رواية في طريقي الى العشق البارت الثالث بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية في طريقي الى العشق البارت الثالث بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
ردت عليها ملك بقوة
" لا طبعا احنا مش ضعاف ومش محتاجين حد يحمينا احنا نقدر نحمي نفسنا بنفسنا
نظرت لها إيمان بسخريه وتحدثت بأحباط
" دا كلام يا ملك مش هنضحك علي نفسنا
ردت عليها ملك بقوة وتحدي
"حتى يا إيمان لو دا كلام احنا نقدر نخليه حقيقه احنا مش هنفضل طول عمرنا كدا الكل يدوس علينا واحنا نقول نصيبنا كدا ونستنا الا يجي يحمينا
" يعني هنعمل إيه دلوقتي
نظرت ملك أمامها بشرود وبعد لحظات وجهت نظرها الي إبنة عمها وتحدثت بقوة وأصرار
" هنهرب
نظرت لها إيمان پصدمه وتحدثت بعدم تصديق
" انتي بتتكلمي بجد نهرب ازاي يعني ونروح فين
ردت عليها ملك بوجه جامد وتحدثت بقوة
" احنا لازم ننقذ روحنا مش هنستنى حد يجي وينقذنا انتي شايفة الويل مع مرات خالك وانا شيفاه مع جوز امي والشياطين الا حواليا احنا هنهرب من كل دول ونبدء حياة جديدة في بلد جديدة
" بس أنا خاېفه اوي يا ملك احنا منعرفش اي حاجه عمرنا ما خرجنا بره البلد ومش معانا شهادة تقوينا ولا فلوس تنفعنا ولا نعرف نشتغل اي حاجه غير شغلنا في المصنع دا
ردت عليها ملك بقوة وتحدثت حماس
" مش الشهادة الا هتقوينا الا احنا شوفنا في حياتنا هو الا هيقوينا ومش الفلوس الا هتنفعنا احنا نقدر نعمل الفلوس في اي مكان ولو علي الشغل اكيد في مصانع في كل مكان هندور واكيد هنلاقي ان شاءالله احنا مش محتاجين حد جنبنا غير ربنا وربنا معانا في كل مكان هنروحه
" عندك حق يا ملك وكمان انا كنت محوشه شوية فلوس علي جنب هما فعلا مبلغ صغير بس اهم ينفعونا علي ما نلاقي شغل
ردت ملك هي الاخرى بحماس اكبر
" وانا كمان كنت محوشة ومعايا الحلق بتاعي هنبيعه وان شاءالله ربنا هيكون معانا
نظرت له ايمان وتحدثت بتسأل
نظرت لها ملك بتفكير عميق دام للحظات ثم تحدثت بأبتسامه
" هنجهز نفسنا من النهارده جهزي شنطة صغيره اوي يكون فيها طقمين 3 واي حاجه عزيزه عليكي وانا كمان هعمل كدا ونصحى من بدري وننزل قبل ميعاد الشغل والكل نايم ونسافر بالقطر
نظرت لها إيمان بأعجاب بالفكره ولكنها سألت مرة أخرى
ردت ملك ببساطه
" لا فين دي بقى نسبها علي ربنا القطر الا هيكون موجود نسافر فيه وتبقى دي البلد الا ربنا اخترها لنا
هزت إيمان رأسها بتأيد وذهبوا وكل واحده منهم تفكر في البلد التي تنتظرهم
في احدى الاماكن المخصصه للسهر كان يجلس اياد زوج فريدة شقيقة فارس
كان يجلس وبجواره احدى الفتيات
دخل فارس المكان وهو يبحث عنه بعينيه وابتسم عندما رأه يجلس بجانب فتاة يتحدثون ويضحكون
فزع اياد ونظر خلفه بسرعه وجد فارس هو من يقف خلفه ويضحك علي خوف اياد لانه يعلم سبب فزع اياد الي هذه الدرجه وهو اعتقاده بان من وضع يده علي كتفيه ربما تكون فريدة زوجته
نظر له اياد پغضب وتحدث بعصبيه
" ياعم خوفتني فكرتك فريدة أختك هي الا قفشتني
ضحك فارس اكتر و رد عليه وهو يتجه ويجلس معهم
" ما انت لو مش عارف ان انت بتعمل حاجه غلط ماكنتش هتخاف من مراتك كدا
نظر له