رواية الجريئه والۏحش الفصل الخامس والعشـــــــــــ25ــــــــــرون بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية الجريئه والۏحش الفصل الخامس والعشرون بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
إن المفاتن في عينيك مخمرة
من نظرة منك يغدو المرء سکړان
عيناك منظومة تحوي قصائدها
كي تبعث السحر نتلو منه ديوانا
قل للقوافي إذا مالت بأحرفها
الشوق بحر وفي عينيك مرسان
وما هي الحياة سوى إنسان متقلب كل دقيقة بحال لا تعلم من سيكون معك غدا ومن سيفارقك اليوم بين حلوها ومرها تلاعبك كحبات الشطرنج
وهذا هو حال أبطالنا في تلك السنتين العصيبتين التي مرت على الجميع
تجاوزوها بحلوها ومرها منهم من خرج منها سالما غانما وآخر ما زال يبكي على الأطلال
ولكن ماذا سيفيد البكاء على اللبن المسكوب!!
تغطي عيناها بقطعة من القماش وهي تركض في أرجاء المكان باحثة عن إبنها الذي يزاولها بالحديث ويفر هاربا حتى لا تمسكه
أما هي فكانت تتصنت على صوت ضحكاته حتى تعلم مكانه بالتحديد
ولكن كلما سمعت صوته الضاحك تشعر بكهرباء تقفش بقلبها شعور لا يضاهيه أموال الدنيا
اتسعت إبتسامتها وهي تسمعه يقول بسعادة
ماما إنت طلعتي فاشلة في لعبة الإستغماية ده بابا بيقفشني في ثواني
قفشتك
رد عليها مالك بضجر طفولي وهو يقول
لاء انت بتخمي يا ماما أنا اللي وقفت
علت ضحكاتها بالمكان وهي تأخذه بين أحضانها ومن ثم أردفت بلوم
في حد يقول على مامته بتخم يا مالك
هز رأسه بنفي قبل أن يطبع شفتيه على خدها الأيمن قائلا
أسف يا مامي
روح قلب مامي
وجوده بين ذراعيها الآن يشكل لها الدنيا وما فيها أصبح هو سبب سعادتها في هذه الدنيا
لا تشعر بالآمان ولا الراحة إلا بجواره
حرمت نفسها من ذلك النعيم لسنوات طويلة
يا لها من بلهاء غيرها يتمنى شعور الأمومة وهي كانت ترفضه بكل ما فيها من عزم
لم تخرج من حالتها النفسية السيئة إلا بفضل " مالك" بعد فضل الله بالتأكيد
فهي من كانت تحتاجه وليس العكس
مامي هنروح ستار باكس ولا لاء
قالها مالك بتساؤل وهو يخرج من بين أحضانها
مخرجا إياها من شرودها
رتبت خصلات شعره وهي تقول بهدوء
خليها يوم تاني يا حبيبي لأني حاسة إني تعبانة شوية النهاردة
لوى مالك شفتيه بحزن وهو يتمتم
لم يستحمل قلبها الضعيف عتابه لها والحزن الذي ارتسم على وجهه فخضعت له سريعا وهي تقول بإبتسامة
خلاص يا ملوكة متزعلش هنخرج النهاردة
لم يعطيها أي ردة فعل على حديثها فجعدت حاجبيها بإستغراب وهي تراه على نفس وضعيته الحزينة
حبيبي زعلان ليه قولتلك هنخرج النهاردة
نظر لها پغضب طفولي قبل أن يقول
عشان إنت بتقوليلي ملوكة يا مامي هو أنا بنت
ضحكت سارة بصوت عالي بعض الشئ وهي تحمله من على الأرضية قائلة بحب بعدما قبلت وجنته اليسرى
لاء يا حبيبي أنا أسفة ده أنت سيد الرجالة
طالما فيها سيد الرجالة يبقى قولتيلوا يا ملوكة
قالتها لين بتخمين ضاحك وهي تظهر من العدم
نظرت إليها سارة بفزع مصطنع
أعوذوا بالله بيظهروا منين دول
ثم إستكملت حديثها بتساؤل
كنتي فين طول النهار طلعتلك أوضتك ملقتكيش
كنت في النادي
رفعت سارة حاجبها وهي تقول بعبث
وكنتي بتعملي إيه في النادي
بشم هوا يختي هو النادي بيتعمل في إيه
ضحكت سارة بصوت عالي وهي تقول
إنت زعلتي ليه طيب ده سؤال بريئ
إنت هتقوليلي