رواية مواسم الفرح ست الحسن الفصل الأول بقلم أمل نصر حصريه وجديده
باشتياق وتوقير للرجل والذي كان يردد بتفاخر له
ربنا يبارك فيك ياولدى وتبجى دايما مشرف عيلتك يا زينة الشباب انت.
قال راجح هو الاخر
يعني وهو كان في حد بيشوفه يا بوي دا انا بجالي سنين مشفتوتش .
عقب على قوله مدحت.
والله المستشفى والعيادة واخدين واجتى كله وحتى لما بنزل البلد مابلحقش اسلم على أهلى حتى اسألهم بنفسك لو كنت بقعد ساعة على بعضها عندهم.
ايوه بس انا وضعي يختلف عن الكل دا مافيش مره نزل البلد وجدر يمشى من غير مايسلم عليا.
التف مدحت يقول لجده
أكيد طبعا يا حج ياسين دا انا لو اتأخرت عن الكل لايمكن اتأخر عنك.
افهم من كده ان الباشا الدكتور هو اللى العين عليه وۏجع عليه الاختيار.
تفوه بها عاصم بانفعال وصوت عالي أجفلهم فجاء الرد من والده سالم والذي هتف عليه بسخط
صاح عاصم بعصبة أقوى
ماانت شايف ياابوى بعينك عمى راجح باينه مطبخها مع جدى بس مش عايز يبجى هو فى الصورة
انا برضك يا ولدى الله يسامحك يا عاصم برضو مش هزعل منك عشان انا عارفك زين.
قالها راجح بلهجة تظهر عتابه فهدر سالم بصوت عالي بيمين لو مالميت نفسك لا اكون ا..
ولا كلمه تانى احنا هنجوم نتغدى وبعدها انا هحكم باللى يمليه عليه ضميرى وبعدها مافيش كلام تانى يتقال.
صمت بعدها الجميع بإذعان وطاعة لقول الرجل المهيب أبناء واحفاد أنا مدحت فقد شعر فجأة بعدم الإرتياح فتحركت أنامله على طرف ذقنه بتوتر غريب يداهمه إحساس قوي بالندم من وقت أن وافق لإرضاء والدته وزج بإسمه في هذه المهزلة.
وكأنه يراها لأول مرة ويكتشف معها أيضا مشاعر جديدة ظن انها اندفنت منذ زمن بعيد والعجب انها جائت الان في هذا الوقت الغريب وهذا الظرف الأغرب في تقدمه لطلب شقيقتها والتي بالمناسبة عرف الان رغم الإعجاب اللحظي الذي شعر به وقت أن رأها بناءا على توصيات والدته ورأى هذا الجمال المبهر لم تلفت نظره لتكون أكثر من زوجة عادية تصلح له رغم صغر سنها ولكنها ابنة عمه وهذا شئ عادي بأعرافهم ولكن الغير عادي أنه لم يرى هذه المتمردة شقيقتها سوى الان.
بعد وجبة الغذاء كانت الجلسة الحاسمة لقول القرار الذي أخذه ياسين حينما وجه نظراته الشباب الثلاثة وأبائهم أما السيدات فقد فضل الرجل بأن يظلوا خارج المندرة حتى تمر هذه الجلسة على خير فقال مبادرا بحديثه نحو حربي
سمع منه المذكور ليحدج ابن عمه بنظرة حاړقة قبل أن يجيب جده بانفعال
ومتجوزهاش انا ليه ناقص إياك.
كلماته