...نعم وانا مش هوافق وهقدم شكوى ضد حصرتك
محمد...ط ابقى ورينى يابنت الديب عملالى سوبر ومن بالانيله عليكى وعلى خبتك عايزه تخلينى ارمل قبل مااتجوز
ساميه..افندم ايييه اللى حضرتك بتقوله ده
محمد..ماهى البعيده فهمها على قدها بقولك هفهمك وامرى لله من الاخر كده انا هتحوزك وافقتى رفضتى هتبقى مراتى وسابها وخرج وهى واقفه فى مكانها واټصدمت من اللى سمعته وبعدها فاقت وخرجت راحت على مكتبه وبتقوله معناه ايييه كلام حضرتك ده محمد قام وقفل الباب وقرب منها ايييه بقى فى كلامى مش مفهوم وبيقرب منها وهى بترجع لورا لحد مالزقت فى الحيطه ومحمد جه جنب ودنها وهى حاست بقشعريره من قربه ليها وبيقولها بحبك يابنت الديب وهتجوزك وسامية تنحت من كلامه وهو ضحك عليها وعلى شكلها وخرجت من عنده وهى مصدومه من كلمة بحبك ودخلت مكتبها ومسكت فونها واتصلت على عمار بتقوله كان عندك حق قالى بيحبنى وعمار على التليفون فالها عرفتى كان عندك حق وبيضحك وهناسب الحكومه وسامية يابنى اتهد ومين قالك ان هوافق سمعت صوته ڠصب عنك يابنت الديب وشد الفون بيقوله ازيك يابشمهندس عمار
عمار... الحمدلله ياحضرة الظابط
محمد...ياريت تبلغ بابا ساميه واخوها احمد وجدتها ان انا هنزل القاهره ومعايا سمسمه اطلبها واكتب كتابى عليها وسامية بتقوله نعم جواز وكتب كتاب لا حضرنك بتحلم