الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية قلبي اختارك البارت الرابع بقلم رحاب محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية قلبي اختارك البارت الرابع بقلم رحاب محمد حصريه وجديده 
فرح بداءت فى تنفيذ الفكره اللي فى دماغها وفضلت تدور فى البيت على طريقة تعمل بيها ضوضاء عالية 
الغريب أن مكنش فى اي حد فى البيت ممكن تتكلم معاه 
بس قدرت توصل لنظام السماعات المدمجة المخفية خلف الجدران والأسقف وبضغطة زر من على الموبايل الجو اتملى بنغمات المزيكا العالية وكأنها طالعة من كل حتة حواليك من غير ما تشوف مصدرها

وشغلت اغانى وعلت الصوت على اخره
اغنيه سقف ل رامي جمال
واندمجت مع الاغنيه وبقت بتغني معاها با اعلي صوتها وكانت بترقص وتتمايل بسعادة ونسيت حتى المكان اللى هى موجودة فيه 
الدنيااا طعمها سكري
زي الملبن الطري
الدنيااا طعمها سكري
زي الملبن الطري
والعمر قلم رصاص
بيخلص كل ما يتبري
حظك بوز زغزغه
تلقى المشاكل اتلغوا
لو حظك بوز زغزغه
تلقى المشاكل اتلغوا
مهاب سمع الصوت صحي مڤزوع من الصوت وكان متعصب جدا لانه مش بيحب اي حاجه تزعجه وهو نايم 
قام من على السرير بسرعه وڠضب ده انا هخليه يوم اسود على دماغك استني عليا 
ونزل تحت بسرعه وهو بيتوعد لها بافظع الأفعال بس اول مشافها قدامه وقف زى المسحور 
هي كانت بترقص وبتغنى ومندمجه ومحستش بيه لما نزل
جمالها ورقته خلوه واقف يتفرج فى صمت وهو مستغرب من نفسه اد ايه هي شكلها زي الاطفال بس عجبته اكتر من اي وحده شافها كانت لابسه بيجامه بيتي بينك وكلها رسومات كرتونيه وربطه شعرها اللى لون اصفر زي اشعه الشمس بطريقه عشوائيه وكل تفصيله فيها كان بيسرح فيها شويه وعنيها الي لون البحر فى جمالها وكل مره يبص فيها يحس انها بتقوله كلام مش بيقولوا لسانها
مهاب وهو سرحان فى جمالها يخربيت جمالك يشيخه ايه ده هو فيه كده
فرح لسه مكمله ونسيته خالص وانها مش فى بيتها 
واخيرا وقفت تاخد نفسها بعد ما الاغنيه خلصت وبتبص جنبها شافته اټصدمت واتكسفت من اللى عملته انت هنا من امتا
مهاب با ابتسامه مستفزه لا انا هنا من بدري من ساعه سقف سقف اوعا توقف
نبرت صوته اتغيرت وقرب منها سقف هاا
وبيضغط على سنانه پغضب ده انا هسقف على وشك ده
كانت مبسوطه انها عصبته وعايزه تضحك وماسكه نفسها بالعافيه فى ايه يعم انت مالك ما تهدي كده انا عملتلك ايه لكل ده
رد وهو مع كل كلمة بيقرب منها اكتر انا قولتلك ايه قبل مطلع انام مش قولت مش عايز صوت 
فرح كانت بداءت تقلق من قربه منها بالشكل ده واتوترت بلعت ريقها بصعوبه انا مش لاقيه حاجة اعملها ومش بحب اقعد لوحدى وبخاف والبيت كبير ومرعب فا قولت اصحيك على حاجه حلوه كده تفرفشك وتقعد معايا
خلصت كلامها وهى بتحاول تبعد عنه وابتسمت ابتسامة بلهاء
مد ايده فجاءه يمنعها من الحركة وضمھا لصدرة بقوه وهو بيهمس بخبث طيب ادينى صحيت

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات