رواية المؤنسات الغاليات الفصل السادس والعشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
يعنى ابويا التانى ومهما نعمل فى بعض عمر الډم مايبقى ميه
محمود.... ربنا يباركلى فيك ويحفظك ليا بجد انت ونعم الاخ طول عمرك سند لماما ولاخواتك البنات وانت واقف فى ضهرهم وانا لما لاقيتنى فى ازمه وقفت وسندتنى ومتخلتش عنى
احمد...احنا اخوات ودمنا ډم واحد وهنفضل طول عمرنا ضهرنا فى ضهر بعض وايييه يابطل مستعد للخروج
محمود... والله انا قلقان
احمد ..ماتقلقش دى تيته وماما عمالين عزومه ايييه على شرف الاستاذ محمود الديب
محمود...معقوله هما هيستقبلونى وفرحانين بخروجى
احمد... طبعا يالا علشان هتبقى خالو
محمود..اييه فاطمه حامل
محمود...شغلها هى فاطمه بتشتغل
احمد....طبعا فاطمه دكتوره يامحمود وسامية ظابط شرطه
محمود... معقوله فاطمه كملت تعليمها ودخلت كلية الطب وكمان اتخرجت وبتشتغل
احمد ..اه يامحمود فاطمه طول عمرها متفوقه وكان حرام متكملش وانا ساعدتها مع مساعدة ماما وتيته
محمود...يااااااه والله كويس ان ربنا كرمها طووول عمرها طيبه ومهما عملت فيها ولما احتجتها متأخرتش عليا
احمد... فاطمه طول عمرها طيبه وتستاهل كل خير
احمد ضحك يابنى دى بقت سوبر وومن يابنى داحنا بنخاف دى بقت جبروت وضحك تسيهم يستعدوا للخروج واروح لمكان تانى بقالنا كتييير مرحناش ليه
شقة مراد وسلمى
مليكه وملك قاعدين بيذاكرو وادم دخل عليهم انا عايزاكم فى حاجه
مليكه ....مالك يادومى زعلان كده ليه
ادم....من غير لف ودوران مكه بنت عمو عبدالعزيز ان هيجيى عليه فى يوم اكسر دماغها
ملك بخبث...ليه يادومى
ادم...بت مستفزه طول ماهى فى الشارع متبطلش هزار لا وكمان نازله مع اختها جنه وخطيبها وهات ياضحك وانا قلتلها قبل كده ماتضحكش فى الشارع وبردوا مش بتسمع الكلام
ادم ...هو ايييه اللى مالى ومالها هى مش جارتنا وكمان زميلتى فى الدروس والكل عارف ان هى جارتى
ملك...يعنى هى علشان جارتك بس ولا فى حاجه تانيه
ادم...لا علشان جارتى بس
ملك... ياراجل شكلك طبيت باعبصمد
ادم...بتوتر لطبيت ولااتنيلت وخرح وقفل باب اخواته بعصبيه وامه شافته بتقوله مالك ياادم
ادم... مفيش ودخل اوضته وقفل الباب وامه استغربته وراحت على اخواته وبتقولهم ماله اخوكم
ملك شكل ابنك بيحب يالومى واقع لشوشته
سلمى ..بيحب العيل بيحب
ملك ..عيل ايييه ياماما ادم ثانويه عامه يعنى 18سنه
مليكه....مكه
سلمى .. مكه مين اوعى يكون
ملك.. هى
سلمى....الله اكبر بس تصدقوا انا بحب البت دى ياربتها تبقى من نصيبه
مليكه ...كلنا بتعشقها هو مين فى الحاره مش بيحبها ويحب شقاوتها بس ادم هيجنن منها ومن ضحكها وهزراها مع كل الناس الواد بيغير عليها
سلمى...ياحلاوه ياولاد ابن كبر. وبيحب صلاة النبى احسن تعالى يامارو شوف الهنا اللى