رواية الجريئه والۏحش الفصل الثاني والعشـــــــــــــــــــ22ــــــــــــــرون بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
أمه تلك الخطوة وتعبر له على أسفها وندمها عما فعلته
الاتنين معاندين مع بعض وكل واحد فيهم مستني التاني هو اللي يروحلوا
في الأعلى بغرفة نغم
مستلقية على الفراش وبجوارها علي يمسد على شعرها بهدوء وهو يهمس بإسمها حتى تستيقظ من غيبوبتها
دخل مازن الغرفة نظر لنغم وجدها مازالت في حالة الإغماء التي داهمتها منذ دقائق
ثواني وكانت نغم تطبق عيناها على بعضهما بشدة وهي تدور برأسها يمينا مبتعدة عن الرائحة
وما هي إلا ثواني معدودة وكانت تفتح عيناها على وسعيهما وجدت أبيها جوارها على اليمين ومازن على اليسار
نظرت لمازن بهدوء وقالت له متسائلة
أماء لها برأسه مخبرا إياها بذهابه
وغلاوتك عندي يا نغم لأخدلك حقك منه وأدمرهولك هدفعه التمن غالي أوي
استقامت جالسه على الفراش ومسكت يد أبيها قائلة برجاء
لو سمحت يا بابا متعملش أي حاجة تأذيه
أنا مش عاوزه منه أي حاجة غير إنه يبعد عني ويسبني في حالي
قام علي من على الفراش پغضب قائلا
معملوش حاجة إزاي بعد اللي عمله فيكي أنا
نزلت دموع نغم وهي تقول بجدية
والله لو أذيته بأي حاجة مهما كانت صغيرة
همشي من البيت ده ومش هتعرفلي طريق
أنا مش عاوزة أي حاجة غير إني أعيش في سلام وأعرف أصلح اللي إتكسر مني
نظر مازن لأبيه وهو يقول بجدية مؤيدا نغم في حديثها
نغم معاها حق يا بابا...تأديب فارس هو طلاق نغم منه ودي كفاية عليه أوي
أنا خارج لحسن انتوا الاتنين هتجننوني قال إيه خايفين عليه بعد كل اللي عمله
نظرت نغم لمازن قائلة له بحزن
بالله عليك يا مازن متخلهوش يعملوا حاجة
أنا مش هتحمل إنه يتأذي بسببي
جلس مازن جوارها على الفراش وقال بتساؤل
لسه بتحبيه
هزت رأسها لليسار واليمين كعلامة لنفي كلامه قبل أن تقول بصدق مصاحب لدموع
إنت عارف لما تحب شخص وفي الأخر تكتشف إن الشخص اللي إنت حبيته ده كان وهم ومش موجود أصلا أهو أنا كده حبيت شخص فارس كان مزيفه عليا
مد مازن كف يده ماسحا دموعها مردفا بهدوء
ميستهلش دموعك دي يا نغم صدقيني
وأوعدك إن بابا مش هيجي جمبه
إرتمت نغم بأحضانه متشبثة بقميصه قائلة
شكرا إنك جمبي يا مازن ومعايا...تعرف إن طول عمري كان نفسي يبقى ليا أخ أفضفض ليه وأحكيله مشاكلي وأهو الحمدلله ربنا عوضني بيك
إنت هتقلبيها دراما ولا إيه ده إحنا أخوات من شهرين
ضحكت نغم على مزحته وقالت
ده إنت فصيل والله
أيوة كده شوفي ضحكتك قمر إزايطب والله فارس ليه حق يتجنن إن القمر ده يسيبه
إختفت البسمةمن على وجه نغم ووجهت سؤال لمازن قائلة
إيه سبب العداوة اللي بينكم يا مازن
صمت فارس قليلا قبل أن يقول بدون تزيين للحقيقة
إتجوزت سارة بنت عمه عرفي
فتحت نغم عيناها على وسعيها مصډومة من فعلة أخيها التي لا تمت للأخلاق بصلة
تدارك مازن صډمتها فقال مكملا حديثه
عارف إني غلطان بس صدقيني كنت بحبها وإتقدمت كذا مرة وكان كل مرة مبلاقيش غير الرفض فملقتش قدامي وقتها غير السكة دي
وسرد عليها كل القصة منذ البداية وكيف كانت علاقته بفارس قبل تلك الواقعة... أخرج كل ما بجبعته إليها
صمتت نغم وهي تفكر في حديث مازن الذي وللحق أدخل السعادة وبنسبة بسيطة لقلبها
لمعرفتها بأن فارس كان مجبر على الزواج من سارة كما أخبرها ولكنها أمحت تلك السعادة
مذكرة