رواية الجريئه والۏحش الفصل الثاني والعشـــــــــــــــــــ22ــــــــــــــرون بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية الجريئه والۏحش الفصل الثاني والعشرون بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
كل من يراني يهابني وذلك ليس لأنني شخصا
مرعب ولكن في هذا المجال لدي هيبة تجعل أكبر الرجال ينحنوا تقديرا لي
ولكن تلك البريئة التي إقتحمت حياتي جعلتني أنا من أنحني إليها حتى تسمح لي بكلمة من بين شفتيهامن نظرة بعيناها الساحرتين
خرج فارس من الڤيلا والدم يغلي بعروقه وخلفه وائل يحاول مجاراة خطواته التي تطوى الأرض من تحته وكأن على الأرضية
جمر ڼار يحرقه
مسك وائل ذراعه بقوة قائلا
في إيه يا فارس ما تهدى شوية
نفض ذراعه من بين يديه وقال پغضب كان يكبته بداخله
عايز مراتي من بين ايديه بأي تمن يا وائل
البنت باين عليها مش عوزاك يا فارس أكيد مش هتاخدها ڠصب عنها
مش عوزاني إزاي نغم بتحبني وعمرها ما هتكرهني إنت صدقت كلامها ده...كل ده كڈب هي لسه زعلانه مني عشان الكدبة اللي كدبتها عليها
نظر له وائل بإستنكار وقال
وهي دي كدبة برضو يا فارس...يا جبروتك رايح تكدب على واحدة وتتجوزها كده عادي من غير ولا خوف ولا قلق
أنا حبتها يا وائلوالله العظيم حبتها بجد هي الحاجة الوحيدة اللي عاوزها من الدنيا دي
رأى الصدق بعيناهوإزدهار ملامح وجهه عند الحديث عليهاما يراه الآن هو حدث فريد من نوعه فتلك اللحظة التي يمر بها فارس الآن لم يراه بها طوال حياته...يعشقها ولم يخجل أن يقول ذلك أمام أعتى الرجال
ما رآه وائل من نغم يؤكد تخطيها لفارس وكرهها الواضح له...على ما يبدو أن نغم تكيفت على المعيشة مع علي ومازن
وماحته من ذاكرتها تماما
حمحم بصوت عالي ليجلي ما بحلقه قائلا
لو مش عاوز تخسرها بجد يا فارس يبقى
تثبتلها حبك ده بالهدوء مش بالصوت العالي ولا البلطجة على أهلها شئت أم أبيت نغم بنت علي المنشاوي وهو أبوها يبقى لازم تهدي نفسك وتريح أعصابك وترجع فارس الهواري العاقل اللي بيعرف يصطاد بذكائه مش بعضلاته
أنا عارف كويس اوي هراضيها إزاي بس هي تديني الفرصة
ربط وائل على كتفه قائلا بحسم
زي ما قولتلك يا فارس بلاش همجيتك دي تسيطر عليك لأنك وقتها هتخسرها فكر الأول وبعدين نفذ
أماء له فارس بإقتناع بحديث خاله الصحيح مئة بالمئة ثم قال بإبتسامة بسيطة
خالك يا قليل الأدب
ضحك فارس من قلبه وقال
مش عاوز أكبرك يا عمهو خير تعمل شړا تلقى
ضحك وائل على ضحكته ومن ثم إتمحت الضحكة من على وجهه بعدما تذكر ذلك الموضوع الذي يعكنن عليه قائلا لفارس
أمك يا فارس هتفضل كده..مفيش أمل للصلح بينهم
اختفت معالم الضحكة من وجه فارس هو الأخر عندما سمع حديث وائل
ما يراه من أبيه الآن يوحي له أن الموضوع أغلق لديه بالمفتاح لأول مرة يرى أبيه جامد القلب تجاه والدته بتلك الدرجة
على ما يبدو أنه ينتظر منها هي المبادرة للصلح لأنه يعلم أبيه تمام المعرفة ويبصم على أنه لن يحاول أن يعيد المياه لمجاريها أبدا إن لم تخطي