رواية الجريئه والۏحش الفصل الثاني بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية الجريئه والۏحش الفصل الثاني بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
في صباح يوم جديد
تحديدا الساعه الثامنة صباحا
نجد بطلتنا تتقلب علي السرير ك الثعبان وهي تضع الوسادة علي رأسها لكي تبعد صوت المنبه الذي يصدح في البيت بأكمله
لم تجدي الوسادة نفعا فصوت المنبه يصم الأذآن وهي أكره ما علي قلبها الإستيقاظ مبكرا
رمت الوسادة علي الأرض پغضب
وهتفت وهي تقوم من علي السرير بضيق
أنا اللي جبته لنفسي
ثم ذهبت للمنبه واغلقته پعنف وقالت بحنق كأنها تكلم إنسان ليس جماد أصم لا ينطق
إنت إيه يا أخي نازل زن زن زن متتهد شويه فيه أي ينعل أبو شكلك
إيه اللي أنا بعمله ده أنا إتجننت ولا إيه... أما أدخل أخد شاور يفوقني من الجنان ده
دخلت الحمام لكي تستحم وبعد عده دقائق خرجت
اتجهت الي الدولاب الصغير الموجود بالغرفة واخذت منه ملابسها
ارتدتهم سريعا ووقفت امام المرآه تلف طرحتها
وبعد معاناه قد انتهت
اخذت شنطتها وهاتفها الموجود علي التربيزه بعجله ونظرت الي الساعه الموجوده على الحائط
قالت بزعر يلهوووي هتأخر
خرجت من المنزل ونزلت علي السلم جريا
وقفت امام البنايه عده دقائق تنتظر تاكسي يمر
وها قد وجدت واحد أتي أشارت له وركبته وأخبرت السائق عنوان الشركه وطلبت منه السواقه بسرعة
فللاسف تاخرت ۏفاتها موعد القطر فلا بد ان تأخذ تاكسي
كأن الله يعاقبها علي تأخيرها فبسبب تأخيرها هذا ستدفع العديد من الاموال لصاحب التاكسي اللعېن
وبالاخص في غرفه فارس وسارة
خناقة كالعادة ولكن اليوم خناقة مختلفه
وصوت فارس الذي صم الأذان وهو يقول
انا يبنت ال....تروحي تشتكيني لأبويا إيه فكراني عيل صغير لسه ولا إيه
الړعب كل ما كانت تشعر به الآن وفي هذه اللحظه الړعب
ففارس عندما يصل لاقصي مراحل غضبه لا يري أمامه ويتحول لذلك الشيطان
دعت ربها بسرها أن ينجيها من براثينه
خرج صوتها مهزوز من الړعب فمنظر فارس كافي لقټلها
أنا قولت أقوله يمكن يحللنا مشاكلنا ويحسن الوضع بينا
جذبها من شعرها پغضب شديد وقال
مشاكل إيه ووضع ايه ده اللي بينا يا روح أمك.... إنت ناسية يا بت أنا متجوزك ليه
لو كنتي ناسيه أفكرك ولو كنتي فاكرة إن أنا ناسي تبقي هبلة
حرام عليك سيب شعري هيطلع في إيدك
نظر لها فارس باستخفاف وقال بفحيح افعي
إنت لسه شوفتي حاجة
ترك شعرها وإتجه إلي غرفه الملابس
تنهدت براحة وحمدت ربها أنها نفدت من بين يديه بأعجوبه
ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
دقيقه وكان يقف أمامها ويمسك حز امه الجلدي بشړ
وقع قلبها والزعر تملك منها
أردفت پبكاء
عشان خاطري لاء....بلاش عشان خاطري عشان خاطر مالك بلاااششش
إبتسم فارس لها إبتسامة مخيفة وقال بهدوء سام
بقالي كتير معملتهاش بس اإنت غلطي وغلطتك كبيرة المرادي
ثم أكمل كلامه بصوت عالي
أنا هندمك علي اللحظه اللي دماغك وزتك فيها ورحتي تكلمي أبويا
أنهي كلامه من هنا وكان الحزام يهوي علي جسدها ....كان يضربها بدون رحمة ولا شفقة
صوت صرا خها كان يدوي بالقصر بأكمله
كان يتلذذ بدموعها وصوت صرا خها يشفيه من الداخل يكر هها يكره كل شئ فيها لا يطيق النظر إليها حتي ...كل ما رفعت صوت بكائها أكثر ينزل الحزا م عليها أكثر فأكثر
فاق من جنونه علي صوت الباب الذي كان يرتج بشده وصوت جده الغاضب الذي يأمره بفتح الباب وإلا يكسره
ألقي نظره علي سارة وجدها تبكي بشده
وهي تحتضن