رواية مواسم الفرح الفصل الرابع بقلم أمل نصر حصريه وجديده
يندهلك .
نظرت نيرة في اتجاه اخيها بتساؤل حتى اقترب يخاطبهم
ايه يا بنات واخدين جمب لوحديكم يعنى
ردت نيرة سريعا
لا ياةخوى ولا جمب ولا حاجة دا احنا بس كنا بنحكى فى كلام بنات كده يعنى لكن انت عايز حاجة
اجابها مدحت
لا يا ستي انا مش عايز حاجة منك غير إني أسألكم بس هى نهال وجعت فين النهاردة
انتبه مدحت على ارتباك الاثنتان ونظرات القلق التي يتبادلنها مع بعضهن حتى قالت نيرة
هجولك بس انا مش عايزاك تقول لجدى ولا حد من عمامى.
اشار بسبابته لتكمل استرسال الكلمات دون توقف
بصراحه يعنى هى النهاردة كانت عايزة تتصور عالحصان وخلت رائف يساعدها بس الحصان ۏجعها لكن الحمد لله رائفلحجها بس رجلها جات تحتها.
كدة انا فهمت طيب انا حبيت اجولكم انها كانت بتصرخ منها دلوك ومجدرتش تمشى عليها.
صړخت بدور بخضة للتحرك على الفور مرددة
يا نهار اسود وانا جاعدة هنا بحكي انا رايحالها.
همت نيرة بالحاق بها قبل ان توقفها كف أخيها التي أطبقت على رسغها فتسائلت بدهشة
بتوجفني ليه هو انت عايز مني حاجة يا خوى
قال مدحت بصوت حازم يسألها
عايز اعرف منك إيه حكاية الكسر الجديم هى نهال رجلها اتكسرت جبل كده
ايوه طبعا دى ضاعت عليها سنة دراسية من عمرها بسبب الكسر ده هو انت مش فاكر
لأ مش فاكر طبعا دا كان امتى بالظبط
قالها مدحت بعدم تذكر لتهتف نيرة باستدراك
ايوه صح انت ساعتها كنت فى مصر بتدرس انا نسيت
هز رأسه بتفهم ثم سألها
بس انتي برضو مجولتليش هي اتكسرت ازاى
اجابت بارتباك
ماهى كانت ۏجعة حصان برضوا بس دى كانت الفرسة الكبيرة اصلها كانت بتحب تركبها بس جدى من بعد الۏجعة حلف عليها ما تركبها تانى وعشان كده احنا مجدرناش نتكلم على الۏجعة الجديدة
هتف مدحت پغضب
واخوكى عارف كدة ومع ذلك اتصرف معاها باستهتار زى عوايدو
قبل قليل .
بخطوات السريعة كانت تهرول كي تطمئن على شقيقتها بعد أن أخبرها مدحت بالتعب الذي ألم بها وما ان ولجت لداخل المنزل الكبير إلا وقد وجدت حائط بشړي ضخم كادت ان تصطدم لولا تراجعه هو للداخل بعد انتابه سريعا بهتف بصوته العالي
حااااسب.
شهقت تخفض عيناها من الحرج فور ان عرفتهذ
انا اسفه ماكنتش شايفاك
قالتها بخجل شديد تتمنى الارض ان تنشق وتبتلعها
تحمحم هو يشيخ بوجهه عنها ليقول بصوته الرخيم
ااا محصلش حاجة ادخلى انتى خلاص .
سمعت منه لتعدو على الفور بخطواتها السريعة لتختفي بداخل المنزل الكبير واستغل هو ليتابعها بعيناه المشتاقة رغم كل هذا الجمود الذي يدعيه زورا أمامها سمع صوت ضحكة مكتومة من خلفه جعلته يلتف برأسها ليجد ابن عمه رائف يكتم بكفه على فمه وهو يكاد ان يقع من الضحك.
يا سلام وايه بجى اللى مخليك واجع على نفسك كده من الضحك
رد رائف غامزا عيناه بمغزى فهمه عاصم واللة تخصر بذراعيه يضغط باسناني على شفته السفلى يردف بابتسامة
يعنى انت بتتمسخر عليا انا !!
رد رائف بمشاكسة
هههه انت زعلت ياعسل .
قال عاصم بتحذير والابتسامة ما تزال تعتلي قسماته
يا واد عمى انت مش كد دراعى ولا زندى .
زاد رائف بمناكفة
مش لما تمسكنى الاول يا