رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الرابع عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده
بإحباط وين الرفاهيات الي تقولين عنها!
ليان باقتراح وش رايك أعمل لك حساب على مواقع التواصل نفس الي عملته لك السنة الماضية لما زرتك بالقرية ورفضت..اعمل لك حساب وتتسلين وتتعرفين على بنات كثير
قاطعتها بيلسان بملل ما لي مزاج بذي الخرابيط ما احبها ولا أحب أشوفها!!
ليان بتردد نطقت وهي تشوف الكدر بملامحها بالنسبة للبارحة زعلتي على كلام بابا!
ليان تبرر موقف ابوها بابا من زمان ومن قبل ما تجلسين عندنا ما يسمح لي بأيام الدوام أشتغل شيء حتى ما انشغل عن دراستي ..وكان عندنا شغاله هي تهتم بكل شيء
بيلسان قاطعتها وهي رافعه حاجب وين راحت الشغاله!
ليان مطت شفتها صارت مشكله وبابا طردها ومن بعدها حلف يمين ما تدخل الشغاله بيته!
اكيد الحين ذايب بهواها...مين ما شاف ليان وما حبها!!
ما هي حسوده بس بعض المواقف تجرحها وما تقدر تبلعها وتتجاوزها ...
ليان باقتراح حتى تخفف ملل بيلسان فكرتي تشغلي وقتك بقراءة قصه !
أو مطالعة كتاب
بيلسان تثاوبت بنعاس نعست اسمعي قبل وصول أمي صحيني ما ابغى أتخرع وأنا نايمه من صړاخها ...
ليان عبست ملامحها بضيق على بيلسان خالتي خزامى طيبه بس انت حاولي تفهمينها ...ما ادري ليه متنافرات كذا!!
بيلسان ما ردت واعطتها ظهرها قلة الكلام أحيانا افضل بأمور ما رح تتغير !!
في اليوم الثاني جالسه ومتربعه على الارض ....ضحكت من قلبها على شكل رعد المنتفخ لما فازت عليه ...نطق والڼار تغلي بداخله غشاشه هذي ١٠ مو ٩٠
رد بعناد وتصميم لا غشاشه ..اكتبي مره ثانيه!
هزت رأسها وهي تناظر ورقتها قربت تفوز ...غطت بيدها القلم وهي تكتب الرقم ...وبمراوغة كتبت الرقم حتى ما يعرف الرقم الي كتبته..ناظرته وهي تضحك وش الرقم!
ناظرها وهو صاك على اسنانه بقوة ...اكره ما عليه أحد يفوز عليه ...نطق بغيض ٧٠
سحب ورقتها وقطعها من شدة قهره وبتهديد انت غشاشه ...
بيلسان وهي تضحك وربي ما غشيت بس انت احول ما تقدر تميز الارقام!!
يحس رح ېموت لو ما ضربها ...استفزته بضحكها ...وبدون وعي شدها من شعرها وهو ينطق بضحك لا تضحكين لا تضحكين!!
بيلسان تحاولت تفلت شعرها وهي مستمرة بالضحك على انفعاله ...
بزران انتم !
وليه متضاربين
ناظر فتات الورق على الارض ...وپغضب نطق ليه متضاربين
بلع ريقه رعد وهو ينطق بتردد وخوف كنا نلعب ١٠ و٢٠ بس هي غشاشه
قطع كلامه لما استقرت يد وليد على خد رعد وهو ينطق پغضب ضارب أختك علشان هذي السخافة!
انت ما تستحي على وجهك ....شاربك بدأ يخط على وجهك وهذي تصرفاتك!!
صوتكم طالع وڤضحتونا علشان كذا !!
وربي يا رعد اذا ما اعتدلت وصرت رجال مثل العالم والناس الا يكون حسابك عسير ...والحين انقلع غرفتك وان شفتك داخل غرفة اخواتك الا أمسح فيك الارض...
تحرك بسرعه للخارج خوف إنه ابوه يغير رأيه ويطقه مرة ثانية!!
زفر وليد والڼار شابه بصدره ..صوت صراخهم واصل لتحت عباله صاير شيء كايد ...ما توقع سخافتهم وقلة عقلهم لذي الدرجة ...وبنبره غاضبه نطق وش هالتصرفات هذي !
صوت صراخك واصل لتحت ...هذي آخرتها نصير سيرة للعالم!
بلعت ريقها ونطقت تبرر موقفها هو الي بدأ وشد شعري
قاطعها وهو يشد إذنها بقوةشد شعرك تقومين