الإثنين 06 يناير 2025

رواية الجريئه والۏحش الفصل الأول بقلم الكاتبة أميرة عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يا زين كلم رانيا خطيبتك بتنادي عليك
في شقه نغم
كانت تتذكر لقائها القصير مع فارس وتتذكر وسامته الاخاذه وتعامله المحترم معها
فهو رجل يجعلك تفكر به بدون إرادتك بشخصيته الجدية وملامح وجه القويه
لديه كاريزما خاصة تجعل عيناك لا تحيد عنه أبدا
قطع تفكريهاا صوت رنين هاتفها
وجدت المتصل إياد ردت عليه علي الفور
إزيك يا إياد
أردف إياد بابتسامة
الحمدلله يا غومي عملتي إيه في الشركة
ردت عليه نغم بسعاده
الحمدلله...روحت الشركة النهاردة واتقبلت يا إياد
صاح إياد بصوت عالي سعيد
ده أحلي خبر سمعته في حياتي مش قولتلك ربنا مش هينساكي إنت تستاهلي كل خير...إحكيلي إيه اللي حصل
في واحد إسمه زين نادي عليا بالإسم شكل صاحبك ده قالوا عليا ودخلت المكتب والمدير شاف ال CV بتاعي ووافق عليا بس إداني شهر تحت الإختبار وقالي بالنسبة للأيام اللي عليكي فيها محاضرات تعالي بعد متخلصيها
عقد إياد حاجبيه وقال باستغراب
غريبة
أردفت نغم بغير فهم
ايه هي اللي غريبة
قال لها موضحا
أنا أسمع عنه إنه صعب ومبيتفاهمش مع حد وعنده شغله خط أحمر فغريبة يخليكي تحت التدريب
لم تهتم نغم بكلامه فالأهم عندها أنه قبلها
فقالت له بعدم إهتمام
مش عارفة لإني إتكلمت معاه شويه صغيرين بس كان چنتل في كلامه
دعا لها إياد من كل قلبه وقال
ربنا يوفقك يا غومي
أخبرته نغم بإمتنان 
مش عارفة من غيرك كنت عملت إيه يا إياد أنا محظوظة إنك في حياتي
قال لها إياد بحب
يا بت د أنا اللي محظوظ وبعدين مفيش بين الأخوات الكلام ده يلا بقي أسيبك ترتاحي سلام
رن إياد علي أحمد لكي يشكره
رد أحمد قائلا بعشم
إياد باشا عامل إيه
أردف إياد بإمتنان
بخير الحمد لله...شكرا يا احمد جدا علي اللي إنت عملته إنت متعرفش إنت ساعدت البنت دي إزاي
أردف أحمد بزعل وقال له
عيب عليك الكلام ده من امتي واحنا مبينا شكر
ثم أكمل بمرح
وبعدين د أنا اللي المفروض أشكر البنت دي إنها وافقت تشتغل مع أخويا إنت متعرفش بيبقي عامل إزاي في الشغل
ضحك إياد وقال له بإستفهام
إيه يعم هو كل م حد يتكلم عنه يخوف الواحد منه ليه هو هولاكو ولا إيه
رد عليه أحمد وقال بمزاح
أصعب من هولاكو حبتين يلا ربنا يعين البت عليه ومتجيش بعد أسبوع تقدم إستقالتها زي اللي قبلها
إبتسم إياد علي كلام أحمد وقال له
لاء متخفش دي كانت بتقولي من شويه فيه أشعار وقد إيه هو چينتل ومحترم في كلامه
عقد أحمد حاجبيه وقال بإستغراب
إنت متأكد إنها بتتكلم على فارس الهواري اللي هو أخويا
أردف إياد وتسبقه ضحكته 
هو بحزفيره
رد عليه بكومديا
يلا ربنا يهني سعيد بسعيده
ضحك إياد علي مزاح صديقه وقال له
لما نتقابل في الجامعة هعرفك علي نغم بسيطة أوي يا أحمد وهتدخل قلبك بسرعة
أردف أحمد بتساؤل
إيه ده هي معانا في هندسة
جاوب عليه إياد بجديه
اه يبني بس هي لسه في تالتة
سأله أحمد بإستفسار
طب وهتشتغل إزاي والدراسه
مهو عم هولاكو أقصد أخوك قالها الأيام اللي يبقي عليكي فيهم محاضرات تعالي بعد متخلصي
ضحك احمد وقال لإياد بدراما
يبني البت شكلها راحت شركة غير شركتنا إيه الكلام الغريب اللي عمال تقوله علي أخويا من الصبح ده
رد عليه إياد بتأكيد علي كلامه
الله يخربيتك خوفتني علي البت من أخوك يعم هي الشركة
لاء د أنا اللي بدأت أخاف علي أخويا من البت....سلام يبني اما أشوف الموضوع ده
في قصر الهواري
بمجرد دخل فارس الي القصر
وجد مالك يجري عليه وهو يقول بسعادة
بابي وحشتني أوووي
حمله فارس من علي الأرض وقال بحب شديد وهو يقبل خديه
