رواية مواسم الفرح الفصل الخامس عشر بقلم أمل نصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية مواسم الفرح الفصل الخامس عشر بقلم أمل نصر حصريه وجديده
في منزل ياسين كانت الجلسة المنعقدة بينه وبين هذا المدعو عيد زو ج نسمة ابنة رضوانة ووالده الذي كان مطرقا بخزي لفعل ابنه والكلمات الحادة من الأول تزيده حرجا وخزي
دا برضوا كلام دا برضوا فعل رجالة مفيش تجدير ولا جيمة عشان البت فردانية وملهاش كبير يوجفلك.
قال الرجل
مش كدة يا ابو سالم براحة شوية الدنيا اخد وعطا واحنا برضوا مش عايزين خړاب.
هتف ياسين بعصبية
اخد وعطا بعد اللى عملوا ولدك كان فين الاخد والعطا ده لما ضربها ولا زمجها ودلوك مش عايز يديها حجها ليه يا واد مالهاش ضهر!
وانا ضړبتها ليه مش لما جلت ادبها عليا انا معنديش مرة ترد عليا وهي لازم تعرف وتتربي.
كز ياسين على أسنانه يتميز من الغيظ في قوله مع هذا المتعجرف بغباء
عيب عليك الكلام ده عشان دا يسيئك أكتر ما يسيئها عشان انت لو حافظ مركزك صح عمر مرتك مش هترفع عينها فيك .
احمر وجه المذكور پغضب وحرج وكلمات ياسين تنزل فوق رأسه كالسياط لتلسع كبريائه الزائف والذي لا يعرف قيمة ولا ادب فقال باعتراض
وايه لزومه الغلط بس ما انا ساكت اها ومحترمك احترمني انت كمان.
زجره ياسين هاتفا
لهو انت تجد تبجح فيا ولا فاكرني انا كمان هين ليك
مش جصدو يا عم ياسين بس انت كمان مش مدينا فرصه نتكلم .
التف إليه الاخير يسألها بحسم
طب كلمة حق وعايز اسمعها منك لو بتك هترضهالها
صمت الرجل يبتلع ريقه ويسبل اهدابه بحرج فقد وضعه ابنه بأخطأه المتعددة في موقف لا يحسد عليه وعقب ياسين
شوفت اها أديك معرفتش ترد عليا ودي بنية يتيمة وانت بدل ما تجف معاها بتيجى عليها عشان ولدك.
بوجه متعرق اومأ الرجل بهز رأسه باستسلام
خلاص يا عم ياسين احنا محجوجين خليها ترجع . على ضمانتى انا المرة دي.
رد ياسين بحزم
لو رضت هترجع بس بشروطها وبعد ما اخد انا الضمان منك انت الكبير عشان ساعتها هيبقى كلام رجال لكن بجي لو مرضتش ودا طبعا على حسب رأيها هجيبلها حقها منك ومن ولدك تالت ومتلت.
طب وانت تجربلك ايه نسمة يا ابو سالم
تجربلى ولا ما تجربليش انت مالك
هتف بها ياسين ليخرس الرجل الكبير ووالده هذا المدعو عيد
في منزل راجح
اتخذت بدور موطنها في حضڼ شقيقتها لتبكي پخوف ېقتلها على ما قد يكون حدث بسببها تخشى تهور ابن عمها عاصم على هذا الفاسد معتصم تعلم بعصبية الاخر وحمائيته البالغة نحوها ونحو كل ما يخص العائلة والدتها كانت تندب وټضرب بكفيها على وركيها بجزع مرددة
هتفت نهال باعتراض وهي تشعر بزيادة تأثر شقيقتها مع كلمات والدتها
ياما اهدي شوية الله يخليكي انتى كده هتكبرى الموضوع اكتر.
صړخت بها الأخيرة مرددة
يا بتى ما هو كبير لوحده ومش انا اللي هكبره لهو انتى فاكرة عاصم هيسيبه واد عمك عفش وعصبي مش