رواية مليكه الۏحش الفصل الحادي عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية مليكه الۏحش الفصل الحادي عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
كانت لميا جالسه على الاريكة واضعه يدها أسفل وجنتيها ناظره للأمام بدون أن ترمش فدلفت سهيله من غرفتها مرتديه ثيابها وممسكه بحقيبتها لتنظر إلى والدتها بأشفاق ثم تنهدت بصعوبه وأردفت قائله سهيله بخفوت ماما قومي أستريحي جوا ياحبيبتي لميا مش عايزة سهيله قاطبه جبينها مينفعش كده ياحبيبتي لازم تستريحي لميا بتنهيده عمري ما هستريح وأختك غايبه معرفش عنها حاجه ولا عارفه بتعمل ايه ولا مين خاطڤها ولا ياتري عمل فيها أيه سهيله بوغزة في قلبها اا ان شاء الله ميعملش فيها حاجه ياماما لميا لاويه شفتيها أمال خاطڤها ليه بيعلمها لعبة الكوتشينه مثلا ما هو أكيد ناويلها نيه سودا سهيله قابضه على شفتيها بضيق ياارب رجعها سليمه يارب وميمسهاش السوء أبدا لميا بترجي يااااارب أنت اللي عالم بالحال يارب سهيله أنا هاروح أجيب جدول الأمتحانات بتاعي لميا محركه رأسها أيجابا ماشي ياسهيله خلي بالك من نفسك يابنتي سهيله مقبله رأسها حاضر ياماما متقلقيش عليا ذهبت سهيله لجامعتها وبحثت كثيرا عن صديقتها التي تنتظرها حتى وجدتها نورهان محتضناها اهلا وسهلا ياسولا وحشاني سهيله بأابتسامه خفيفه وأنتي أكتر نورهان بحزن قلبي عندك ياحبيبتي هو مفيش أي أخبار عنها سهيله بالنفي لا للأسف نورهان مربته على كتفها ربنا يرجعها بالسلامه أن شاء الله سهيله يارب نورهان طب تعالي ناخد الجدول عشان بيقولو فاضل أسبوعين على الفاينال سهيله بخطوات بطيئه أوكي يلا كادت تنصرف ولكن قطع طريقها ذلك الكائن الغير محبب إلى قلبها فذفرت بضيق ووضعت يديها على جبهتا تتحسسها برفق ثم أردفت قائله سهيله ببرود خير يا سامر سامر باأبتسامه واسعه أبدا وحشتيني بس وأول ما عرفت أنك هنا جيت فوريره سهيله قاطبه جبينها بجد طيب عن أذنك سامر واقفا أمامها أستني بس رايحه فين نورهان پحده من فضلك ياأستاذ سامر بقي ميصحش كده سيبنا نشوف اللي ورانا سامر ملوحا بيده روحي أنتي عشان عايز سهيله في حاجه سهيله بضيق مفيش بينا حاجه عشان نتكلم فيها سامر بخبث أصلي كنت عايز أقدملك خدمه في موضوع أختك المختفيه سهيله بلهفه اا اختي اانت تعرف تعمل حاجه بجد سامر بمكر أكيد أخويا ليه معارف كتير في الداخليه ويقدر يتصرف سهيله وقد لمعت عيناها اا اا ط طب هو يقدر يي يعمل أيه سامر باأبتسامه واسعه طب تعالي نشرب حاجه في الكافيتريا ونتكلم بدل الوقفه دي نورهان بتذمر سامر أنت بتستغل الظروف لصالحك سامر عاقدا حاجبيه أنا لا أبدا بس الوقفه كده مش حلوة وانا عايز أعرف منها كل اللي حصل عشان أحكي لعيسي أخويا سهيله بدون تردد طب أنا موافقه بس هو المرة دي وبس نورهان محدقه سس سهيله سهيله مقدرش يانور أسيب إي خيط ولو صغير من غير ما أمسك فيه على وجه سامر أبتسامه خبيثه وشعر بنشوة الأنتصار عليها أخيرا فلقد سقطت بالفخ الذي صنعه له بأسم أختها المفقودة وأوهمها أن أخيه سوف يقوم بأعادتها له أصطحبها إلى المقهي الخاص بالجامعه وجلسا لكي تسرد عليه ما حدث بينما رأهم أصدقاء السوء فقاموا بتلثين الكلمات عليهم خاصه وأنهم يعلمون ما مدي كرهها له فكيف تبدلت الأوضاع هكذا وقبلت بجلوسهما منفردين سهيله بتنهيدة بس كده ده اللي حصل سامر واضعا يده على كفها طب أهدي يا سوو وانا هعمل إي حاجه عشان أختك ترجع