رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الرابع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الرابع
ظلت بمنزلها قرابة اربع اسابيع تذهب لجامعتها فقط عند الضرورة بينما هو فظل يفكر بكل ما سمعه منها هل يستطيع تدارك كل ما سمعه منها هل يستطيع العيش طوال حياته دون عائله هل يستطيع التخلي عن ان يكون اب والسؤال الذي يدور برأسه بألحاح هل لو هو تقبل هذا الامر هل والداه يتقبلاه
ولم يخلو تفكيره من والديه فهما دوما يحثونه على الزواج من اجل رؤية احفادهم وعندما يصل به تفكيره بعد تلك الدوامة بأن عليه نسيانها يشعر بالاختناق فمجرد فكرة انه لم يراها مجددا وانه يتخلى عنها لهذا السبب الخارج عن ارادتها يشعر بالحزن وقلة الحيله
ندى بود طبعا يا هبه دانتي أختي وانتي عارفة كدة كويس
ثم تابعت رغم اني مبحبش حضور المناسبات اللي زي دى بس عشان خاطرك انتي بس هاجي
هبه حبيبتي يا ندى ربنا مايحرمنيش منك
ثم اردفت بتأثر انتي عارفه معنديش اخوات ولا حتى صحاب قوي يعني واتمنى انك تقفي جنبي في اليوم ده وتكوني ليا أختي وتقفي معايا طول الخطوبه
هبه بود مماثل سلامتك يا ندى عايزة بس وجودك جنبي في اليوم دة
ندى ان شاء الله صحيح انتي قولتيلي اسم خطيبك ايه
بمنزل عمر بغرفته
عمر بتزمر يأبني والله ما فايق انا للحوارات دي
يوسف يعني انت عايز تسيب صاحب عمرك في يوم زي دة لواحدة
طب واخرتها يا عمر هتفضل عازل نفسك كدة وسايب شغلك وسايب أهلك قلقانين عليك وعلي حالتك دي لحد أمتي خلاص بقي أنساها وعيش حياتك وبكرة ياما هتشوف وهتقابل
عمر بحزن مش قادر طول الوقت بفكر فيها بفكر هي عملت أيه بعد اخر مقابلة ما بينا وحالتها ايه ولو انا اتخليت عنها وسبتها هيبقي مصيرها أيه الوحدة فعلا ولا هييجي اليوم اللي تقابل في اللي يقبلها ويحبها ويقدر علي اللي انا مش قادر عليه اما ده بييجي في بالي و احس انها ممكن تكون من نصيب حد غيري ببقي عايز أروح اتقدم لها دلوقتي حالا و مفكرش في اي حاجة بعد كدة