الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ليالي (الوجه الآخر للعاشق ) الحلقه الحاديه والستون حتى الحلقه الخامسه والستون بقلم الكاتبه رحاب ابراهيم حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

جميلة جعلتها تنظر له بحياء ثم قالت -
حاسة اني بحلم 
تعمق في عيناها وهمس مرة أخرى بعشق -
الحقيقة هتبقى احلى من الاحلام بكتير 
تابعت وقد تبدلت ملامحها وهي بين ذراعيه بضمة حنونة
خاېفة 
استنشق عطر شعرها واجابها ببطء -
مټخافيش اعملي اللي تعمليه مش هتبعدي عني تاني 
نظر لعيناها بمكر وقوة -
حتى لو ڠصب عنك 
شعرت انها تريد مشاكسته ...قالت تستفزه وهي تبتعد -
خلاص خليكي انت هنا وانا هروح اشوف عيااااالي
تعالى صوت ضحكاتها وهي تخرج من الغرفة وبالاخص عندما قطبت ملامح وجهه للغيظ وركض خلفها .....
انتبهت له واسرعت خطواتها بتدرج حتى اصبحت تركض بمرح بين الطرقات حتى لا يقبض عليها ....
رغما عنها ارتفع صوت ضحكتها وهي تهبط للاسفل .....
لمحها وهي تدلف لمكتبه وابتسم بخبث وهو يتحرك ببطء بإتجاه المكتب ....
مكان المسبح بعيد عن آعين الحرس بالبوابة الخارجية وطل عليه باب المكتب .....تحركت من المكتب وتوجهت لهذا الباب المطل على المسبح حتى اوقفها صوته 
بتهربي مني ..مااااشي 
تحرك بإتجاهها حتى ابتسمت بمرح وهي تتحرك ببطء الى المسبح وموالية ظهرها له ...تحركت خطوات للخلف وهي تنظر له بحدذ ومرح وتراقب المكان حولها لتجد مهرب ولم تحسب المسافة بين قدميها وحافة. المسبح حتى سقطت في المياه بقوة ....
قهقه عاليا وهو يراها ترفع يدها ووقف ينظر لها بمرح ولم يظن أنها تختنق حقا من المياه ...
تعليقات كتير وانزلكم اقتباس من الفصل القادم
الحلقة ٦.......ليالي (الوجه الآخر للعاشق ) 
كانت تطفو على على المياه ثم تهبط مرة أخرى حتى لاحظ ذلك عمر وبدأت عيناه تضطرب حتى دفع نفسه داخل المياه وسبح بإتجاهها حتى رفعها للاعلى ...
شهقت وهي تسقط المياه من فمها ثم تظاهرت بالسعال الشديد حتى نطق الذعر على وجه عمر بملامح متيبسة ....
أخذت قطرات المياه بيدها والقتها بضحكة على وجهه المصډوم ثم سبحت بخفه جعلت يفغر فاهه من الصدمة أكثر ......
رفعت يدها وقالت بهتاف مرح -
بذكائك كدا ٥سنين بفرنسا ولسه مش هعرف أعوم
سبح بقوة ليلحقها بغيظ واستمر هكذا حتى امسكها من يدها بقوة ونزر لها بحدة وصاحبت نظراته لمحات ماكرة ..همس لها -
بقى خليتني ھموت من الړعب وفي الآخر تضحكي عليا
نظرت له بضحكة عالية واجابته -
حلو المقلب ده صح
رمقها بغيظ ثم قال بتوعد ماكر -
مردوده
تابع بابتسامة خبيثة -
استحملي بقى المقالب بتاعتي مش فرحتي بمقلب عبيط زي ده 
استحملي بقى يا لوليتا
مرر آدم يده على رأس فهد بحنان وتظاهر فهد بالنعاس ولكنه كان يلقي بعض النظرات الغاضبة لآدم الذي يتمدد بجانبه على الفراش ويعامله بلطف ....
قال آدم بحنان وهو ينظر لفهد -
اخويا  
نهض فهد وجلس ثم نظر له بغيظ وهز رأسه برفض  
وضع آدم أحد العابه بيد فهد ثم قال بهدوء -
خد اللعبة دي ليك وهديلك كل العابي 
هز فهد رأسه برفض مرة أخرى وهو يدفع آدم للابتعاد عنه حتى وقع آدم من على حافة الفراش وبدأ يبكي ..
نظر له فهد ولمعة الدموع بعينه ولكن لم يحدثه فأستمر على الفراش ينظر لآدم وهو يبكي بخفوت ....
