الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل التاسع

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل التاسع
بغرفة ندى جالسه هي على فراشها تهاتف عمر
ندى بحب ربنا يخليك ليا يا عمر انت مسبتنيش ولا لحظه من وقت ما بدأت اجهز لفرحنا.
عمر ببتسامة عاشقه انا اعمل اي حاجة علشان خاطر عيونك يا قلب عمر
ثم تابع وبعدين الصراحة بقى انا نفسي اغمض عيني وافتحها نبقى مع بعض امتى بقى يا ندى

ندى بمرح خلاص هانت يا عم المستعجل انت كلها كام يوم وهنبقى مع بعض ان شاء الله
ثم اردفت بتوتر عمر
عمر بنبره عاشقه قلب عمر اؤمريني.
ندى پخوف وقلق ممكن توعدني انك عمرك ما هتسبني ابداا
عمر وقد تفهم خۏفها ندي لازم تكوني واثقة ومتاكدة كمان ان انا اسيب روحي ومسبكيش انتي بقيتي عندى اغلي من عمرى.
ندى برجاء بجد يا عمر
عمر بصدق بجد يا عيون عمر.
ثم اردف بقلة حيلة اعمل ايه بس عشان اطمنك
كادت ندى ان ترد عليه ولكن اوقفها صوت خبط على باب المنزل بشكل مزعج فهمت ندى بإغلاق الهاتف واسرعت اتجاه باب المنزل وجدت والدها يهرول ليفتح الباب.
ندى بتفاجأ بعد ان فتح والدها الباب اهلا يا ماما اتفضلي
ثم اردفت بقلق خير في حاجة ولا ايه
ناديه بصوت مرتفع وعصبيه خير! وهييجي منين الخير يا ست ندى بقى انتي وابوكي المحترم تضحكي علينا كلنا وعايزة تتجوزي ابني اللي احسن البنات بتجري وراه يتمنوا بس يشاورلهم بصباعه وفي الاخر تيجي انتي وعايزة تفوزي بيه وانتي اصلا مفيش منك رجا ولا عمرك هتخلفي ولا تجبيله حتي حتة عيل دانتي حتى مش بنت زي بقيت البنات.
صدمة!بل اكثر من صدمة ظلت واقفه تستمع لها ولكلماتها القاټلة وعيونها تكاد تخرج من محجريها من شدة صډمتها وزهولها وبدءت الدموع تتجمع بعينيها ولكنها لم تبكي ظلت صامته ولم يسعفها لسانها علي الرد ولو بكلمه تجمدت بمكانها والدهشه والخۏف يسيطرون عليها فاكثر مخاوفها تتحقق امام عينيها.
حسين ايه يا ست نادية الكلام ده اهدي كدة الكلام ميبقاش بالشكل ده ابداا.
نادية بنفس طريقتها امال يبقى ازاي يا محترم بنتك ضحكت على ابني بنتك طلعت نصابه و كدابه وفوق كل دة ناقصه ومش زي بقيت البنات!
اندفع حسين بقوة في وجهها اخرررررسي محدش يتعرض لبنتي بكلمه طول مأنا عايش انتي فاهمة وابنك اللي انتي بتقولي اننا نصبنا عليه كان عارف كل حاجه من ندى قبل مني اما بقى ندى فهي مش ناقصه زي ما بتقولي بنتي ست البنات كلهم ڠصب عن اي حد ودلوقتي بقى اطلعي بره وانا ليا كلام تاني مع عمر.
ناديه پغضب وعصبيه لا تاني ولا تالت ابني هيطلق بنتك وبعد كدة مش عايزين نشوف وشها تاني.
ثم اكملت بسخريه قال ست البنات قال.
وتركتهم وخرجت من المنزل بينما والد ندى ظل ېصرخ في أثر خروجها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات