رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل السادس عشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل السادس عشر
بمنزل ندى جالسه هي تشاهد التلفاز وبيدها كوب من المشروب الدافئ
قطع جلستها صوت جرس الباب يعلن عن قدوم ضيف اشتاقت رؤيته كثيرا فتحت ندى الباب لتتفاجئ بغادة واقفه وعلى وجهها ابتسامة مشرقه
غاده بإبتسامه مرحه حبيبي اللي وحشني
ندى وهي ټحتضنها بسعادة غادة! وحشتيني يا قلبي تعالي ادخلي.
غادة وهي تضع يدها على بطنها ما هو حضرتك لو بتسألي كنتي عرفتي ان البطيخه دي بقالها كتير وقربت اولد كمان.
ندى والله ما تزعلى مني الشغل مع عمر في الجرنال واخد كل وقتي بجد.
غاده صحيح هو فين عمر معقول يكون لسه في الجرنال لحد دلوقتي.
ندى وقد عبث وجهها وتنظر بعيدا بلا مبالاه لأ عمر في بيته التاني.
ندى يعني عند مراته التانيه.
غادة پصدمه ايه! لأ براحه عليا كدة دة واضح انه فاتني كتير قوي.
سردت ندى عليها كل ما حدث بالفتره الاخيره
غادة بتسأل مندهش وهي حامل دلوقتي!
ندى أه خلاص بقت زيك كدة تقريبا يعني على وش ولادة.
غاده وانتي بقى بتروحلها وبتشوفوا بعض وكدة
غادة بتفهم معلش مأنتي درتها بردو
ثم تابعت بتسأل وعمر اخباره ايه معاكوا
ندى بإبتسامه محبه عمر ده اللي انا حاسه اني طلعت بيه من الدنيا يا غادة بيحاول يرضيني ويسعدني بأي شكل
ثم تابعت بقلق بس انا خاېفه قوي يا غادة خاېفه يستكفي بإيمان وولادة ويسبني
غاده بتأكيد مش ممكن اللي انتي بتقوليه ده يا ندى كلنا عارفين عمر بيحبك قد ايه وشفنا كمان عمل ايه عشان يتجوزك.
ندى بمرح تحاول تغيير الموضوع صحيح البطيخه دي فيها ايه بنت ولا ولد
غادة بسعادة بنوته
ثم اردفت بتسأل وعمر منتظر ايه بنت ولا ولد
غاده بتفاجأ بجد!
ثم تابعت تلاقي بقى عمر فرحان قوي.
ندى قوي فرحان بيهم قوي يا غادة ومستنيهم بفارغ الصبر
ثم اردفت بحزن اينعم بيحاول يخبي ده بس انا بحس ده وبشوفه في عنيه.
غاده بحزن على حال صديقتها معلش يا حبيبتي هو أكيد بيعمل كدة عشان ميزعلكيش.
ندى بلهفه ومين قال اني مضايقه ابدا والله يا غادة