رواية الجريئه والۏحش الفصل الثامن عشر بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية الجريئه والۏحش الفصل الثامن عشر بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده
كلما وصلنا للنهايةيفتح الكذب بداية جديدة
يسلك دروب طويلة ولكن في النهاية سينهدم كل ذلك على الكاذب
إفتح الكاميرا يا فارس مالك جمبي وعاوز يكلمك
إختفت البسمة من على وجهه وتهجم قليلا
مما أدى إلى توقف الحديث بحلقهلا يعلم ماذا يجب أن يقول الآن...فمن المستحيل أن يرفض لطفله طلبه بالحديث إليه وبنفس الوقت كيف وهي تجلس جواره وأول كلمة سيقولها مالك له
دخلت سارة والدة لين الغرفة باحثة عن مالك وجدته جالس مع إبنتها على الفراش
تقدمت من لين وهي تجعد حاجبيها بإستغراب متسائلة
بتكلمي مين يا لين
نظرت لين إليها وهي تقول بهدوء ومازالت واضعة الهاتف على أذنها
بكلم فارس يا ماما... الصراحة مقدرتش أستنى للصبح زي ما قولتيلي
ثم أكملت حديثها قائلة وهي تفسح لها المكان
تقدمت سارة جالسة بجوارها منتظرة أن تتحدث مع إبنها حتى تعايده بمناسبة عيد ميلاده
عادت لين بتركيزها إليه مرة أخرى قائلة
إفتح يلا يا فارس حتى ماما جت أهي عشان تقولك كل سنة وإنت طيب
أبعد الهاتف من على أذنه وهو ينظر إلى إنذار
إقتراب إنتهاء البطارية براحة فرد عليها سريعا وهو يقول
خلاص خد ماما معاك أهي بسرعة عاوزة تعيد عليك
أعطت الهاتف إلى أمها عقب إنتهاء حديثها
تناولته منها سارة ووضعته على أذنها اليمنى قائلة
إزيك يا حبيبي
الحمدلله بخير يا أمي...انت عاملة إيه
يخير يا حبيبي
ثم أكملت حديثها بإبتسامة رقيقة وهي تقول
كل سنة وإنت طيب يا حبيب عمري وعقبال مليون سنة
ثم أكمل حديثه قائلا
إديني مالك يا ماما أكلمه بسرعة قبل ما التليفون يفصل
ماشي يا حبيبي خده معاك أهو
أعطت الهاتف لمالك الجالس بجوارها منتظرا
دوره في مهاتفة أبيه الغالي وها قد أعطته
جدته الهاتف أخيرا
أخذه منها بلهفة وهو يضعه على أذنه قائلا
كل سنة وإنت طيب يا بابي
إبتسم فارس تلقائيا عقب سماعه لصوت إبنه الغالي الذي يشتاق إليه وبشدة قبل أن يرد عليه معايدته قائلا
إنت وحشتني أكتر يا بابي
ثم أكمل حديثه مخبرا أبيه بإنجازاته الذي فعلها وهو غائب
أنا بقيت شاطر أوي يا بابي والكابتن قالي إن هيبقى ليا مستقبل كبير
إتسعت إبتسامة فارس قبل أن يقول
براڤو عليك يا بطلأيوة كده عاوز أفتخر بيك
ضحك مالك بسعادة قصوى وقال
انت هتيجي إمتى يا باباوحشتني
إنتظر رد مالك عليه ولكن قابله الصمت
أخفض الهاتف عن أذنه ليرى ماذا حدث
وجد بطارية هاتفه إنتهت
فوضعه جواره على الفراش
إحنا هنسافر بعد أسبوع
أردفت نغم متسائلة
رد عليها فارس بهدوء قائلا
اه يا حبيبتي كفاية كدهشغلي هناك نصه متعطل
أماءت له برأسها قبل أن تقول متشرطة
يبقى تخرجني في الاسبوع ده وتوريني تركيا كلها
تناول فارس يدها وطبع عليها قبله مطولة قبل أن يقول
طلبات ماسة كلها أوامر
إبتسمت نغم بحب شديد له قبل أن تقول بتذكر
صحيح مين مالك ده...هو إنت عندك أخ غير أحمد
تصلب جسده واحتد وجهه فها هي كڈبة جديدة سيألفها حتى لا ينكشف أمره
ولكن كان لسانه مربوط في فمه لا يقدر على النطق بكلماته
ولكن أخيرا بعد ثواني وجيزة من الصمت قال
مالك يبقى إبن بنت عمي
رددت نغم خلفه إسم مالك قبل أن تقول
إسمه حلو أوي يا فارسإيه رأيك لو خلفنا ولد نسميه مالك
أغمض فارس عيناه لثواني حتى يفيق من حالة التبلد