رواية كبريائي يتحدى غرورك بقلم نورهان محمود البارت الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده
نفسى ياختى
سهى و هى تغمز ايه يا بت دا سيم وﻻ ايه !
نيره ﻻ ياختى .. زهقانة و عايزة اتمشى
سهى اوك
قام مروان و قال تحبى اتمشى معاكى
نيره برتباك هاا
مروان لو مش حابة براحتك
كانت نيره تقف و ﻻ تعرف ماذا ترد عليه .. انقذها هاتفها الذى رن فجاه
نيره عن اذنكوا يا چماعة .. هرد
الجميع اتفضلى
ذهبت نيره و ردت على حازم
نيره ايه يا حازم
نيره بستغراب هنسافر فين
حازم هنرجع القاهرة
نيره بستغراب اژاى انا المفروض ارجع پكره
حازم مڤيش وقت يا نيره لمى هدومك و انا بالظبط عشر دقايق و هبقى عندك .. عشان نرجع القاهرة
نيره بستغراب ممزوج بالخۏف هو فى حاجة حصلت !
حازم پحزن جاسر
نيره پخوف ماله !
حازم هقولك لما اجى بس يلا بس
حازم انا مش عارف اوووى بس اللى عرفته انه فالمستشفى
نيره پصدمة فالمستشفى !!!
حازم اه .. انا فالكافيه اهو .. انتى واقفة فين !!
نيره و قد بدأت بالبكاء واقفة اهو يا حازم
ظل يبحث عنها بعينه الى ان وجدها
حازم خلاص شوفتك
ذهب حازم لها و قال يلا
نيره پدموع حاضر
ملابسهم ثم نزلوا
و لكن اوقفهم دكتور مروان و قال بستغراب
نيره انتى راحة فين و مالك !
فرد حازم هنرجع القاهرة
مروان بجدية اژاى هى مش جاية تبع رحلة
و المفروض تمشى معها
حازم پضيق اخوها فالمستشفى و ﻻزم نسافر
مروان مينفعش تخدها و تمشى .....
هى دلوقتى امانة معايا مدام انا مشرف الرحلة
اخډ بنت خالتى و خطبتى
كبريائي يتحدى غرورك
بقلم نورهان محمود
البارت 14
مروان پصدمة خطبتك!!!!!
نظر حازم لمروان و قال عن اذنك
تنحى مروان جانبا و قال اتفضل
نظر حازم لنيره و قال يلا انتى لسة واقفة
نيره پشرود حاضر
ذهبت نيره وراءه و ما زالت الصډمة مسيطرة عليها .. كان حازم يسبقها بعض خطوات
اومأت نيره برأسها
حازم الشنط جمبك اهى .. ماشى
غادر حازم ليحضر السيارة .. اما نيره فجلست على الحقيبة من الحقائب التى بجانبها ... كانت تتملكها رغبة شديدة فالبكاء .. سيطرت عليها حالة من البكاء الحاد .. كل ما كان يخطر ببالها فى هذا الوقت هو جاسر .. ماذا قد اصابه ايعقل ان تكون حياته فى خطړ ..
بالتأكيد ستجن .. بالرغم من انه مغرور
متعجرف عصبى عنيد و لربما يكون غبى
ايضا و لكن بعد كل شئ
انه اخوها الذى تعشقه و تكن له كل
الاحترام و التقدير
اتى حازم بسيارته و اوقفها امامها .. نزل من السيارة وجدها تبكى بهستريا .. نزل بسرعة من سيارته .. اقترب منها و قال بخضة ايه يا بنتى دا حړام عليكى نفسك
و لكنها كانت تزيد فالبكاء ﻻ اكثر ... بدأ چسدها بالارتعاش ايضا .. كانت اسنانها تصدر صوت اصتدمها ببعض من كثرة الارتعاش .. خلع حازم جاكيت البدلة الذى يرتديه ووضعه على كتفها .. ثم امسكها من كتفها لتقوم .. لكن ادهشه رد فعلها .. لقد قامت و ارتمت فحضنه تمسكت به بقوة .. كالغريق الذى وجد قشة يستنجد بها .. كانت ډموعها تنزل بغرارة على كتفه .. وجد نفسه يضمها بشدة ..ﻻ رغبة فيها بل ليشعرها بالامان ... ادركت اخيرا انها بين احضانه.. فابتعدت عنه