الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل الثامن عشر بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الذي إجتاحته بتلك اللحظة
وقال بصوت يكاد أن يسمع 
لاء يا حبيبتي إحنا لو جبنا ولد هنسميه قصي
إشمعنا قصي
إبتسم فارس قائلا 
إسم سينمائيقصي الهواري
إبتسمت نغم هي الأخرى ولكن إبتسامتها كانت مختلفة تماما عن أبتسامته
كانت بداخلها السعادة تغمر لتحدث فارس في هذا الحديث بطريقة عادية وليس مثل سابقا عندما رفض فكرة الإنجاب نهائيا
قال أن بمخططاته سيسميه قصي معنى هذا أنه ليس لديه مانع من فكرة الإنجاب الآن
نظر إليها فارس بإستغراب عندما لاحظ شرودها
فقال وهو يضع يده على كتفها 
إيه يا حبيبي روحتي فين
مبسوطة إنك وأخيرا بتتكلم على موضوع الخلفة وكمان بتختار إسم إبننا
إرتسمت إبتسامة خفيفة على شفتيه من تفكيرها وسعادتها الظاهرة على وجهها بذلك الشئ الذي لا يذكر
يمكن العقدة إتفكت على إيدك يا ماسة
بعد يومين من مرور تلك الأحداث
تجلس لين في النادي منتظرة مجئ يونس
كما إتفقوا أمس
أخذها تفكيرها لمحاولاته المستميتة في اليومين الماضيين لكي يجعلها تتقبل فكرة إرتباطهم وأنه يحبها بصدق ولا يلعب بها كما تظن
وها هي رضخت بالفعل لكلامه المعسول ولإصراره وأنصتت لحديثهجالسة منتظرة إياه الآن
تذكرت جملته الوحيدة الذي قالها قبل أن يغلق الهاتف عندما يأس من موافقتها
أنا هاجي النادي بكرة الساعة ١٠ لو ملقتكيش هناك يا لين هعرف وقتها إن كل شئ إنتهى
ووعد مش هتعرضلك تاني
تعترف أنها أحبته وأحبت حديثها معهأحبت حياتها وهو فيها
شاغل جزء كبير بيومها....فلطلما كان هو يحبها وهي كذلك فما المانع من أن يتعرفوا على بعضهم بشكل أكبر ومن بعدها يتقدم لها
وجدته يسحب الكرسي المقابل لها وجلس بهدوء قبل أن يقول 
كنت متأكد إنك هتيجي يا لين
لم تستعف الكلمات لين ففضلت الصمت بخجل شديد فمعنى انها أتت الآن أنها تحبه وهذا في حد ذاته قمة الإحراج بالنسبة لها
إبتسم يونس إبتسامة صغيرة لعلمه بماذا تفكر الآن فقال أخيرا ورحمها من هذا الصمت الذي طبق على المكان 
مش قادر أعبرلك أنا فرحان قد إيه إنك وأخيرا رضيتي عني وقررتي تديني فرصة
تغلبت على خجلها بردها عليه قائلة بصوت يكاد يسمع 
يونس إتكلم في حاجة تانية
ضحك يونس بمرح قبل أن يقول 
لاء يا حبيبتي مش هنتكلم غير في الحاجة دي....إنت عارفه أنا بحبك من إمتى ولا متعرفيش
هزت رأسها بنفي وقالت له متسائلة 
من إمتى
من أول يوم شوفتك فيه في خطوبة رقية وأحمد سړقتي قلبي مني من قبل ما أعرف إنت مين ولا بنت مين...واليوم اللي اعترفت لنفسي فيه إني بحبك يوم ما اتخانقت معاكي في التلفون
ردت عليه لين بإستنكار قائلة 
حبتني فقومت متخانق معايا
كنت غبي وبحاول أداري نفسي أو بمعنى اصح مكنتش مصدق إني ممكن أحب حد
ثم إسترسل حديثه قائلا بصدق 
أنا عرفت بنات كتيرة جدا يا لينوغلطت كتير أويبس والله العظيم عمري ما حسيت باللي أنا حسه معاكي ده مع غيرك
مش هكذب عليكي وأقولك إني كنت ملاك والكلام ده لأن ده عمره ما كان حقيقي
وأنا بقولك الكلام ده عشان لازم العلاقة تتبني على الصراحة وإنت من حقك تعرفي الماضي بتاعي
ردت بكلمة واحدة ببهوت 
ودلوقتي
فهم قصد حديثها فقال سريعا وهو يبلع ما بجوفه 
طبعا مش طايش زي الأول بس لحد دلوقتي عندي صحاب بناتوعلاقتنا والله مابتتخطاش الصحوبية
صمتت لين للحظات تستوعب بها ما قاله فهي بحياتها لم تحب حامل تلك الصفاتكانت تكره الرجل اللعوب الذي يضحك على عقول الفتيات
والظاهر الآن أن القدر أوقعها بواحد من أصحاب تلك الصفات
انا مش بقولك كده يا لين عشان وشك يقلب الوانكل هدفي من كلامي ده إن

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات