الفصل التاسع في قلبي صعيدي بقلم هموسه عثمان
انت في الصفحة 2 من صفحتين
واطي صوتك معلش وتعالي هنا
وصل ليهم وراح سألهم خطة ايه الي نجحت
سعد بلامبالاه ولا حاجة يابني
مهاب وهو بيه. كتفه تمام يا حمايا العزيز هروح اقول لشهاب وفارس انكوا عملتوا خطة عليهم ونجحت
عبدالله بهدوء لا لا لا خلاص تعالي هحكيلك
بعد شويه كانوا قاعدين دخل شهاب بهغوهو بيقول يا سعد
شهاب بصوت عالي انا هتجوز
سعد بفرحه يا حبيبي يا حبيبي اخيرا يا ولدي
دخل فارس وراح زي ما هو شقلي نفسه بقي قدام أبوه وقاله حج عبدالله روح الهي يسترك دنيا وآخرة جوزني انا عايز اتجوز وبسرعة
عبدالله بهدوء يداري ابتسامته وقال ايه فيه ايه انتو الاتنين مرة واحدة دا ايه الفرح ده عايزين تتجوزوا مين
رد عبدالله بمكر اساميهم ايه
رد شهاب بهدوء رقيه
رد فارس بحب جميله ياحج
قعد عبدالله وعمل نفسه بيفكر ويقول رقيه و جميله رقيه و جميله
ااااه عرفتهم دول بنات الحج احمد الله يرحمه ومربيهم شادي انتو هتتجوزوا الاختين
شهاب بصوت عالي انا عايز رقيه لا تقولي أختين ولا معرفش ايه
شهاب بصوت عالي نعم وانت كمان عايز رقيه لا ياخويا
فارس بصوت اعلي قاله لا ياخويا انا هاخد جميله ولو هي بالصوت العالي فمفيش اعلي من صوتي بقا
عبدالله بضحك خلاص خلاص يا عيال اهدوا هجوزكم والله متخفوش ..
بعد يومين كانوا هناك وخدوا موافقة شادي وكان شادي مش مصدق أن اخواته هيتجوزوا ابن عبدالله و ابن أخته
وقفت وهي بټضرب علي صدرها وتقول طارق الي مراته مېته عايز بنتي انا دا لا يمكن ابدا ابدا
ياسر وهو بيهز كتفه وبيقول بملل ويعني هو الي مۏتها يا امي
نجوى پقهر وانا مالي بكدا الله يرحمها ويتجوز ويعيش ولكن بعيد عن بنتي انا معنديش غيرها استحاله اجوزها لواحد كان متجوز ابدا ابدا
ياسر وهو بيبص حواليه
ياسر بضحك علي كمية العرسان الي بتيجي يا امي
نجوى بضيق أن شاء الله ما عن حد جه وهو عشان محدش بيجي ارميها كدا
ياسر بضيق وهي تاخد ابن عمها يبقي بنرميها مش احسن ما ياخدها غريب ويبهدلها معاه اهو علي الاقل مع طارق نكون مطمئنين عليها يا امي ردت نجوى وهي بتقول بضيق لا لا دا قعدة الخزانة ولا جوازة الندامه
ردت بثقة مستحيل الي رفضت مهاب توافق علي ..
ردت زينة من وراها توافق علي طارق لأنها طول الوقت ده مستنياه يجي ليها وكانت موافقة أن شاء الله زوجة تانيه بس يجي
نجوى وهي بټضرب علي صدرها يا مري زوجة تانيه ليه كل ده حصل ايه يعني
اشمعني ده
بكره
يجيلك سيد سيده
ضحكت زينه وقالت اشمعني ده لاني بحبه اصلا من زمان وانا وانتي وكلنا عارفين أنه كان مجبور يتجوز مراته الاولي
بكره يجيلي سيد سيده انتي متأكدة من دي
ردت نجوى برفعة حاجب وهو كان صغير يقول إنه كان مجبور وأنه مش عايز زي ابن المحروس ولا لسانه كله الكلب
رد عبدالله من وراها وقالها كلب خدك
بص لزينه وقالها مبارك عليكي يا حبيبتي أن شاء الله تكون جوازة الهنا ليكي يا حبيبتي
مشي وكانت نجوى بتاكل في نفسها من الي حصل
بعد شهور كان معاد لفرح الجميع في ليله واحدة حتى جاسر
معاهم
صړخت ورد وهي بتقول يا بابا يا بابا يا بابا اثير مش هنا اثير اتخطفت مش هنا يا بابا
بقلمي_الباشمؤرخة_هموسه