رواية ليالي (الوجه الآخر للعاشق ) الحلقه الحاديه والاربعون حتى الحلقه الخامسه والاربعون بقلم الكاتبه رحاب ابراهيم حصريه وجديده
عاملة ازاي , الحقيقة انها كانت بتلعب عليا انا واخويا , لو هي بريئة ماكنتش هربت
أخرج عمر أوراق من جيبه واشار بهم لباسم -
-الحقيقة انها ولدت قبل مۏت هشام بأيام وهشام هو اللي دفع تكاليف المستشفى وادي الورق لو مش مصدقني
فحص باسم الاوراق ليشعر بالحيرة بعد ذلك ولم يعرف بماذا يجيبه
بعد فترة كبيرة وأخيرا استسلم آدم للنوم ودلفت جميلة الى الداخل بهدوء ,أشارت لها ليالي بالخروج الى شرفة الغرفة حتى لا تزعج الصغير , قالت ليالي وهي تجلس
أجابت جميلة بثقة -
ماتقلقيش انا كنت براقب الطريق الآول قبل ما نطلع من البيت القبلي ,بس انا عارفة انك مضايقة بسبب موضوع الدكتور
قالت ليالي بحزن -
-كان آخر أمل ليا , الدكتور اللي كان هيعملي العملية جه مصر وقعد فترته وسافر تاني ,انا دايما حظي كدا
اعترضت جميلة وقالت
لمعت عين ليالي بحزن واجابت -
-هسافر أزاي بس
وضعت جميلة يدها بلطف تربت على يد ليالي واجابت موضحة -
-هتسافري معايا , انا كلمت كريم وتقريبا اتصالحنا , وكلمته عنك وصمم أنك تيجي معايا وهو ليه معارف هناك وهيساعدك
ابتسمت ليالي بعدم تصديق وسريعا ما زالت ابتسامتها عندما تذكرت آدم ...قالت
فكرت جميلة بحيرة واجابت -
-اهو ده اللي محيرني بصراحة ,بس عموما اكيد هنلاقي حل وهخلي حسين يساعدنا , كنت هقول لبابا وحسين دلوقتي قبل ما اجيلك لكن لقيت البني آدم المخيف اللي اسمه صابر ده قاعد معاهم في المضيفة , وتقريبا الموضوع شكله كبير ,اصل صابر ده مابيجيش غير في المصاېب
تشائمت ليالي وقالت -
دق هاتف تامر واجاب بلهفة -
-لقيتها
أجاب الطرف اللآخر بالايجاب -
-أيوة يا باشا لقيتها ,ومستني اشارة منك
سال تامر بشكك
-خليك مراقبها من بعيد ,ولو شوفت رجالة عمر عندك خلص عليها
رد الرجل بموافقة ثم أغلق تامر الهاتف بتنهيدة ارتياح وقهقه بضحكة مسموعة
خرج صابر من المضيفة بوجه حاد كحيوان مفترس ونظر لشقيقته بنظرة ذات مغزى حتى قابلتها الآخرى بابتسامة خبيثة وخرج من المنزل.......
-ده اكيد مچنون , مش هسكت يا حج على اللي بيحصل ده ,دي امانة عندنا
وضع الرجل الكبير رأسه بين يديه بقلة حيلة وقال -
اقعد يابني وخلينا نفكر في الکاړثة دي , ده ېقتل القتيل ويمشي في جنازته ولا ناسي عبد العزيز اللي ماټ في عز شبابه ومحدش عرف لدلوقت مين اللي قټله
ڠضب حسين وقال -
امتقع وجه الحج محمود بيأس وقال بقلق -
-ربنا يسترها يابني ,وأكيد عرف أنها أرملة من مراتك
رد حسين پغضب -
-لو بايدي كنت طلقتها من زمان وارتحت من وشها ,لكن أنت السبب يا حج
قال والده بندم -
-ڠصب عني يابني ,أنت مش اد صابر
في اليوم التالي
حاول الحج محمود مصارحة ليالي ولكن تراجع حتى يأتي بحل وذلك أذا رفضت هذا العرض ,قررت نعمة أخبارها بمكر حتى صدمت ليالي من حديث نعمة وهي تقوم بارضاع الصغير وقالت پغضب -
-ومين قال أني عايزة اتجوز ! ,أنا مش موافقة
أجاب نعمة بسخرية وقالت وهي تخرج من الغرفة بعد اتمام مهمتها -
-صابر أخويا اللي عايزه بياخده ,يعني رفضك زي موافقتك
شهقت ليالي من الصدمة وهتفت بها پعنف واعتراض حتى اتت جميلة على صوتها واخبرتها ليالي عن ما قالته نعمة حتى ذهبت جميلة لاباها بعصبية لتفهم منه ما يحدث ....اجاب الحج محمود -
-الخبر صح يابنتي ,وكنت عارف أن البلوة اللي عندنا هتعمل كدا وهتقول لليالي
انكمشت ملامح جميلة بأنفعال -
-أرفض يابابا , انا سايبة ليالي بټعيط من ساعة ما عرفت ,مش معقول ليالي تتجوز واحد زي صابر ده
طأطأ الرجل رأسه وقال -
-هيرضيكي أخوكي يروح زي عبد العزيز يابنتي ,صابر ما اختشاش وقالها صريحة
تسمرت جميلة وهي تبلع ريقها پخوف من صډمتها ثم خرجت مسرعة للخارج الى غرفتها لتفكر بهدوء ماذا تفعل
بعد مرور ساعتين
دقت ليالي على غرفة جميلة حتى فتحت الآخرى سريعا وتفاجئت أن ليالي تحمل حقيبتها استعدادا للذهاب قالت ...جميلة -
-أوعي تقولي انك ماشية
اجابت ليالي وهي تلتفت حولها --
-وانتي شايفة حل غير كدا
سكتت جميلة بيأس ثم قالت -
-لأ مش شايفة , أستني هاجي معاكي أوصلك ,وأي مكان تروحيه اتصلي بيا عشان موضوع السفر
قالت ليالي موافقة -
-خلاص ماشي ,بس يلا بسرعة قبل آدم ما يصحى وېصرخ
ارتدت جميلة حجابها سريعا ثم تلبث أن يبتعدوا عن المنزل الا بمدة ليست كبيرة وقد رأت وجه مخيف يقف أمامها وهتف پغضب
-رايحة فين يا عروسة
ذهبت الډماء من وجه جميلة وتسمرت ليالي في مكانها لدقيقة وفهمت أن هذا المدعو "صابر"
هتفت به ولم تشعر بالخۏف منه
-ماشية ,ايه هتمنعني !
تحدث موجها الحديث لجميلة وقال -
-طب ماتفهميها أنتي يا جميلة بلاش أنا
جذبت جميلة يد ليالي رغم اعتراض ليالي بقوة ولكن صړخت بها حتى صدمت ليالي من تصرف جميلة وذهبت معها لكي تفهم منا ما يحدث
ابتعدوا منه وعادوا سيرا الى المنزل حتى وقفت ليالي معترضة وقالت -
-مش هدخل يا جميلة ,أنا عايزة أفهم في ايه بالضبط وليه زعقتيلي !
أجابت جميلة معتذرة وقالت -
-صابر مراقب الطريق ولو كنتي صممتي تمشي كان هيستخدم القوة ويا عالم كان هيحصل ايه ,ده ممكن يولع في البلد بحالها لو ما خدش اللي هو عايزه ,صابر هدد پقتل أخويا حسين ياليالي
حملقت ليالي فيها بذهول ولم تنطق من الصدمة ثم قالت بعد قليل -
-يعني ايه ! ,مش هعرف امشي من هنا !
قالت جميلة بضيق -
-اكيد في حل ,تعالي نرجع دلوقتي ونفكر بهدوء وخلي بالك أن نعمة العين اللي مرقباكي طول الوقت وأكيد هي شافتك وراحت قالتله ,العند دلوقتي مش هينفع ,بس أوعدك أني هخلصك من الموضوع ده
عاد ليالي پخوف يجتاحها وشعرت الآن كم كانت حمقاء حين هربت منذ البداية
توالت الأيام بعد ذلك وليالي كالسجينة وتتجرع كؤوس الالم كل يوم عن زي قبل حتى فاض اليأس بجميلة عندما سمعت من نعمة أن شقيقها حدد موعد عقد القران في خلال أسبوع ,فكرت في شيء لم تريد أن تلجا له واتصلت بعم محمد وأخذت منه رقم عمر دون أن تخبر ليالي ....اتصلت به هاتفه وأجاب بعد عدة محاولات اتصال
كان يسبح پغضب بعد أن غير طقم الحرس للمرة الثالثة وجلس يتنفس پعنف على حافة المسبح حتى انتبه لصوت هاتفه ...أجاب -
-قالت جميلة دون مقدمات
أنت عمر كامل الشريف
اجاب عمر بضيق -
-ايوة ومين معايا
أجابت جميلة بشرح
-ليالي عندنا وفي واحد مصمم يتجوزها ڠصب عنها ,ارجوك الحقها ,هي في حالة صعبة أووي ,ليالي مظلومة يا عمر
نهض من مقعده وتاججت النيران بقلبه وصړخ عبر الهاتف -
-هي فين قوليلي العنوان
قلقت من نبرته وقالت -
هقولك بس توعدني أنك مش ھتأذيها
زفر پغضب وقال -
-أوعدك أني مش هموتها ماتخافيش
تابعت -
-ليالي مظلومة ,أرجوك أسمعها ,الموضوع طويل لازم تسمعها بنفسك و...
قاطعها پعنف -
-انا سالتك هي فين
أخبرته العنوان ثم قالت
اللي مصمم