الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الحادي عشر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الحادي عشر
مرت الايام المتبقيه على زفافهم سريعا وكان عمر يهاتفها طيلة اليوم ويأتي لزيارتها ويأتي معه يوسف صديقه وزوجته هبه..
ويحدثوها بمرح حتي يبعثوا بها البهجه فكان عمر يشعر بفرحة عارمه وهو يرى الضحكه على وجهها الحزين والفرحة بعيونها الباكيه فقد اشتاق لهم كثيرا.

وأخيرا جاء اليوم المنتظر يوم العرس فاليوم بإحدى اروع قاعات القاهرة يقام حفل زفاف الحبيبين بل العشيقين بعد طيلة انتظار.
وكانت ندى بذلك اليوم حوريه من حوريات الجنه فكانت ترتدي فستان زفاف ابيض لامع ضيق من الاعلى وينزل بإتساع كبير وطويل من الخلف بشدة وكانت ترتدي حجاب من نفس اللون وعليه طرحه من التل اكثر طولا من الفستان فكانت تبدو كالاميرات وتمسك بيدها باقه من الورود البيضاء.
فرأها عمر تأتي ويدها بيد زوج خالتها فنظر لها وعيونه تلمع بإعجاب شديد وعلى وجهه ابتسامة عاشق فهاهي حوريته أخيرااا كما تخيلها كثيرا بفستانها الابيض تبدو به كأميرة بحفل تتويجها.
بينما هو فكان وسيما حقا ببدلته السوداء ورابطة عنقه
اخذ بيدها وقبل جبينها واحتضنها وهو يشعر بالسعادة تغمر قلبه ثم بدؤا بإستقبال التهاني من المدعوين ودار الحفل بين استقبال التهاني حينا وهمسهم بأرق الكلمات حينا ورقصهم معا حينا أخر.
وبعد انتهاء الحفل اخذها عمر بسيارته المزينه على منزلهم الجديد دخل بها عمر شقتهم وهو يحملها بين زراعيه ثم انزلها برفق واردف بحب وعلى وجهه ابتسامته الرائعه.
مبروك يا ندى أخيرا بقينا مع بعض.
ندى وهي تبادله ابتسامته بخجل الله يبارك فيك يا عمر
اقترب منها عمر ببتسامته الحنونه وامسك يدها بين يديه فأحس بتوترها فاردف بقلق مالك يا روحي ايدك بتترعش كدة ليه
ندى بتوتر ها لأ مفيش حاجه على فكره انا مصلتش المغرب والعشا فا فا كنت عايزة اصلي.
ابتسم لها عمر ثم اردف بحنان طب وماله انا كمان على فكره مصلتش بردو وهصلي معاكي ها ايه رأيك نصلي سوا وياريت كمان نصلي ركعتين بنية ان ربنا يبارك لنا في حياتنا
ثم اقترب منها اكثر واردف بإبتسامه محبه انا نفسي يا ندى ان ربنا يبارك لنا في حياتنا وربنا يكتبلنا اننا نقضي حياتنا كلها مع بعض.
وبعد تغيير ثيابهم اتوضأ الاثنين وصلو فرضهم وكان عمر إمامها في الصلاة وبعد الانتهاء من الصلاة الټفت لها عمر ببتسامته الجميله واقترب منها في جلسته وامسك وجهها بين كفيه وقال بصوته الحنون اللهم اني اسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه واعوذ بك من شرها وشړ ما جبلتها عليه اللهم باركلي فيها وبارك لها في اللهم اجمع بيننا ما جمعت بخير وفرق بيننا اذا فرقت بخير اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا.
وبعد الانتهاء من الصلاه تركها عمر بالغرفه لتغيير اسدال صلاتها وتوجه لتحضير العشاء بالسفره وبعد دقائق

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات