الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الثاني عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية جريح الصمت ياقلبي الفصل الثاني عشر للكاتبة ضاقت انفاسي حصريه وجديده 
مرت الأيام على بيلسان وما عرفت طعم النوم وهي مواظبة على دراستها والحين الامتحانات النهائية على الابواب تنفست وقلبها مقبوض كلما تتذكر الامتحانات الي رح تحدد مستقبلها !! 
جلست على حافة الشباك تريح نفسها من ضغط الدراسة أرخت رأسها وهي تناظر للخارج باسترخاء ما بقى شيء على تحقيق حلمها 

بس رح تواجه مشكلة السكن جدها كل فترة يقول لها لا تهتم بهذا الموضوع 
ناظرت جدها بالحوش وهو يكلمها وش رأيك ترافقيني للمزرعة وتغيرين جو !
ردت بابتسامة وهي تتحرك انتظرني لحظات!!
بحركة سريعة لبست عبايتها والشاله اقتربت من المرآة وناظرت الهالات السوداء من حول عيونها بسبب السهر وضغط الدراسة تحركت وبداخلها متأكده بعد الامتحانات رح يرجع كل شيء مثل ما كان وتستعيد نضارة وجهها!! 
قفلت الباب واقتربت من جدها وين أمي!
سلطان وهو يتحرك للخارج راحت لبيت أم مفلح!! 
هزت رأسها وتابعت السير وهي تناظر كل شيء من حولها بهدوء 
سلطان بابتسامة لا تضغطين نفسك كثير جسمك ونفسيتك لها حق عليك 
ردت بتبريريبه الطب يبغى معدل عالي
سلطان باهتمام وكيف الحين تحسين نفسك
مطت شفتها بضجر مليت وربي مليت احس الكتاب يقول لي اتركيني بحالي حفظت وفهمت كل شيء والبنات ساعدتهم بالشرح والفهم وكأني الأبلة شعورجميل تكون المعلم وتشرح للطلاب!!
ختمت كلامها بغمزه مع ابتسامة ثقة بنفسها!
سلطان هز رأسه أنا واثق فيك وبإذن الله رح تدخلين الطب حتى لو أدرسك على حسابي الخاص أو أسفرك برا الطب ما في غيره
ابتسمت باستبعاد اسافر برا مرة وحده!! 
سلطان هز رأسه وش فيها! 
اروح معك أنا وجدتك! 
مطت شفتها ما استساغت الفكرة خلينا ندرس هنا افضل لنا !!
سلطان بهدوء ما رح نستبق الأحداث لكن بإذن الله رح تدخلين الطب!
هزت رأسها بابتسامه وهي تتخيل نفسها دكتورة وتجلس بمكتبها ! 
تحس قلبها طار لهذا الشيء متى يتحقق! بالرغم إنها بداية حياتها ما كان الطب من احلامها بس بالفترة الاخيرة من كثر ما تكلم جدها عن الطب دخل رأسها واقتنعت فيه إنه يناسبها!! 
بعد وقت دخلت المزرعه ناظرت جدها وهي تؤشر على شجرة صغيرة يابسه شوف يبه ماټت الشجرة الي زرعها جدي !!
سلطان بابتسامه وهو ينزل لمستوى الشجرة ويمسك بأوراقها الصفراء عرقها أخضر بس الأوراق تيبست لو ټموت رح ينقهر ابو فيصل للحين عنده إصرار يزرع شجرة هنا وتكبر! 
مطت شفتها بسخرية ذول اهل المدينة مدلعين ما يعرفون الزراعة
سلطان وقف وهو يقاطعها ما تذكرين بيت ابو فيصل كل الشجر والورد هو الي زرعه ما ادري ليه هنا ېموت الشجر الي يزرعها! 
تثاوبت وهي تتحرك ما أدري ! 
سلطان حركي جسمك وتمشي بالمزرعة لوقت اكمل بعض الشغل هنا!! 
هزت رأسها بطاعة تحس نفسها بحاجة للاسترخاء من ضغط الدراسة!! 
استقر بها المطاف لشجرتها المفضلة تسلقتها بشويش وجلست براحة وهي تناظر المكان من حولها 
كالعادة استقر نظرها للمزرعه المجاورة الهدوء يحل بالمكان تتوقع إنهم مو هنا بما إنه نهاية الأسبوع طول الفترة الماضية ما شافته إلا مرتين كتمت ضيقها وللحين ما فهمت قصده بالكلام الي قاله لها ما تدري وقتها ليه سكتت له للحين كلامه يتردد بإذنها من بعدها ما شافته وما عاد يوصل رنا للمدرسة وحتى البنات مع الايام ماټت سوالفهم عن صاحب المزرعة وانشغلوا بالدراسة 
نقزت وهي تشوف كرة وقعت من المزرعه الي جنبهم تحت الشجرة نزلت بشويش ومسكتها وهي تقلبها باستغراب توقعت يكونوا بالمدينة تسلقت الشجرة مرة ثانية وبحوزتها الكرة وهي تسمع صوت الولد صاحب الكرة وبخطوة مجنونه اقتربت من الجدار تأكدت ما في أحد الا الولد جلست على الجدار وهي تتنفس الصعداء ناظرت البيت نفس الشكل ما تغير بس الحديقة صارت أجمل نفسها تتجول فيها 
أخذت نفس وناظرت الولد وهو يقول لها ارمي الكرة! 
ابتسمت له وش اسمك!
نطق پحده وش دخلك !
كشت عليه نفس اسلوب رنا بصغرها ماكانت تعطيها وجه وباستفزاز نطقت ما رح تحصل على الكرة الا لما اعرف اسمك!!
عبس ملامحه پقهر اسمي فلاح!
عقدت حواجبها باستغراب فلاح!!
انقطعت الاسماء يوم ابوك يسميك هذا الاسم!
نطق پقهر وش عليك مني ارمي الكرة!
عبست ملامحها من فضاضته وانت ليه خلقك سيء كذا! 
رد بتكبر ما احبكم وأكره القرية!! 
رفعت حاجب الظاهر إنه مثل إخوانها واضح إنه ڠصب عنه عايش هنا وباستغراب دام انك ما تحب القرية ليه ما ترجع 
قاطعها بضجر اعطيني الكرة 
كشت عليه والفضول قټلها تعرف وش يقرب لهم صاحب المزرعة او على الاقل تعرف اسمه ما تدري ليه احتل كبير من تفكيرها وبتساؤل نطقت مين يعيش هنا ! 
رنا تكون أختك!
قاطعها وهو يخزها انت سروق تبغين تعرفين عدد اهل البيت حتى تسرقينا 
ضحكت بخفه على تفكيره الطفولي من زين مزرعتكم حتى أسرقها !
نطق پقهر وهو على وشك البكاء اعطيني الكرة والا أكلم بابا 
كشت عليه يالماصخ كله ولا البابا 
تنهدت وهي تناظر المقعد الي كان يجلس عليه صاحب المزرعة اشتاقت تكلمه مثل قبل بس الحين كل شيء تغير!! 
ابتسمت وهي ترفع رأسها تناظر اسراب الحمام 
وبدأت تدندن بصوت هادئ متجاهلة الولد وقهره من برودها! 
يا صاحبي وين الامان وين المحبة والحنان 
وين العيون الي تشوف وش سوت اقدار الزمن ياصاحبي 
ماټت مشاعرنا جفا والبرد ما بقى دفى
وين المشاعر والحنين !
يا صاحبي!!
سكتت والتفتت على جدها وهو يكلمها ما تتركين حركات البزران!! 
وش هالكرة الي معك!
ناظرته بابتسامة الولد هذا وقعها هنا وطلعت ارميها له!
ما في احد غيره 
ناظرت الولد ورمتها له خذ كرتك لا ټموت علينا يالمدلع!
أول ما مسك الكرة ناظرها ومد لسانه بغيض !
نطق سلطان بجديه وهو يناظرها انزلي يمكن في رجال وانت ماتشوفيهم!
هزت رأسها بتفهم راحت عن بالي ذي السالفة!!
نزلت واقتربت من جدها وهي تسأل باستفسار كم صار لهم جيران لنا وما عمرنا تعرفنا عليهم
سلطان بلامبالاة وش تبغين فيهم ! 
تعالي نجلس هناك واتركي اللقافه عنك!! 
ابتسمت على تعليقه وهي تبرر موقفها ما هي لقافه يعني تقدر تقول حب فضول! 
تابعت تحركها خلفه لما ما رد عليها وتابع طريقه بهدوء!! 
ليان عقدت حواجبها لا والله! 
جدتي بالله عليك قولي دراسة الصيدلة صعبه!
ام فيصل بهدوء والله ما درستها حتى اجاوبك!! 
ضحك مسعود على رد جدته ما لقيت الا جدتي تشهد معك!! 
بس خلينا نتكلم بجديه وش جاب الصيدلة للطب! 
عائشة بتأكيد فرق كبير بينهم إلي درس طب يكون دكتور وله هيبته والصيدلاني مجرد بائع يعني مثلك مثل بياع الخضرة يدخل عليك واحد يقول لك اعطيني كيلو بنادول!!
ليان خزتها بقوة سخيفه!! 
جسار بابتسامه هادئة نطق كل تخصص وله مميزاته! 
كنان هز رأسه بتأكيد بالضبط يعني حتى الطب فيه تفاوت بالتخصصات
ليان اشرت بيدها بلايك والله جبتها يعني الي يكون دكتور جراحه ما هو مثل الطبيب عام! 
عائشه رفعت حاجب ما هو عاجبك طبيب عام!
يا اختي يكفي فخامة الاسم الدكتورة عائشة بغض النظر عن تخصصي! 
رعد حاط يده تحت خده بملل من الدراسة تراك نافخه رأسك علينا وانا متأكد ابره ما تعرفين تغزينها! 
رؤى ضحكت بخفه وأنا بعد أشك بالموضوع! 
عائشه خزتها لا والله تراكم مسختوها والله طبيب عام ومتوظفه ما هو مثلك على مقاعد الدراسة

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات