رواية مواسم الفرح الفصل السابع عشر17 بقلم أمل نصر حصريه وجديده
تخرج وكأنه كالحجارة بثقلها على لسانه
معلش يا بوى .. سيبنى فى حالى . . انا مش حامل اى كلام ولا حتى أي شيء.
اومأ له ياسين بتفهم وقلبه ينشطر نصفين على ما اصاب الحفيد والولد ايضا
عندك حج يا ولدى انا جلبي حاسس بيك وعارف ان الكلام على لسانك ربنا يطمنك ويطمنا .
وإلى ناحية الفتيات فقد كانت بدور مڼهارة هي الاخرى في البكاء وشقيقتها تهون بحزم
امسكى نفسك شويه يا بدور احنا كلنا زعلانين متخليش حد يركز معاكي.
ردت بدور من بي بكاءها
مش جادره يا نهال مش جادرة انا عارفه ومتأكدة ان كل الى حصله ده بسببى.
بسببك ازاى يعني يا مچنونة
مفيش غيرهم العمده وولده يا نهال واكيد كمان جدي وعمامي شاكين في كدة .
صمتت نهال تزن الكلمات برأسها وهي وبداخلها تخمن صحة قول نيرة فمن يملك الجرأة على تحدي عاصم سوى جبان غادر يأخذه من خلف ظهره والناس بعد صلاة الفجر في هذا الشارع الهاديء كما علمت سريعا من الاقوال المتواترة حولها منذ أن وصلت إلى المشفى.
انا ھموت فيها لو جراتله حاجة يارب اموت انا ولا يحصل إلى في بالي....
قالتها بدور تفيقها من شرودها فهتف بها غاضبة
بس يا بت متقوليش كدة لا انتي ولا هو ان شاء الله هيجرالكم حاجة ربنا عالم بينا وبحالنا أكيد خير
واد عمى مالو يا بوى مين اللى استجرى وعملها يا حربى مين اللي عملها يا جدى
اجابه عبد الحميد بقلق من هيئته
لسه محدش عرف حاجة يا رالف احنا نفسنا جينا على ملا وشنا وقاعدين زي ما انت شايف مستنين فرج ربنا .
رد بانفعال ېهدد بحريق محتمل
يعنى ايه محدش عارف واد عمي بين الحيا والمۏت في اوضة العمليات وانتو محدش فيكم عارف انا بجي لازم اعرف وحالا كمان.
أجل كل اللي في دماغك دلوك يا رائف نطمن على واد عمك الاول وبعدين نسأل .
تدخل حربي هو الاخر بحمية تثور بداخله
واد عمى مش هيكفينا فيه البلد كلها
ڠضب عبد الحميد ليهدر كازا على أسنانه
مش وجته الكلام ده دلوك يا غبي انت وهو احنا في ايه ولا في ايه
تابع رائف بعند
مش وجته كيف دا هو دا وجته ولازم التنفيذ يبجى على الفور.
اضاف حربي هو الاخر
ايوه يا عمى ضړبة واد عمى لازم تترد ع الحامى متستناش.
تدخل محسن بعد ان فاض به منهما
يا زفت انت وهو الكلام ده ما يبجاش هنا لا دا وجته ولا دا مكان ينفع يتجال فيه.
ولا هنا ولا هناك اهم حاجة نشوف ولدنا الاول نطمن عليه وبعدها كل الكلام يتجال
بقوله انهى الجدال لتصمت الافواه جميعها يكبتون غيظهم في انتظار خروج عاصم من غرفة العمليات.
بعد عدة ساعات
خرج مدحت ومعه طقم الأطباء والممرضين من الغرفة التي ضمتهم لإنقاذ عاصم خرج سالم من جموده ليصل الى انن شقيقه الطبيب ليسأله بلهفة
طمنى يا ولدى واد عمك عامل ايه دلوك
بنظرة تحمل في طياتها