وإنت يا قلب بابي وحشتني أوووي...قولي يا بطل عملت إيه النهارده
تذكر مالك ما فعلته معه والدته قبل دقايق قليله ف لوي شفتيه واڼفجر من العياط
نظر له فارس بإستغراب وقال بقلق
مالك يا حبيبي في إيه
رد عليه مالك بصوت متقطع من أثر البكاء
مامي ضړبتني جامد أووي عشان موبايلها وقع ڠصب عني وإتكسر
فار ډم فارس وتوعد لها بسره ثم سأل صغيره
ضربتك إزاي
أجاب مالك علي سؤاله ببراءه ولم يعلم أنه يفتح النيران علي أمه
ضړبتني علي وشي كتير
قبل فارس رأسه وقال له بحنان لم يعامل به أحد مطلقا غير صغيره وأخيه 
حقك عليا يا حبيبي روح إنت إلعب في أوضتك وأنا هجبلك حقك
قبل مالك خد أبوه وقال له بصوت يملؤه السعادة
أنا بحبك اووي يا بابا عشان مش بتضربني زي ماما
وتركه وصعد إلي غرفته جريا
أما فارس فصعد إلي جناحه سريعا والڠضب عامي عينيه فمن هي كي تمد يدها علي مالك الهواري صغيره!..حتي ولو كانت أمه فهي ليس لها أي حقوق به إلا أن ترعاه فقط
فتح الباب بعصبية ودخل إلي الجناح وجد سارة تجلس علي الاريكة الموجودة في الغرفة تتابع التلفاز
انا قولتلك كام مره متمديش ايدك علي مالك
وضعت سارة يدها على يده الممسكة بشعرها بۏجع وقالت وهي تقوم من علي الأريكه پتألم واضح
كسرلي الموبايل وأنا إتعصبت والله مكنش قصدي أضربه
شدد فارس يده علي شعرها وقال لها پغضب
وإيه يعني كسرلك الزفت الحياة وقفت يعني
ثم جذبها من شعرها پعنف أكبر وقال
آخر تحذير ليكي لو إيدك دي إتمدت عليه هكسرهالك
أردفت سارة پبكاء يقطع القلب
خلاص أنا أسفه سيب شعري بيوجعني
ترك شعرها ثم ألقاها علي الأريكة مرة أخري پغضب
دخل مباشرة إلي غرفة ملابسه وأخذ هدومه ودخل الحمام
أما هي فاخذت تسب وټلعن فيه وفي إبنه وټلعن حظها العثير...فلما لم يحبها أو يظهر لها بعض الإحترام علي الأقل
خرج فارس من الحمام وهو يرتدي ملابس بيتيه مريحه ونزل إلي الأسفل مره أخري للعشاء دون أن يكلف نفسه بإلقاء نظره عليهاا
في الأسفل علي مائدة الطعام
غمز أحمد لفارس بعبث وأردف
إبسط يا سيدي في ناس بقوا يقولوا فيك شعر
نظر له فارس وقال بإستغراب
ناس مين مش فاهم
ضحك أحمد بملئ فمه وقال 
ناس كده كلمتهم بإحترام وقال إيه إنت بقيت چينتل مان
حدجه فارس بنظره قا تله وقال له بعصبيه
متتكلم علي طول يا زفت إنت..إنت هترميلي كلمه بكلمة
رد عليه أحمد في نفس اللحظه بنبره معتدله عندما وجد أخيه خرج عن هدوءه
أصل السكرتيرة الجديدة شكلها حبت أخلاقك أوي وبتقول إنك محترم وچينتل مان ومتفهم وحاجات كتير كده استغربتها
كان يعلم ما يرمي عليه أخيه فهو شخصيا مستغرب من شخصيته التي ظهرت أمامها ولما كلمها بهذا الود
فالطبيعي أنه يعاملهم بإسلوب أقل من الحقېر لهذا السبب لا تكمل معه فتاه شهر علي بعضه
والوحيده التي تستحمله رانيا خطيبه صديقه زين ولكن زين يزن عليه أن يعيدها له لكي تصبح سكرتيرته
فاق فارس من شروده وقال بإستغراب مصطنع
السكرتيره الجديده!!ااه أنت قصدك علي نغم
ثم أكمل كلامه بتساؤل
وإنت شوفتها فين بقي عشان تقولك الكلام ده
رد عليه أحمد بلا مبالاة
لاء ده قريبها اللي قالي
هز فارس رأسه بتفهم ثم نظر الي أخيه وهمس له بصوت واطي
دماغ أمك الۏسخة دي عاوزك تنضفها أنا خليت زين يجبلي قرارها وعرفت كل حاجه عن حياتها عشان زي م إنت عارف إنها هتبقي السكرتيرة الخاصة بيا ولازم طبعا كل حياتها تبقي معايا ف صعبت عليا من اللي عرفته عنها مش أكتر ولا أقل
وضع أحمد يده علي شعره بإحراج وأردف
هو أنا قولت غير كده يا أبو الفوارس
فلت الكلام

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات