رواية مليكة الۏحش الفصل الثاني والعشرون بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
واحده ألتقط جاسر المفتاح من جواره ثم مد يده لها به. فأقتربت منه بحسن نيه لتلتقطه من يديه فاأبتسم أبتسامه واسعه برزت أسنانه البيضاء الناصعه ثم أردف هامسا جاسر بصوت خاڤت مش بالسهل كده يامليكتي آسيل بترقب أوعي أيدك لو سمحت خلاص مش عايزة المفاتيح جاسر مضيقا عينيه تؤ مش هوعي آسيل بتذمجر يووة بقي جاسر بمكر ياتري أيه المقابل اللي عايزاه مقابل اللي عملتيه النهارده آسيل بتنهيده مش عايزة منك انت حاجه جاسر مضيقا عينيه ما هو أكيد مش عشان سواد عيوني مثلا آسيل بتردد يعني لو قولتلك. هتديني اللي انا عايزاه جاسر عاقدا حاجبيه اللي هو أيه! آسيل قابضه على شفتيها تسيبني أمشي من هنا جاسر بقهقهه عاليه آسيل مكفهرة الملامح انا بزغزغك ولا بقولك نكت جاسر هههههههه كح كحكح أسيبك تمشي من هنا وسعت منك دي يامليكتي. انتي خلاص مش هتتنقلي من هنا تفتكري لو قىيت بعقلي وسيبتك فعلا تمشي هتروحي لمين وفين. متنسيش حقيقة أنك مراتي وعلى أسمي ولا دي مخطرتش على بالك آسيل بوجه عابس ... جاسر سكتي يعني! آسيل بضيق سيبني أقوم.. أعتدل في جلسته ثم أراح ظهره للخلف. بينما نهضت آسيل وتوجهت صوب الأريكه سريعا وهي تلتقط أنفاسها بأريحيه ثم ألقت بجسدها أخيرا بعد التخلص من قبضته بينما حدق جاسر قليلا أعلي الغرفه ثم نظر لها من زاوية عينيه قبل أن يغمض عينيه ليسكن النوم جفنيه. بينما تغلبت آسيل على حالة النعاس التي اجتاحتها ولكنها لم تصمد كثيرا حيث أستسلمت لأرهاقها وتركت جسدها للنوم. زحفت خيوط الشمس الصفراء الذهبيه أرجاء الغرفه وتسلطت على عينيه فقطعت عليه عليه حلما جميلا حيث رأي مليكته آسيل باأبتسامتها المشرقه وضحكاتها المرحه. فتح عينيه بتأفف ثم نظر حوله ليجدها غافيه على الأريكه بوضعيه غير مريحه فنهض عن مكانه وأقترب منها بثبات. حملها بخفه وتوجه بها صوب الفراش ثم وضعها بهدوء أقترب من خزانة ملابسه وألتقط منها تيشرت من القطن الناعم وتوجه لخارج الغرفه متوجها لأسفل ليجد صغيرته مودة جالسه ترتشف مشروبها المفضل جاسر باأبتسامه صباح الخير على القمر بتاعي مودة بمرح صباح النور ياحبيبي فين لولو جاسر ناظرا لأعلي لسه نايمه جاسر مناديا على كاثرين كااااثرين الفطار بسرعه عشان خارج النهارده كاثرين من الداخل دقيقة واحدة فقط. أستيقظت من نومها بتثاقل حيث بدأت تتمطع بجسدها پتألم ثم نظرت حولها بفزع عندما وجدت أنها على الفراش ولكنعا شعرت بالهدوء عندما تفحصت الغرفه بعينيها ولم تجده فنهضت عن مكانها متوجهه صوب المرحاض. لامست وجهها بقطرات المياه الدافئه ثم دلفت للخارج متوجهه للأسفل فوجدتهم بغرفة الطعام آسيل صباح الخير مودة صباح النور تعالي أفطري معانا آسيل لا ماليش نفس جاسر بلهجه