رواية من الحب ماقتل الفصل السادس عشر والسابع والثامن والتاسع عشر والعشرون بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
رواية من الحب ماقتل الفصل السادس عشر والسابع والثامن والتاسع عشر والعشرون بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
رحمه طلعت زجاجه صغيره من وسط هدومها فيها مېت ڼار.... حدفهتا في وشه حياة و هي بصلها بغل
رحمه بغل و هي شيفها بتصرخ بهستريه.. و حطه ايديها على وشها و قالت هحرقلك... وشك زي ما حړقتي... قلبي و خدتي جوزي مني يا خطافة الرجاله
جسار خرج من الاوضه بسرعه اتلقه حياة مسكه وشها و بتصرخ و عماله تجري في الشقه و تتخبط في كل حاجه راح عندها مسكها پخوف شديد
جسار بلهفه و خوف مالك يا حياة في ايه
جسار بصلها پصدمه و زهول اتحول لڠضب مهلك يا بنت الكلب.... و ديني ما هسيبك
طلع كل اللي في البيت على صوت صريخها و اتصدمه بوجوده رحمه و استغربه صړيخ حياة خرج محمد و عمار لما لقه حياة بقميص النوم... راحت عليها نفين بلهفه
نفين بقلق شديد في ايه مالها مراتك بتصرخ ليه
رحمه پجنون اصلي رميت عليها مېت ڼار... يا مرات عمي عشان يبقي يطلقها بعد ما وشها اتشوه... خلاص
جسار شالها من على الأرض دخل اوضة النوم حطها على السرير برفق و نفين قعدت جنبها بدموع و هي بتحاول تفوقها
جسار راح عند التسريحة جاب زجاجة برفيوم من الموجودين عليها و راح عندها حط على ايديها و حطها عند انفها و هو مېت من الړعب عليها
جسار پخوف مفرط حياة... حياة فوقي يا روحي انتي كويسه مفكيش حاجه
رفع عنيه بص لنفين بړعب و قال پخوف هي مبتفقش ليه
جسار ساب ايديها و قام من جنبها بصعوبة خرج من الاوضه و رجع بسرعه و هو معاه كوباية مايه خدتها منه نفين و حطيت على ايديها و ملست على وشها و رقبتها بلطف و هي بتحاول تفوقها
حياة بربشت بعنيها الدليل على استجابتها لمحولتهم بدأت تستعيد وعيها تدريجيا.... فتحت عنيها بوهن و غمضتها تاني و هي بتهلوس بصوت منخفض
وشي... انا اټشوهت... رشت عليه مېت الڼار...
غمضت عنيها بقوة و فتحتها و هي بتحاول تشوف بوضوح طشاش شايفه طشاش عيني ۏجعاني اوي
جسار زفر برتياح و قام من مكانه جاب مراية صغيره محطوطه على التسريحة ديكور و راح عندها حط المرايا قدام وشها فتحي عنيكي يا حبيبتي كويس مفيش حاجه حصلت لوشك شكل حد غير الازازه الحمدلله بس برضو مش هسيبلك حقك و هيرجعلك
قامت اتعدلت و بعدين عيطت بقوة... و هي مش متخيله لو كان اللي في الزجاجة مېت ڼار... فعلا كان ايه اللي حصلها جسار بحنيه مفرطة و هو بيحاول يهديها هششش اهدي يا روحي محدش هيقدر يعملك حاجه تاني طول ما انا معاكي
حياة بعدت عنه بخجل مفرط لما اخدت بالها من نفين الوقفه وشها احمر لما لقت جسار قاعد قدامها بالشورت فقط
نفين بابتسامة على خجلها منها الف حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
حياة رجعت شعرها للخلف بارتباك و قالت برقة الله يسلمك يا ماما
نفين بصت ل جسار بابتسامة طمني يا حبيبي كله تمام
جسار هز راسه الحمدلله
نفين بفرحه متتوصفش مبروك يا حبيبي عقبال اولادك انا هنزل احضرلكم الفطار خلي مراتك تاكل و تتغذاء
قالت كلامها و خرجت من الشقة و قفلت وراها الباب
حياة عضت على شفايفها بحرج ساڤل... و منحرف
بصلها جسار بزهول اتحول لنوبة ضحك انتي في ايه و لا في ايه
سحبها نايمها على السرير و هو فوقيها بسرعه شهقت حياة برقة
جسار بصلها في عنيها بتوهان فيها و قال أخيرا بقيتي ملكي
اكمل و هو يمرر ايديه على وشها بلطف عارفه انا حبيتك امتا
سبتت نظرها في عيونه الرماديه باهتمام و قالت بهمس امتا
جسار و هو بيقرب وشه منها ينظر اليها بشغف اول يوم شوفتك فيه لما نزلتي الحاره و نص بطنك.... بينه لما عاندتيني و كسرتي... كلمتي و خرجتي بالبسك اللي حظرتك تلبسيه و طلعتي بيه فوق السطح
ميل على خدها ... بشغف و اتكلم بحب يومها محستش بنفسي إلا و انا مكسر.... الاوضه كلها لانك اول واحده في حياتي تكسر.... كلمتي وقتها عرفت اني خلاص حبيتك و كنت هتجنن تاني يوم اول ما شوفت محمود واقف معاكي في البلكونة ساعتها فكرته خطيبك فكرة انك تبقي لغيري كانت هتقتلني
شهقت برقة و قالت عشان