رواية مواسم الفرح الفصل الثالث عشر بقلم أمل نصر حصريه وجديده
عمك.
استدرك لينظر نحو الساعة التي تزين رسغه فقال مجفلا
وه دا انا اتأخرت صح ويدوبك امشي واحصل الصلاة عن اذنكم .
قالها وتحرك مغادرا على الفور شيعته صباح بعينيها تردد من خلفه
روح يا حبيبي حرما مجدما ان شاء الله .
سألتها نهال بانتباه
عمتى هو مين اللى راح يوصل خالتى رضوانة
الټفت صباح مضيقة عينيها بريبة تقول
راح معاه حربي عشان يوصلها لكن انتى عرفيتها كيف يا مصېبة انتى
تبسمت بلؤم تجيبها بمرواغة
نصيبة ليه بس يا عمتى دى حتى بتها اللى كانت صاحبة اختى بطة و هى اللى اتجوزت عندينا هنا في البلد وصاحبة المشكلة اللي جات لجدي عشانها والدتها فيها حاجة دي يا عمتى
يعنى انتى معارفاش فيه ايه !
هزت رأسها بالنفي تقول ببراءة
وانا هعرف منين بس يا عمتى لو في حاجة زي انتي ما بتجولي.
صمت صباح تطالعها بشك وعدم تصديق
اوعوا تكونوا اكلتوا من غيرى .
هتف بها حربي وهو يعدو بخطواته السريعة لداخل المنزل بعد عودته من الخارج ردت عمته صباح
لا يا ولدى دا احنا يدوبك بنجول بسم الله الرحيم .
جدم اسحب لك كرسى عشان تاكل معانا.
خاطبه والده بنبرة حانقة
وانت كنت فين يا محروس عشان متحصلش الصلاه معانا وتيجي كمان ع الوكل متأخر
اجابه حربي بعدم تركيز وهو يتناول الطعام بشراهة بعد أن جلس وانضم إليهم
مشوار ايه يا حيلتها اللى يخليك ما تحصلش صلاة الجمعة
قالها بتوبيخ لترد صباح مخاطبة له بضيق
وه يا محسن انا اللى بعته يوصل عمته رضوانة.
سألها محسن بعدم فهم
رضوانة مين
هذه المرة كان الرد من هدية التي هتفت وأنظارها نحو ياسين
رضوانة يا محسن معرفش رضوانة اللى كانت مرة عمي ياسين زمان.
تدخل رائف يسأل بفضول
صح يا جد انت اجوزت حد تانى غير ستى نحمدو
وتدخل مدحت أيضا
معقول! الكلام دا صح يا جد يعنى اللى شوفتها النهارده كانت مرتك
رفع رأسه إليهم ياسين بعد فترة من الصمت بوجه عابس وصوت خلى من مرحه الدائم
فضوها كلام خلونا ناكل وانت يا حربى بعد ما تخلص وكل حصلنى على اؤضتى .
عقب مغادرته اشتعلت الاسئلة الفضولية والهمهمات واللمزات عن المرأة الغامضة والتي ظهرت الان في هذا الوقت بعد طول غياب
فقال عبد الحميد
ودى إيه اللى جابها دى بجالها عمر طويل محدش شافها !
ردت صباح
كانت جاية فى موضوع كده عشان بتها الزمجانة وجوزها اللى ضربها.
خرج عاصم عن صمته هو الاخر
يا جماعة حد يفهمنى دى كانت جبل ستى نحمدو ولا بعدها
دي اتجوزها على ستك نحمدو سنتين وطلجها .
سألتها بدور
طب هي ستى كانت ساعتها مخلفة عيال
اجابها عن السؤال والدها
ايوه يا بتى دي كانت مخلفانا كلنا كمان بس دا بعد ماطلج ستك الطلجة الأولانية
أولانية! وه دي على كده ستى اتطلجت اكتر من مرة
قالها رائف بعدم استيعاب وجاءه الرد من عمه محسن
مرتين يا ولدي كان يطلجها ويردها تانى عشان خاطرنا احنا عياله اصل جدكم كان طبعه حامى فى شبابه لكن طول عمره حنين مع عياله.
رفع رأسه حربي إليهم باستدراك يقول