رواية مواسم الفرح الفصل الرابع بقلم أمل نصر حصريه وجديده
ينبض پعنف وغباء انساها ألم الإصابة
بعد ان انتهى من الفحص التف مدحت لعمه قائلا
اطمن ياعمى مافيش كسر والحمد لله هى بس اجزعت والظاهر كده انها اتحاملت عليها انا هكتبلها على شوية ادوية وان شاء الله خير.
قال راجح بلهفة
بجد يا والدي يعني هتجدر تمشي عليها بالعلاج بس من غير تجبير والمرار الطافح ده
اومأ له مدحت قبل ان يوجه حديثه لها بصوته حنون
خلاص بجى ارفعى وشك متتكسفيش
سمعت منه لترفع رأسها ببطء من حضڼ والدتها ليرى وجهها المخضب بالحمرة وعيناها التي لا تقدر على مواجهة خاصتيه لتجعل قلبه يكاد ان يتوقف عن النبض لهذا الخجل الذي يذهب بعقله ولكنه استفاق على سؤال والدها إليها
تلبكت نهال لتجيبه بارتباك
ااا م على عتبة السلم يابوى.
شعر مدحت بكذبها ولكنه فضل السكوت لينتبه على قول والدتها
نحمد ربنا بجى انها جات على كدة دا انا خۏفت قوي لتكون جات على الكسر الجديم.
هم مدحت بالسؤال ولكنه توقف على دلوف الجد ياسين ومع نساء أعمامها
عامله ايه دلوكتى يابت الفرطوس خلعتينى عليكى
قالها ياسين بمزاحه المعتاد وهو يجلس على طرف التخت بجواره وهو يقرب رأسه لحضنه وجابت هي
حمد لله يا جدى زينة.
قالت سميحة زوجة سالم
الف سلامه عليكى يا بتى ربنا ما يجيبلك حاجة عفشة أبدا.
أومأت برأسها إليها نهال بشبه ابتسامة كرد طبيعي لتجفلها هدية زو جة عمها محسن بسؤالها.
تدخلت راضية بقولها
شكلها كده وجعت عليها جبل الغدا عشان انا لمحتها بتعرج على خفيف قبل ما نقعد ناكل كلنا بس ملحجتش اسألها عن السبب لكن الحمد لله بقى ان الدكتور فى بيتنا يعني مش هنعوز نطلع بيها بره عشان نكشفلها.
قالتها بإشارة عن ابنها مدحت الذي نهض من محله ليستأذن في الخروج بعد ان ازدحمت الغرفة بأفراد عائلته التي تريد الاطمئنان عليها.
اوقفه عمه راجج بقوله
طب استنى يا ولدي اكتبلى على ورقة بالادوية اللى هاجيبها قبل ما تطلع .
أومأ له مدحت برأسه ليقول
حاضر يا عمى حاضر على ما ارجع بس متشلش هم انت .
أمى هى البت نيره فين
اجابته راضية
فى الجنينه ياولدى هى و بدور بت عمها اصل الاتنين جاموا من عالوكل مع بعض.
بحديقة المنزل كانت نيرة تتابع المكالمة التي تجريها ابنه عمها بدور بتسلية شديدة وضحك متواصل لا يتوقف والأخرى عابسة الوجه تجيب على محدثها عبب الهاتف بغيظ
زينه الحمد لله...... أمممم..... لا مافيش حاجه عادى.....أممم...... أممم....... طيب حاضر .... وانت كمان...... يالا سلام .
.انهت تتنفس بارتياح وكأن الهواء داخل ص درها للتو فقط لتزفر بصوت عالي قائلة
اووووف اخيرا خلص الكلام يا ساتر .
لا اله الا الله بجى هو دا كلام الخطاب يا ناس دا انتى شوهتى الصوره عندى خالص ېخرب مطنك يا شيخة.
ردت بدور بعدم اكتراث
وانا مالى هو انا جولتلك تيجى معايا
ردت نيرة
شايفة التليفون فى يدك رن رن فهمت على طول انه خطيبك واما جومتى تردى جولت اجى اشوف كلام الحب اللى بنسمع عنه سديتى نفسى ياشيخة
قالت بدور متفكة هي الأخرى
طيب احسن وبالمره ماتتجوزيش كمان
جعدت نيرة بوجهها تقول بضيق
يا شيخه غورى.
ضحكت على قولها بدور حتى انتبهت على رؤية مدحت فقالت
اخوكي باينه الدكتور جاي