رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الحادي عشر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الحادي عشر
مرت الايام المتبقيه على زفافهم سريعا وكان عمر يهاتفها طيلة اليوم ويأتي لزيارتها ويأتي معه يوسف صديقه وزوجته هبه..
ويحدثوها بمرح حتي يبعثوا بها البهجه فكان عمر يشعر بفرحة عارمه وهو يرى الضحكه على وجهها الحزين والفرحة بعيونها الباكيه فقد اشتاق لهم كثيرا.
وكانت ندى بذلك اليوم حوريه من حوريات الجنه فكانت ترتدي فستان زفاف ابيض لامع ضيق من الاعلى وينزل بإتساع كبير وطويل من الخلف بشدة وكانت ترتدي حجاب من نفس اللون وعليه طرحه من التل اكثر طولا من الفستان فكانت تبدو كالاميرات وتمسك بيدها باقه من الورود البيضاء.
بينما هو فكان وسيما حقا ببدلته السوداء ورابطة عنقه
اخذ بيدها وقبل جبينها واحتضنها وهو يشعر بالسعادة تغمر قلبه ثم بدؤا بإستقبال التهاني من المدعوين ودار الحفل بين استقبال التهاني حينا وهمسهم بأرق الكلمات حينا ورقصهم معا حينا أخر.
مبروك يا ندى أخيرا بقينا مع بعض.
ندى وهي تبادله ابتسامته بخجل الله يبارك فيك يا عمر
اقترب منها عمر ببتسامته الحنونه وامسك يدها بين يديه فأحس بتوترها فاردف بقلق مالك يا روحي ايدك بتترعش كدة ليه
ابتسم لها عمر ثم اردف بحنان طب وماله انا كمان على فكره مصلتش بردو وهصلي معاكي ها ايه رأيك نصلي سوا وياريت كمان نصلي ركعتين بنية ان ربنا يبارك لنا في حياتنا
ثم اقترب منها اكثر واردف بإبتسامه محبه انا نفسي يا ندى ان ربنا يبارك لنا في حياتنا وربنا يكتبلنا اننا نقضي حياتنا كلها مع بعض.
وبعد الانتهاء من الصلاه تركها عمر بالغرفه لتغيير اسدال صلاتها وتوجه لتحضير العشاء بالسفره وبعد دقائق