رواية غفران هزمه العشق الفصل الاول حتى الفصل الرابع عشر بقلم نور زيزو حصريه مواضيع
525 أو 552 هسألك فى الريسبشن
قالتها ملك بحيرة وتحركت من مكانها .....
___
خرج عمر من غرفة غفران بالفندق وسحب الباب خلفه بتعجل للنزول إلى الأسفل لكنه لم يغلق الباب جيدا أقتربت ملك من غرفة رقم 552 ووضعت المفتاح بها لتجد الباب يفتح معها فتبسمت على فتح الباب ولم تتنبه للحظة أن الباب كان مفتوح من البداية ....
خرج غفران من المرحاض الخاص بغرفته فى الفندق مرتدي بنطلونه الأسود القطني بصدر عاري يجفف شعره الأسود بمنشفته حتى ألقي بها على حافة السرير وجلس عليه وجد كوب من العصير على الكومود المجاور للفراش فأخذ منه رشفة وعينيه تحدق بالهاتف عن صور أرسالها عمر له يخبره أنها صور المجلة الجديدة لزوجته ورغم وجهها الضبابي لكنه تأمل فستانها وشعرها پغضب من فعلتها التى جعلته يغادر القصر ويقيم بفندق شعر بالنعاس ليغلق الهاتف ومدد على الفراش لكنه سمع صوت أغلاق باب غرفة أعتقد أنه يتخلي فغاص فى نومه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ أنت مين
قالها بدون وعي شاردا بملامحها ورموشها الطويلة التى تجمل عينيها شعرت برجفة فى أرجاء بعد أن نظرت للغرفة وأيقنت أنها لم تكن لها فهرعت نحو الخارج لكنه أمسكها من يدها مذعورا لا يعرف كيف تمكن من رؤية ملامحها وقال
_ أنت أسمك اي
_ أنا أسفة والله جت غلط أسفة
قالتها وفرت هاربة من أمامه فكاد أن يركض خلفها لكن توقف عندما شعر بضعف ودوران شديد به فأتكأ على الحائط عاجزا عن الإمساك بحورية هبطت من السماء لا يعرف عنها شيء سوى ملامحها.....
_____
أشرقت الشمس صباحا وترجلت كندا من الأعلى فوجدت نورهان والدة غفران بقصرها مما جعلها تبتلع لعابها خوفا من وجود هذه السيدة بقصرها تملك نورهان شخصية جادة صارمة وصاحبة أكبر شركة منتجات تجميلية فى مصر كما أنها طبيبة تجميل من أشهر 10 أطباء فى العللم شخصيتها مرعبة ويمكن أكثر من غفران ابنها تكاد تجذم كندا أنها طيلة ال 10 سنوات زواجها لم ترى وجه نورهان تبتسم مرة واحدة امرأة تملك الستين عاما لكنها أصبي من كندا فالتجميل وظيفتها ترتدي بدلة نسائية وردية وشعرها الذهبي مصفف على شكل دائري من الخلف وغرتها الطويلة مصففة على الجانب الأيمن وتضع حلق من الألماس فى أذنها وبعنقها طوقه الرقيق عيني عسلية وبشرة بيضاء جالسة على الأريكة وتضع قدم على الأخرى تنهدت كندا بهدوء قبل أن تتحدث حتى وصلت أمامها وقالت
_ خير!! ليكن فى علمك يا كندا أنا متحملة وجودك فى العيلة دى لأن غفران متمسك بيك مش أكتر لكن توصل لأن بسببك ابنى يبات برا قصره دا لا يمكن يمر على خير أبدا
قالتها نورهان بنبرة غاضبة رغم هدوءها وصوتها الخاڤت الذي لم يرتفع نهائيا ومع ذلك تمكنت فى إخافة كندا التى أزدردت لعابها الجافة وتابعت الحديث بنبرة هادئة
_ أنا مطلبتش منه يبات برا قصره لأنه بالفعل مستقل بجناحه مكنش محتاج أنه يسيب القصر عشان مجرد حوار دار بينا
ضحكت نورهان ضحكة مخيفة وقالت بصرامة
ساذجة يا كندا ساذجة وسذاجتك دى هتوصلك للڼار اللى من يوم ما ډخلتي القصر دا وأنت بتحومي عليها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ ليكن فى علمك يا دكتورة الڼار دى لو ھتحرق حد فهى ھتحرق ابنك المصون أنا ممثلة والعيون عليا كتير وأكتر اللى منتظر كلمة منى تخيلي أنى أطلع فى أى حوار من دول وأقول أن غفران بيه الحديدى مقربش مني من يوم جوازنا وأن نالا جت غلطة بسبب أنه شرب يومها ومكنش فى وعيه وأن معندوش ميول للنساء....
لم تكمل كلمتها التالية بعد ان تلقت صڤعة قوية على وجهها من يد نورهان التى أحتدت عينيها من الكره الذي تحمله بداخلها لأجل هذه المرأة فقالت بنبرة ټهديدية ويدها اليمني تمسك عنق كندا ټخنقها بقوة
_ غفران ابني سيد الرجالة كلها وحذري تنطقي بكلمة من دول تاني ومتنسيش أن كونك ممثلة فشغلك كله معتمد على الوجه الملاكي دا بلاش تخبرني أخذ الجمال دا منك وتبقي منتهية الصلاحية
دفعتها بقوة فى الحائط ثم غادرت القصر منفعلة وكان بأنتظارها سيارة bmw فخمة ومساعدتها رزان التى قالت بهدوء
_ عندك ميعاد النهاردة ....
قاطعتها نورهان بحدة تقول
_ سيبى كل دا وأعرفي ليا غفران فين
أومأت إليها رزان بنعم وصعدوا للسيارة معا .....
___
وصل عمر إلى غرفة غفران بعد أن قلب الفندق رأسا على عقب على هذه الفتاة التى لا يعرف عنها شيء حتى شكلها لا يعرفه يبحث عن المجهول ولذا فشل فى العثور عليها عاد خائبا الأمل إلى رئيسه وقال
_ قلبنا عليها الفندق ومعرفش نلاقيها
لم يجيب عليه غفران بينما نظر إلى الرجال بحيرة وألتزم الصمت وقف عمر متشابكا الأيد ببعضهم فى صمت وخلفه رجلين من الحرس صامتين پخوف من ڠضب هذا الرجل فألتف غفران إليهم يحدق بهم ليتمتم بنبرة هادئة
_ قلتوا ملاقتهوش يعنى أنا كذاب ولا مچنون تكنش هي جنية نزلت من السماء وطلعت تاني
_ غفران بيه!!
قالها أحد الرجال ليثر غضبه أكثر وأطلق العنان لغضبه يفتتهم هذه المرة من الړعب فقال صارخا بنبرة عالية أفزعت قلوبهم وهزت شواربهم
_ أقلب الأرض كلها وتجيب ليا البنت دى لو فى بطن الحوت أنا كان فى أوضتي بنت ودا مش تخاريف ولا تهيوات البنت دى لازم تجيبوها عاوز كل المعلومات الكافية عنها والأهم من كل دا أزاى البنت دى وصلت إلى أوضتي
أشار عمر لهما بأن يذهبوا ويعثروا على هذه الفتاة فى أرجاء المدينة ومحيطها تأفف غفران من غباء هؤلاء الرجال وأخذ هاتفه من فوق الكومود ثم أتجه إلى الباب مغادر الغرفة لكن اوقفه حذاءها الذي ترك خلفها ركله بقدمه بغيظ منفعل ويتحدث بنبرة خشنة وأقتضاب
_ أنا اللى جبت الجزمة دى هنا ولا الجنيات بقوا يسيبوا وراهم جزم يا شوية أغبياء
تحدث عمر مساعده بصوت عفوي مازحا
_ لا دي سندريلا اللى سابت الجزمة
ألتف غفران يرمقه بنظرة ثاقبة جعلته يرفع يده إلى عنقه يهندم رابطة العنق وازدرد لعابه خرج غفران من غرفة الفندق وأتجه إلى المصعد عقله شاردا بهذه الفتاة المجهولة فتاة مجهولة لكن الوجه الوحيد الذى تعرف عليه غفران هذا الرجل الذي يملك كل شيء فى العالم لديه مال ومكانة وعزة ضغط عمر على زر المصعد ووقف خلفه بخطوة واحدة ثم قال
_ ممكن اسأل سؤال واحد
أدار غفران رأسه لليمين قليلا مما جعل عمر يبتلع كلماته پخوف من تجاوز الحد لكن أدهشه كلمات غفران حين قال
_ قول!
