الأربعاء 04 ديسمبر 2024

البارت الرابع في قلبي صعيدي بقلم هموسه عثمان

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عامل ايه وحشني 
شهاب بحب يا عروستي عاملة ايه طمنيني عليكي
وحشاني 
اثير بخجل الحمدلله ايه مش ناوي تيجي ولا ايه 
ورد بسرعة شهوبي نور عيوني ايه ياعم سافرت وقولت عدولي
شهاب بهدوء هعمل ايه يا وردتي اكل العيش يا بنتي 
سعد بحب ربنا يرزقك يارب يابني خالي بالك من نفسك
شهاب لا اله الا الله
سعد محمد رسول الله
بدأ سعد يتكلم مع بناته ورد بتساله علي كدا يا بابا في حد فينا شبه ماما 
سعد وهو بيرجع لورا وبيقول ياااه يا فاطمه ضحك وقالها مفيش حد شبه حبيبة روحي 
اثير بابتسامة خفيفة مفيش ولا واحدة فينا تشبه ليها خالص 
رد سعد بحزن لا انتي يا اثير كأني شايفها قدامي علطول يمكن عشان كدا محستش بفراقها انتي مصبراني علي كدا 
ورد بهدوء طب هو ليه اخواتها مش بيجوا طول ما ليها اخوات 
رد سعد بحزن انا كان عندي شغل ف الصعيد وهناك عرفتها واتجوزتها والي جوزهالي جوز امها
اثير پصدمة ازاي ده يا بابا 
سعد بهدوء لم جدكم ماټ أهله كانوا عايزين يخلوها تربي امكم من غير جواز 
ورد بحزن شديد ايه ده حرام مينفعش يا بابا 
سعد كمل بهدوء كانوا عايزين يجوزوها لاخو جدكم بس هو رفض ولم رفض مصرين أنها تقعد كدا تربي بنتهم ولكن جه اتقدم ليها كبير البلدة هناك فأهل جدكم مقدرش يقول اه ولا لا خلاص الحوار مبقيش بأيديهم فسكتوا وكبرت أمك فاطمة في بيت كبير البلد وجدتكم بقي عندها عيال تاني غير فاطمه ولكن السن كبر والوحد هيفتكر ايه ولا ايه فمش فاكر اساميهم 
ولم حبيتها وقولت اتجوزها جدتكم رفضت لأني غريب عليهم 
ولكن الكبير الي هو جوز امها وافق واتجوزتها وعيشنا في شقة بس مش دي كانت في مركز قريب من بلدهم بس كانت تروح فاطمه هناك ولكن قليل خالص طول التلات سنين مكنتش تحب تسيبني وكأنها عارفة اننا مش هنعيش مع بعض كتير لحد ما كان معانا شهاب و اثير ولم جدتكم ماټت 
سبنا المكان وجينا في مكان تاني من غير ما حد منهم يعرف لينا طريق ولم جبنا ورد وبعد ما خلفتها بست شهور ماټت امكم فكان لازم امشي بيكم وجينا هنا وكانت عمتكم عايشة معانا عشان تساعدني في تربيتكم الموضوع مكنش سهل خالص يا بنات 
اثير بحزن ايه ده يا بابا انت بټعيط 
رد سعد بحزن فراقها كان صعب عليا اوي يا بنات والله
ورد بحزن طب هو صعب نوصل لعيلة ماما يا بابا 
مش عارف بلدها 
سعد بهدوء مش صعب بس هدور عليهم بعد 30 سنة ياه يابنتي وهما حتى لو كانوا بيدوروا علينا مش هيوصلوا لينا لأننا غيرنا المكان
يلا قوموا ناموا كفاية كدا 
طلعت جري بسرعة علي بيت عمها وكان عبدالله في الجنينة مع مهاب زينة بصوت عالي
وعياط عمي عبدالله الحقني يا عمي 
عبدالله بسرعة مالك يابنتي 
فيه ايه
ردت بعياط ابويا ابويا يا عمي بېموت الحقني 
جري عبدالله و مهاب وهو بيهدي زينة بيقولها متخفيش يابنتي متخفيش 
وصل عبدالله لقي اخوه تعبان خالص قاله عبدالله اخويا تعالي ياخويا 
عبدالله بسرعة يلا يا مهاب ناخده بسرعة عالمستشفي بسرعة 
عبدالقادر بتعب مفيش داعي ياخويا انا خلاص ھموت خالي بالك من بنتي ياخوي وأمانة عليك تعدل حال ولدي ياخويا
عبدالله بعصبية متقولش كدا يا عبدالقادر هتكون بخير 
وقبل ما يقرب مهاب ليه كان ماټ خلاص 
ومش بيرن في ودن عبدالله غير خالي بالك من بنتي 
واهوه دا حال الدنيا يا ولدي في ثواني تديك كل الي نفسك فيه وفجأة كأنك عدوها وتاخد أضعاف ما خدت منها 
بقلمي الباشمؤرخة هموسه

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات