رواية مواسم الفرح الفصل الثاني عشر بقلم أمل نصر حصريه وجديده
أن يرد لكن محسن كانت له الكلمة الحاسمة نحو ابنه
خبر ايه ياد انت هو انت جاى تتعرك مع ولاد عمك ولا إيه حكايتك
اردف رائف ببرائة ليزيد في اشتعال الاخر
سيبه يا عمي هو أكيد مش جصده بس انا مسامح ولا إيه حربي
قالها ليجعد ملامح وجهه ببؤس كرد فعل طفل صغير يقوس شفتي ه بعتب مما اثار الضحك پهستيريا لدى معظم الحضور إلا صاحب الأمر حربي الذي كان يطالعه بحنق وغمغم عاصم بصوت خفيض
الله ېخرب مطنك يا شيخ وېخرب بيتك شيطانك.
قالها وانتبه فجاة على صوت عمته صباح وهي ترحب براجح شقيقها وزو جته نعمات ف تعلقت عينيه الباب الذي ولجت منه معذبته خلفهما بابتسامة زادت على إشراق وجهها البهي لتجعل قلبه يرفرف بين أضلعه كعصفور يرفرف بجناحيه على غصن شجرة السعادة عكس مدحت والذي ظل منتظر ظهور شقيقتها الكبرى نهال خلف أسرتها حتى اغلقت صباح الباب وهي لم تأتي بعد
هي البت نهال مجتش معاكم ليه
ردد مدحت من خلفه باستنكار
بت!
ردت بدور تقارعه
بجى الدكتوره نهال يتجلها بت متخلي بالك يا عم انت وشوف انتي بتتكلم على مين
ضحك رائف يقول بسماجة
مهما كبرت ولا وصلت حتى برضوا هتبجى بالنسبالى البت نهال .
برد فعل غريزي ينبع من غيرة استوحشت داخله حتى اصبح لا يحتمل حتى النطق بإسمها من غيره حتى لو كان أخيه والذي هتف به
ما تلم نفسك ياض انت بت عمك المقصودة مش جاعدة معانا عشان ترد عليك.
ضړب عاصم كفيه ببعضمها يصيح على الأخوين ضاحكا
قالها ثم دنى من اذن مدحت يهمس بحذر
امسك نفسك شوية اخوك باينه فهم وبيستفزك دا عفريت وانا عارفه.
همس يجيبه مدحت من تحت اسنانه بغيظ
انا مش عارف الواد طالع بارد لمين
قالها ثم انتفض يوجه سؤاله لبدور
يعنى مجاوبتيش يا بدور هى ليه نهال مجاتش معاكم
رغم دهشتها من السؤال ولكنها ردت تجيبه
نهال كانت جاية معانا بس جابلت واحدة ووجفت معاها تسلم عليها وتحكي وجالتلى روحى انتى جدامى وانا جاية وراكى .
غمغم مدحت بتساؤل وصوت خفيض
واحدة مين !
في حديقة المنزل خرج الشباب كالعادة بها وظلت النساء في المطبخ يساعدن صباح في تجهيز الطعام وحديث لا ينتهي في موضوعات شتى اهمهم كان موضوع الساعة والتي بادرت بفتحه هدية
ردت الأخيرة بزوق رغم ڠضبها المكتوم
امر الله يا حبيبتى وكل حاجة نصيب يعني نحمد الله انها جات على كدة..
تدخلت سميحة بقولها
احسن حاجة عملتوها والنعمة دا واد جليل الحيا ويستاهل الضړب على نفوخه انا ولدي حكالي بكل حاجة حصلت ما هو كان مع جده ياسين وقت ما البنتة راحو يشتكولوا.
راضية هي الأخرى
عندك حج يا سميحة دا عبد الحميد لما حكالى انا كمان على اللى عملوا الواد ده عند المدرسة مع بدور كان نفسى اروح اديلوا باللى فى رجلى .
بجى احنا عليتنا ملاهاش سعر ابن ال...
قالتها هدية والټفت الرؤوس نحوها يناظرنها باستغراب حتى قالت سميحة بعدائية
جصدك ايه يا هدية وضحي يا غالية .
تبسمت الاخيرة تجيبها بتحدي
جصدى اللى انتى فهمتيه يا سميحة يعني