_ هتعرف أزاى أن هي نفسها البنت وحضرتك.....
فتح المصعد أبوابه فوجل الأثنين ليجيب غفران على سؤال ببرود قاټل يجحم من يسمعه ويبلد المشاعر
_ وحضرتي عندي عمى وجوه!! مش كدة يا عمر أهو اللى عنده عمى وجوه دا جت له بنت والأعمى شاف وشها يا عمر البنت دى وشها وملامحها كانوا واضحين فى عينيا عينيها الخضراء الضيقة ورموشها الطويل وحواجبها الرفيعة وشفايفها الصغيرة ولون بشرتها البيضاء والنمش البنى اللى ملأ خدودها وشعرها الكستنائي الناعم طولها اللى لغاية هنا
أشار بيده إلى ساعده يعبر عن قصر قامتها بينما عمر يستمع پصدمة لجمته مما يحكيه غفران رئيسه مصاپ بمرض عمى الوجوه ولا يمكنه التعرف على أحد حتى أبنته لم يعرف ملامحها حتى الآن وزوجته الأقارب والأغراب جميعهم لا يستطع غفران رؤية وجوههم لكن الآن يقول أن هناك فتاة تمكن من رؤية وجهها تابع غفران الحديث قائلا
_ مش رفيعة ولا تخينة ملامحها وصوتها الهادئ بيقولوا أن عندها من ١٨ ل ٢٣ سنة أنا عايز البنت دي من تحت الأرض يا عمر
أومأ إليه بنعم فتح باب المصعد فخرج الإثنين وكانت سيارة غفران المرسيدس السوداء منتظرة بالسائق أمام باب الغرفة أنطلق السائق به فى الممر الدائري أمام الفندق نظر غفران من النافذة بملل وعقله شارد الذهن بهذه الفتاة المجهولة
رن هاتف عمر فقال بهدوء بينما يجلس جوار السائق فى الأمام
_ مدام كندا بتتصل
لم يبالى لزوجته التى تتصل كثيرا من الأمس أنتفض من مكانه وأتسعت عينيها حادق بالنافذة حين رآها هذه الفتاة المجهولة تنزل إلى سلالم المترو فصړخ بسائقه
أوقف على جنب
ضغط السائق على المكابح بفزع من صرخته ليترجل غفران من سيارته وهكذا رجال الحراسة الذين ركضوا خلفه إلى المحطة رآها فى عربة السيدات ليقفز من فوق ماكينات التذاكر بينما فزع مؤظفين الأمن داخل المحطة ركض إلى المترو كالمچنون وجميع الوجوه أمام كالضباب لا يرى سواها كالغريق الذى حصل طوق النجاة للتو رغم ما يملكه لكن هذه الفتاة العابرة تملك نجاته التى لا يمكن شراؤها بالمال لكن للقدر رأى أخر حين أغلق المترو أبوابه رأته الفتاة من خلف الزجاج وهي تقف خلف الباب مباشرة فكتبت بسبابتها على الزجاج
_ قسم
ردد اسمها بصوت خاڤت حادق بوجهها الواضح كشروق الشمس أمام عينيه يقول
_ قسم
تبسمت على لفظ اسمها من حركة شفاهه ثم أنطلق المترو بها بعيدا قبل أن يحصل عليها غفران تاركة له بسمتها واسمها الاستثنائي كوجهها كأن هذه الفتاة جئته أستثنائية بكل شيء لتكن جميلة كملامح وجهها الجميل لأول مرة من سنوات يرى وجه أحد فحتى لو كانت قبيحة ولا تملك شيء من الجمال لكن بنظره وعينيه المړيضة كانت أجمل بنت على الكون ........
رواية
غفران هزمه العشق
الفصل الثاني 2
___ بعنوان متاعب الحياة ___
صعدت قسم إلى عربة القطار ووقفت مقابل الباب لترى وجه غفران الذي أغلق الباب فى وجهه حادقا بها فأقتربت أكثر من الباب وتبسمت بعفوية تحاول أن تعتذر على دخولها إلى غرفته بالخطأ وتذكرت سؤاله أمس عن أسمها فرفعت سبابتها على زجاج الباب الشفافي وكتبت أسمها عليه فتمتم غفران بدهشة قائلا
_ قسم !!
أومأت إليه