رواية الجريئه والۏحش الفصل السابع والعشــــــــــــ27ــــــــرون بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية الجريئه والۏحش الفصل السابع والعشرون بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده
يا حبيب الروح يا روح الأماني
لست تدري عطش الروح إليكا
وحنيني في أنين غير فاني
للردى أشربه من مقلتيكا
آه من ساعة بث وشجون
ولقاء لم يكن لي في حساب
وحديث لم يدر لي في الظنون
يا طويل الهجر يا مر الغياب
حل يا ساحر صفو وسلام
بعد فتك البين بالقلب الغريب
حمد الله على تلك السلامة يا بيه
الله يسلم يا سعاد أحمد لسه مرجعش
لاء يا إبراهيم بيه بس ست سارة هانم جت من شوية وسألت على حضرتك ولما قولتلها إن حضرتك مش موجود طلعت أوضة لين هانم
جعد ابرهيم حاجبيه بإستغراب وهو يقول مرددا ما قالته حتى يتأكد من صحة ما سمعه
أه يا إبراهيم بيه وطلبت فنجان قهوة طلعته ليها في أوضة لين هانم
ماشي يا سعاد روحي شوفي شغلك
مش عاوز حاجه مني يا بيه
قالتها سعاد بإحترام وهي تنظر إلى الأرض
لاء يا سعاد تسلمي
تركها وصعد درجات السلم وهو يفكر بسارة
ولما سألت عليه
هل لو كانت علمت بوجوده بالقصر كانت غادرت ولم تخطي بقدميها إلى الداخل
معقول كانت تسأل عنه لهذا السبب!!!
كلفه الأمر عناء كثيرا فهو كان يريد أن يراها
فمنذ وقت طويل لم يتشبع من وجهها الضاهي
ولا صوتها العذب
أبدل ثيابه بأخرى نظيفة واستلقى على الفراش
ماسكا هاتقه يتابع أخر أخبار البورصة
بعد مرور فترة قصيرة تعد على أصابع اليد بالدقائق سمع صوت طرقات رقيقة على باب غرفته
ارتفعت معها صوت دقات قلبه وكأنه علم هوية صاحب الطرقات
ادخل
أدارت مقبض الباب بهدوء ودلفت الغرفة بعد تفكير دام لثواني تقدم رجل وتؤخر الأخرى مترددة ومتوترة ولا تعلم كيف سيستقبل حديثها هذا
أصبحت داخل الغرفة أخيرا بالكامل بعدما أغلقت الباب خلفها
لم يفلت عيناه من عليها وأيضا لم يخرج
كلمه من بين شفتيه فقط ناظرا إليها ينظرات
قوية كالنسور
تقدمت سارة بضع خطوات حتى جلست على الكرسي الموجود بجانب الفراش ومن ثم رفعت أنظارها له مرة أخرى وجدته مازال مثبتا نظره عليها مما جعل الإرتباك يزحف لها زحفا
فكيف سيكون تأثير حديثه الاذع عليها حاولت أن تخترع أي حجة لتواجدها بداخل الغرفة ومن بعدها تفر هاربة من تحت عيناه
ولكن عقلها تدخل مقنعا إياها أن تقول ما تريده وليحدث ما يحدث
فوقتها سيكفى أنها فعلت ما بوسعها حتى تتمسك بعلاقتهم
ممكن أتكلم معاك شوية يا ابراهيم
خرج السؤال من بين شفتيها مهزوز وهي تفرك يدها اليمنى باليسرى
لم يرد على الفور تمهل قليلا وهو يحاول تخمين سبب جلوسها أمامه الآن
ولكن لم يسعفه ذهنه بالإجابة فرد عليها بقوة استشعرتها من نبرة صوته
خير يا سارة محتاجة حاجة
تجمعت الدموع بعيونها من طريقته ولكن جاهدت ألا تهبط دموعها وتظهر ضعفها
له فيتمادى ويزهق روحها
لو سمحت اتكلم معايا بطريقة أحسن من دي
قالت جملتها برجاء ينبع من قلبها حتى تكمل ما أتت من أجله ولا تستسلم لتلك القوة التي تدفعها من الهروب من أمامه
سامعك يا سارة في إيه
قالها بهدوء وهو يتابع مدارتها لدموعها التي نبتت بمقلتها
لا