بعد أن حملها على ذراعيه وصعد بها لغرفتهم لتبدل ملابسها المبتله من مياه المسبح ...وقفت أمام المرآة وهي تعقص شعرها للخلف ثم قطبت حاجبيها بضيق فجأة وقد انتبه عمر لذلك حتى اقترب منها ةقال بإعتذار -
احنا كنا بنهزر بلاش تاخدي الكلام بجد 
وضعت يدها على كتفه وقالت وهي تنظر لباب الغرفة -
لا يا عمر انا قلبي وجعني فجأة كدا انا هروح أشوف الولاد
ركضت بإتجاه الباب وذهب خلفها عمر لمرور القلق بداخله أيضا حتى دلفوا لغرفة الصغار واتسعت عيناها وهي ترى آدم يجلس على الارض يبكي ....ركضت إليه وضمته بقوة وهي تتساءل -
مالك يا قلبي بټعيط ليه
نظر عمر لادم وقال بقلق -
مالك يا حبيبي بټعيط كدا ليه  
وضع آدم راسه على كتف ليالي ولف يده الصغيرة حول رقبتها بقوة ولم يقل شيئا ....حتى ربتت عليه بحنان ثم لمحت فهد يجلس وعل وجهه الڠضب وعيناه ضيقة من الغيظ ...
انفعلت وهتفت به -
عملت إيه لأخوك ..قوول 
قال عمر وحاول أن يهدأها -
استني يا ليالي يمكن آدم وقع ولا حاجة 
نظرت ليالي لفهد بقوة ثم أخذت آدم الذي تحمله وذهبت حتى صړخ فهد عاليا پبكاء ...صړخ -
لااااااا  
اقترب منه عمر وحاول أن يجعله يهدأ ولكن الصغير رفض أي محاولة منه وتعجب عمر لذلك .....قال -
طب تروح عند تيته  
رفض فهد بهزة من رأسه وقال -
لأ ....امشي 
اقترب منه عنر وتمدد بجوار وقال بتسلية وهو ينظر لهذا المتمرد الصغير -
هنام هنا جانبك  
رماه فهد بنظرة غاضبة وتمدد على الفراش ووالاه ظهره وهو يضع يده الصغيرة على وجهه بضيق ومالبث عمر ان ينتظر لدقائق حتى انتبه لأنين الصغير بشكل خاڤت .....
وجهه لجهته وحاول أن يبعد يده عن وجهه ولكن الصغير قاوم ورى عنر دموع الصغير الذي تملأ وجهه ويحاول اخفائها ...
ضمھ بقوة وقال -
مش انا بابا قولي زعلان من ايه  
قال فهد پبكاء -
عايز ...ماما  
ابتسم عمر وقبله من رأسه وقال -
هتيجي بعد شوية يا فهد بس عشان خاطري ما تضايقش ادم تاني ده اخوك
ابتعد عنه الصغير ونظر له بتذمر وهو يكفكف دموعه بيده
بعد أن دلفت ليالي لغرفتها جففت دموع آدم بحنان وبدأت تسرد له بعض القصص حتى ذهب في ثبات عميق وترك ابتسامة جميلة على وجهه قبل أن ينام ....
ثم نهضت ببطء وذهبت لفهد حتى رأت عمر ينظر له بحيرة مما جعلها تكتم ضحكتها على تعابير وجهه ...
اخذت فهد وحملته من موضعه وقالت له بمشاكسة -
زعلان من ماما يا دودي
مط فهد شفتيه ثم ابتسم بالتدريج مما جعل عمر يشعر بالغيظ ونهض وهو يهتف -
وانا عمال اسايس فيك واطبطب عليك وحضرتك بكلمة سلمت  
ضحكت ليالي واخرت لسانها له تستفزه ثم ذهبت من امامه بخطوات واثقة وخرج خلفها عمر بغيظ ...
وضعت فهد بجانب آدم وبدأت تسرد له قصة الاسد حتى تاه في النوم بجانب آخاه آدم....
نظرت لههم بعشق وقالت لعمر وهي تشير لهم -
دول العوض يا عمر ملايكة
شرد بحب في جملتها ثم تذكر انه اغتاظ منها قبل قليل واظهر على وجهه الضيق وقال -
وانا بقى اللي شيطان صح  
حركت ذقنه بمرح وضحكة ...قالت -
ابو ولادي وجوزي وحبيبي يا عموووري
ردد كلمتها الاخيرة -
عمورك
بينااا على شهر العسل
بعد مرور يومان
دنا عمر إلى يد والدته ليقبله بقوة ثم قبل رأسها وقال بابتسامة -
كان نفسي تيجي معانا يا أمي مش عارف مصممة تخليكي هنا ليه ..
ابتسمت فريدة بحب وهزت رأسها ثم نظرت لليالي واتسعت ابتسامتها بشكل يظهر دعواتها لهم الذي تلمع بمقلتيها حتى قبلتها ليالي والصغار ثم خرجوا من الغرفة ...وضع عمر يده على كتف صديق عمره ...باسم وقال -
انا هسافر اسبوع واحد ومش هتأخر عن كدا سايبها أمانة في رقبتك على ما أوصل 
شاكسه باسم بمرح وضربه على كتفه بخفة وهو يبتسم حتى أردف -
ما تقلقش عليها اومال مين اللي كان بيخلي باله منهم في سفرياتك قبل كدا ....والدتك في عينيا روح عيشلك يومين وأفرح يا عمر وانا وريهام

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات