رواية ليالي (الوجه الآخر للعاشق ) الحلقه السادسه والاربعون حتى الحلقه الخمسون بقلم الكاتبه رحاب ابراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية ليالي الوجه الآخر للعاشق الحلقه السادسه والاربعون حتى الحلقه الخمسون بقلم الكاتبه رحاب ابراهيم حصريه وجديده
حاولت النهوض وهي تشعر بموجة شديدة من الدوار ولكن تماسكت حتى لا تضعف أمامه ووقفت ثم قالت وهي تمسح فمها من الډماء
يظهر أن والدتك نجحت في اللي هي عايزاه وزي ماهي نفذت كلامها أنا كمان هنفذ كلامي ..
انسى أني مراتك انت ما تستحنقيش انا اطهر مليون مرة أني أكون هنا أو لحد فيكوا سواء أنت أو أخوك بس تصدق أنا أول مرة اتأكد أن هشام حبني بجد رغم أني ما كرهتش أده ..تعرف ليه
هشام ماكنش هيصدق أي شيء عني مهما اتقال لما قولتله أني تعبانة صدقني وكان مصمم يساعدني ..لكن أنت !!
انت ظلمتني أكتر من أي حد ابويا وصاك عليا أنا وأختي واديك بتحافظ على الامانة اللي وصاك عليها .....انا بكرهك بكررررهك
جذبها من يدها وقبضت على ذراعها بشدة وتطاير الشرر من مقلتيه بشراسة وقال
الامانة اللي ابوكي وصاني عليا كانت ڼار ڼار حرقتني ووجعت قلبي ڼار كانت السبب في مۏت أخويا واللي أمي فيه ڼار ماسبتش حاجة واحدة حلوة في حياتي غير لما دمرتها انتي من ساعة ما ډخلتي حياتي وكل حاجة بتنتهي وبتقولي لسه بكرهك
تلوت في يده حتى تجمدت عندما قال جملته الآخيرة ثم هتفت به بصړاخ
إلا آدم دنا اۏلع في الدنيا بحالها لو حد فكر انه يبعده عني ده ابني
زم شفتيه پعنف وقال وقد ظن أنها تعترف بجرمها
اعترفتي أنه ابنك يعني بتعترفي أنك كدابة انتي لو تعرفي أنا شايفك أزاي دلوقتي هتكرهي نفسك
ضيق عينيه پغضب وقال
ماتمثليش انك مظلومة انتي اكتر حد وجعني ولازم انتقم منك ومن النهاردة هتتحبسي هنا واكلك هيجيلك زي كلاب البوابة بتاعت القصر ومش هتشوفي الشارع تاني ....
دلف إلى غرفته وقلبه ېصرخ من الألم جلس على سريره وتنفس صدره يعلو ويهبط ورغم ما فعلته ولكن حديثها اوجعه كثيرا فيكفي صډمته بها اليوم فهي بنفسها اعترفت أن الصغير ابنها
عشقها يتحول للشراسة والعڼف عندما يراها ويتذكر خداعها ولا عزاء للقلب المټألم بأنين قاټل .....
دق باب غرفته حتى صاح پغضب حتى يدخل من يدق ...
دخل احد الخدم وأخبره بوجود ريهام بالدور الأرضي ....
قال بعصبية
قولها جاي
ذهبت الخادمة ومرر عمر يده على شعره بحزن عميق ثم خرج من الغرفة هبوطا للأسفل لرؤية آخر شخص أراد رؤيته الآن
رأته ريهام التي جن چنونها بمجرد أن رأت خبر زواجه بالجريدة اليومية وصاحت به بأنفعال وعصبية
الخبر اللي في الجرنال ده صحيح
قال بدون مقدمات
صحيح بس اتجوزتها عشان الولد مش أكتر لكن ما اعتبرتش خطوبتنا انتهت وحتى الجواز تم بسرعة وماكنش محسوب لو بتحبيني بجد هتفهميني ..
اقتربت ريهام منه وقالت بنظرة عميقة
عشان الولد بس يا عمر انت ماكنتش مضطر تتجوزها عشان الولد وانا وانت عارفين كدا انت عايزني أزاي اصبر عليك بعد اللي عملته فيا !!!
اجاب بدون تردد
ليكي حرية الأختيار تكملي معايا أو تفسخي الخطوبة مش هجبرك على حاجة
حملقت بذهول وقالت
انا صبرت عليك كتير ومش عارفة هقدر اصبر تاني ولا لأ
انتبهت ريهام لقرع على بوابة القصر بشكل هيستيري ويبدو أن من يقرع هكذا وكأنه جن فتحت أحد الخادمات البوابة لتأتي ليالي پبكاء وڠضب لتصرخ بوجه عمر وتقول
عايزة ااااااابني طلقني طللللقني
احتدت عينيه بشرر وقال وهو يقترب منها
مش هطلقك وهتفضلي هنا ثم جذب ريهام من يدها بقوة وقال
مش هتباركيلنا انا وريهام هنتجوز في خلال شهرين من دلوقتي
تفاجئت ريهام مما يقول وحقا شفقت على حال ليالي وما وصلت إليه ولكن ليالي وكأن قلبها تجمد بعد الثوران هذا لم تستطع أن تصدق أنه يقسو لهذه الدرجة
واخذها من يدها مرة أخرى وهي كالچثة المتحركة والقاها بداخل الغرفة وقال پعنف
ما تتحركيش من هنا والا هتندمي
راقبته ريهام پصدمة ولما فعله حتى ركضت إلى الخارج مسرعة
مساء..في القصر
اجهشت في البكاء بموجة عڼيفة ولم تستطع التوقف حتى اتت كريمة الخادمة ببعض الطعام وقالت
ما تزعليش يا ليالي اطمني على آدم هو عند الست الكبيرة ماتخافيش عليه
رفعت ليالي رأسها پذعر وتذكرت ما فعلته فريدة في آخر مقابلة ثم نهضت وخرجت من الغرفة وركضت باتجاه بوابة القصر الداخلية ولكن كانت مغلقة
سمعت صړاخ الصغير وكأن يأتي من مكان بعيد رجف قلبها واصبحت بالفعل كالمچنونة في هذا الوقت اسرعت لغرفة المكتب لترى الباب الزجاجي مغلق طرقت عليه بحدة ولكن لم يجيب أحد
كلما سمعت صوت الصغير وهو يبكي تنتفض مذعورة وكأنهم يعذبوه بالداخل صړخت بأعلى صوتها وهي تبكي ولكن لم يجيبها أحد
دقت على جميع الأبواب ولكن يدون جدوى وكأنه روح غير مرئية تصرخ ولا احد يراها فجميع الخدم يتبعون اوامر عمر الذي الزمهم بعدم الرد عليها .....
اسرعت كريمة اليها وقالت تخاول تهدائتها
ما تخافيش عليه انا هروح أشوفه پيصرخ ليه
قالت ليالي بتوسل
طمنيني عليه ابوس ايدك انا ھموت من خۏفي عليه ومش قادرة اسمع صريخه
استمع لصړاخ الصغير وذهب ليطمئن عليه حتى دلف الى غرفة والدته لتشر له بأخذه فقد ضاقت من صريخه
أخذه عمر وذهب إلى غرفته ثم وضعه على الفراش ولم يعرف ماذا يفعل ....
بحثت ليالي عن أي مدخل يصلها للداخل على رأت باب المطبخ بالطابق الأرضي مفتوح قليلا فتحته ودخلت بحذر الى الداخل ثم ترقبت حولها أي ظهور لشخص غريب ....
وصعدت ببطء الى الطابق الثاني .......
سمعت صړاخ آدم فخفق قلبها پجنون وفتحت الابواب بشكل لا اراديا تبحث عنه حتى شعرت ان مصدر الصوت يأتي من غرفة عمر
ذهبت اليها وفتحت الباب ببطء حتى تفاجئت به وهو يحمله ويربت علىه بحنان لم تصدق أن موجود بداخله وبالأخص الآن استمرت للحظات تنظر لهم وقد هدأ قلبها برؤية آدم ولكن ما يرى عمر يقول أنه ليس هذا الشخص الذي يواليها ظهره منشغلا تماما بتهدأت طفل يتمرد بالصړاخ بين الحين والأخرى .....
قبله