الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مليكة الۏحش الفصل الثامن بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية مليكة الۏحش الفصل الثامن بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده 
flash back وزع جاسر المهام على رجاله حيث أمر أحدهم بمحاولة أقتحام غرفة آسيل تحديدا وقطع الطرحه الخاصه بها وآخر يسهل له وجوده داخل المصعد ومنع أحدهم من الصعود به وآخر يقوم بقطع الكهرباء عن المصعد ما بين الطابق الثاني والثالث وبالفعل نفذ كل منهم مهمته حيث وقف جاسر داخل المصعد ولم تشعر هي بوجوده نتيجة ألهائها بذلك الفستان الكبير الحجم وحجبه رؤيتها وما أن أنقطع تيار  نزع من يديها حقيبتها الشخصيه وحملها بين ذراعيه بعد أن أعطي الاشارة لرجالة لتشغيل المصعد ثم حملها للخارج حيث كان عيسي بأنتظاره أمام البنايه ففتح له سيارته حتى يتركها بالخلف وأستقل هو سيارته أمام المقود وأنطلق سريعا وخلفه سيارة أخري كبيره تحمل رجاله back عيسي ناظرا للخلف هتعمل معاها أيه دي وجايبنها على فين أصلا جاسر ناظرا أليها من المرآه مش لازم تعرف المهم أنها تحت أيدي عيسي بقلق خطيبها مش هيسكت وهيهيج الدنيا علينا واحنا مش ناقصين ياليث جاسر مضيقا عينيه پغضب أعلي ما في خيله يركبه عيسي حاككا طرف ذقنه ربنا يستر جاسر بأاقتضاب انا هوصلك بيتك وبعدين انا همشي عيسي رافعا حاجبيه طب وليه مجيش معاك مكان ماأنت واخدها جاسر پحده عشان مبحبش التطفل والتحشر في كل حاجه عيسي بتأفف هوووف اللي يريحك ياعم ليث هاتفت لميا زوجها بړعب لكي تبلغه بما تشعر به واتصالاتها المتكرره على أبنتها والتي جائت بالفشل أما أمجد فلم ينتظر لثانيه واحده بل توجه لذلك المركز الخاص ببيع فساتين الزفاف والسهره وما أن رأي سيارتها الصغيره تصطف في الأسفل شعر بأرتياح وريبه بنفس الوقت فأنطلق للداخل وأستقل المصعد للصعود لأعلي فأعترته الصدمه عندما وجد حقيبتها الشخصيه والغلاف الكبير الذي يحمي فستانها ملقي أرضا دب الذعر بداخله وهو يلتقط أشيائها من الأرض فوجد بينهما قطعه من الرخام منقوش عليها بالحفر أسم الليث تتطاير الشړ من عينيه وكادت يعتصر قلبه تألما على ما قد يلحق بحبيبته وبتلك الليله التي طالما أنتظراها أمسك بأشيائها وأنطلق راكضا للخارج أستقل سيارته وأندفع بها بأقصي سرعه متجها للادارة بينما انتحبت سهيله وظلت تبكي مرارا وتكرارا وتنسال قطراتها اللؤلؤيه على وجنتيها في يأس حتى أتصلت بوالدها لتبلغه ما حدث لعله يفعل شيئا هاتفيا سهيله پبكاء والله يابابا ده اللي حصل رؤؤف بعصبيه أزاي ياسهيله تسيبيها لوحدها أنتي أتجننتي سهيله بدموع والله قالتلي مش هتتأخر يابابا معرفش راحت فين رؤؤف بتزمجر أقفلي ياسهيله اقفلي خليني اروح أشوف أمجد عمل ايه أغلق الهاتف على وجه السرعه وأنطلق لخارج مكتبه وهو يحاول الأتصال على أمجد لعله توصل لشئ مؤخرا ولكنه لم يجيبه بينما ثارت ثائرته وهو يحاول الوصول أليها وقام بأبلاغ أدارته وفريق العمل الخاص والمكلف بقضية الليث سامي عاقدا حاجبيه أزاي ده حصل وأمتي أمجد قاطبا جبينه بضيق شديد ازاي معرفش حصل من حوالي 3 ساعات سامي ناهضا من مكانه طب حاولت تتصل على تليفونها يمكن نقدر نحدد مكانها أمجد بصوت عميق الكائن الحيواني ده مش غبي يافندم ساب شنطتها بكل اللي فيها حتى التليفون في الأسانسير مجدي قابضا على شفتيه طب والعمل ياسيادة العقيد سامي حاككا رأسه بتفكير لازم يكون في خيط يوصلنا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات