رواية مليكة الۏحش الفصل الخامس والعشرين بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية مليكة الۏحش الفصل الخامس والعشرين بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
كان جاسر جالسا بحجرة مكتبه بالقصر حينما دلف إليه أحد الحرس لأبلاغه بوجود اللواء سامي بالخارج عقد حاجبيه بتذمجر فأنه يود لو رفض تلك المقابله ولكنه لن يتخلص منه بتلك الطريقه فأضطر غاصبا نفسه على قبول ذلك الموعد الغير متوقع دلف إليه سامي وعلى وجهه أبتسامه ذات مغزي بينما بادله جاسر باأيماءات بارده ووجه عابس جاسر بوجه مكفهر اهلا ايه سبب الزيارة الغير متوقعه دي سامي باأبتسامه واسعه بقالي كتير مشوفتكش وبينا حساب مخلصش جاسر بنبره حادة حتى لو بينا حساب ده ميخلكش تيجي لحد هنا ومن غير معاد وبدون إي حذر أو أحتراس سامي قابضا على شفتيه متقلقش انا مش صغير ياجاسر ولا دي أول مره أجي هنا جاسر ناهضا من مكانه عموما باقي حسابك هتاخده دلوقتي وبعدها مش عايز أشوفك هنا تاني سامي قاطبا جبينه الله الله ليه كده بس ياليث! جاسر بصرامه من غير سبب أولاه جاسر ظهره ثم توجه لأحد الأدراج الخاصه بمكتبه وأخرج منه حفنه ليست بقليله من النقود في شكل بواكي ثم ألقاها على سطح المكتب وأشار له قائلا جاسر مشيرا بيده باقي حسابك أهو سامي باأمتغاض بس مش ده اللي أتفقنا عليه جاسر رافعا حاجبيه ده الموجود ومفيش غيره سامي بوجه عابس أتغيرت ياليث وأتنمردت جاسر بقهقهه عاليه هههههههههه اه بطل تتعامل معايا تاني بقي سامي عاقدا حاجبيه هي كده! ماشي ياليث جاسر متجها صوب باب للغرفه نورت القصر ياسامي سامي مصرا على أسنانه شكرا عن أذنك جاسر أذنك معاك دلف سامي خارج القصر والغيظ يم قلبه أتجاه جاسر حيث كان فظا حاد التعامل معه لأول مرة بهذه الصورة شعر داخله بريبه تجاهه فقرر على الفور أبلاغ ثروت بهذه التغيرات التي بدت عليه لعله يتعرف على السبب بنفسه بينما ظل أمجد متسمرا في مكانه منتظر خروج سامي من القصر ليتأكد من هويته وكان قد أعد هاتفه لألتقاط بعضا من الصور التلقائيه له أثناء دلوفه لخارج القصر وبالفعل نجح بذلك كانت الصدمه تسيطر عليه كليا ولكن ماذا يفعل وإلي من سيذهب فلقد فقد الثقه بكل من حوله عقب أكتشافه لخېانة مديره السابق بالعمل فأهداه تفكيره للجوء لأحد أصدقائه العاملين بالنيابه وكيل نيابه لعله يستطيع مساعدته أو حتى أستخراج أمرا من سراي النيابه بالقبض عليه بناءا على تلك الصور بعد أن وصلت جوان للأراضي المصريه رفضت أن تقيم بأحد الفنادق بل أستقلت منزلا صغيرا شقه مجهزة ومعده للأستقبال مفروشه لكي تمكث بها بضعة أيام فقط شرعت بتنفيذ مخططها الذي أتت من اليونان خصيصا لتنفيذه حيث استدعت أحدي رجال جاسر والذي كان يعمل بالأساس تحت أمرة ثروت وأمرته بتنفيذ أوامرها بالحرف رفض الرجل ذلك خوفا من بطش سيده الذي لا يرحم أحدا قام بخداعه من قبل ولكنها قامت بتهديده وسممت أذنيه حيث أوهمته أن تلك رغبة الرجل الأكبر ثروت وأنها ما جاءت هنا ألا لتنفذ أوامره أضطر الرجل الأنصياع لمخططها الخبيث الذي دبرته لأجل تلك المسكينه بعد أن تلفحت كالحيه السامه المتربصه بفريستها تحدث أمجد لصديقه ومحل أسراره وسرد له ما حدث وما توصل إليه من حقائق غير مصدقه بالنسبه له أصابت أيمن صديقه الصاعقه مما علم حتى أنه شعر بالشك يراوده ولكن حديث أمجد وتمسكه برأيه يوحي بغير ذلك أيمن پصدمه مش ممكن! سيادة