رواية المؤنسات الغاليات الفصل السادس والعشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

سيادتك 
محمد .... الحلم هيبقى حقيقى ياحضرة الظابط وبعدين كلم عمار خدلى الميعاد وبلغنى بيه يابشمهندس وانا هبعتلك رقمى على الواتس
عمار...تمام هقولهم وربنا يقويك بقى اصل البت دى مفتريه اسالنى انا
محمد.. بضحك متخافش عليا انا قدها وقدود هقدر على الترويض متقلقش
عمار...ان شاء الله عن قريب نقول مبرووووووك والله هى طيبه بس هى عنيده
محمد....عارف ومتخافش
عمار..وانا واثق من ده وقفل معاه وبعدها محمد خد رقم عمار وبعدها اداها الفون وقالها استعدى علشان هننزل القاهره وترجعى وانتى مراتى وسابها وخرج وساميه بتقوله بتحلم ياحضرة الظابط
محمد ..الحلم هيبقى حقيقى وخرج وقفل الباب وهى قعدت على الكرسى وضحكت ضحكه هاديه هى من جوها فرحانه وحاسه بأحساسيس مختلفه لاول مره تحسها وحطة ايديها على خدها وشردت وبتقول معقوله ياساميه انتى ممكن تعيشى حياه طبيعيه زى كل البنات نسيبها فى تفكيرها 
ونروح لمصحة الادمان واسراء قاعده مع محمود وكان حالته الصحية اتحسنت وتقريبا تعافى من الادمان وكمان بقى يتعامل بطريقة طبيعية وحازم دخل عليهم وبيقولهم ايييه الاخبار 
اسراء....لا الحمدلله احنا بقينا تمام وممكن الاستاذ محمود يرجع لحياته الطبيعية
محمود......تفتكرى يادكتورة
اسراء...طبعا وحازم متداخلا فى الكلام واييه المشكله يامحمود الكل حواليك وبيحبوك اخوك واختك وامك وبقيت العيله معاك
محمود...بس انا ماكنتش كويس مع حد فيهم حتى ابويا انا السبب في اللى هووفيه
اسراء.. ممكن انت تغير السيئ لشئ كويس 
حازم ... فعلا يامحمود انت اتغيرت واكيد علاقتك باهلك واولهم مامتك واخواتك البنات مستعد يابطل علشان تقرب من كل حبايبك وتعيش حياه طبيعيه وترجع تعيش بين كل اللى بيحبوك
محمود...يارب يقدرنى ويسامحونى
حازم....ان شاء الله هيسامحوك لو كانوا مش مسمحينك كانوا سابوك فى دوامتك بالعكس ساعدوك وقفوا فى ضهرك ولحد دلوقتي معاك قرب وهما هيقربوا 
محمود...يارب وانا متشكر ليك ياحازم ولحضرتك يادكتوره
حازم... يابنى انت صحبى قبل ما ابقى دكتور واسراء اختى هى اختك والايه ومفيش شكر بين الاخوات وكمان هتبقى مرات اخوك
محمود...طبعا ومبروك يادكتورة احمد اخويا جدع وطيب وحنين اوووى ربنا يسعدكم ويفرح قلوبكم يارب 
اسراء...متشكره ليك وان شاء الله ربنا يكرمك باالى تفرح قلبك 
محمود..بعد السن ده دانا داخل على الاربعين
اسراء...ايييه داخل على الاربعين انت لسه فى عز شبابك وان شاء الله ربنا هيوفقك ويرزقك بالزوجه الصالحه
حازم ومحمود ...اللهم امين وبعدها اسراء خرجت من عنده وحازم قاله استعد يابطل علشان خلاص هتخرج لحياتك ولبيتك وناسك
محمود..بشرود ..حاضر وحازم خرج ومحمود خاېف من مواجهة عيلته ياترى محمود هيعمل ايييه
بقلم مريم سيد ام البنات
محمود كان شارد الذهن ازاى هيرجع يتعامل مع الناس وهو سرحان احمد اخوه خبط عليه وفتح الباب وبيقوله حوده حبيبى عامل محمود شافه ابتسمله وبيقوله حبيبى الحمدلله ادخل يااحمد واحمد دخل وبيقوله طمنى عليكى ياحبيبى
محمود... الحمدلله تمام بفضل الله وبعدها بتعبك يا احمد
احمد...تعبى ايييه يامحمود انت اخويا الكبيير