الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل السابع والعشــــــــــــ27ــــــــرون بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تنظر لوجهها بتمعن
إبتسمت سارة إبتسامة بسيطة حتى تخفف من حدة الموضوع وهي تقول 
الصراحة كده لما حطيت مالك في نفس الموقف حسيت إني ههد الدنيا فالصراحة عذراتها انا شكلي هبقى حمى صعبة أوي يا لين
أنهت حديثها بمزاح إبتسمت لين معاها بهدوء
والله إنها لم ترى بطيبة قلب إبنة عمها لا تعلم كيف قلب فارس لم يهواها ألو كان زواجهم في ظروف أخرى لكانوا سعداء الآن
هي متيقنة أن هذا الموضوع هو الذي سبب لهم كل هذه المشاكل لأن فارس بالأصل كان لا يفرق معه الحب وكان موضوع الزواج في ذهنه هو تكوين أسرة فقط
ولكن هذا الموضوع تحديدا يكون نصيب والحب رزق زرعه الله بقلب فارس تجاه نغم
مثلما زرعه بقلب سارة تجاه مازن
خرجت لين من شرودها على صوت سارة وهي تقول 
المهم لما عمو يجي قوليلوا إني خرجت لاني رنيت عليه مردش برضو
جعدت لين حاجبيها وهي تقول بتساؤل بعدما لاحظت شياكة وأناقة سارة المبالغ بها 
خارجة راحة فين أنا لسه واخدة بالي من لبسك
نظرت سارة خلفها تحسبا لدخول أحد ومن ثم عادت نظرها مرة أخرى على لين وهي تقول بصوت منخفض 
هقابل مازن أصالحه
بتهزري أنت كلمتيه
أماءت لها سارة وهي تقول 
كلمته من ساعة تقريبا واتفقت معاه اننا نتقابل
سألت لين بإستنكار 
وهو وافق
ردت عليها سارة بغرور مصطنع قائلة 
طبعا هو يقدر يرفض
ضحكت لين وهي تقول 
طب والله ما عنده كرامه بعد كل اللي عملتيه فيه ده ووافق يقابلك
لاء ما هو عمل فيها مقموص الأول وانا الصراحة اتحايلت عليه
رفعت لها لين حاجبها الايمن وهي تقول بإبتسامة مترقبة 
قولتيلي اتحيلتي عليه أمال كنتي عملالي فيها ولا فرقلك ليه
رفعت سارة يدها لترى كم وصلت الساعة ومن ثم قالت 
أنا كده هتأخر عن معادنا أما أجي نبقى نكمل كلامنا باي يا لولو
خرجت سارة من الغرفة وهي تسمع للين
وهي تقول بصوت عالي ضاحك حتى يصل إليها 
اهربي اهربي
بس أنا كان نفسي أعمل كتب كتاب لوحده يا أحمد زي ما كل صحابي بيعملوا
قالتها رقية بحزن وهي تعيد عليه نفس الحديث للمرة التي لا تعلم عددها
أردف أحمد بهدوء وهو يحاول إقناعها 
يا حبيبتي إفهميني هعمل إزاي كتب كتاب وافرح وأخويا مش موجود جنبي إنت عارفة يا رقية فارس إيه بالنسبالي أنا نفسي يكون موجود معايا وفي ضهري في وقت زي ده
صمتت رقية لا تجد حديث مناسب حتى تعبر عما بداخلها
يعلم أنها حزينة وأن الموضوع لم ينتهي لهنا ولكن ليس بيده شئ أن يفعله لا يقدر على فعل حفلة لعقد قرءانه بدون أخاه وأبيه الثاني وصديقة الغالي
ومن إتجاه آخر يشعر بأنه أناني يربط فرحته بفرحتها فهي ليس لها ذنب بسفر فارس ولا عدم وجوده بكتب الكتاب
هي كل ما تريده أن تفعل حفلة كبيرة وتعزم أصدقائها لتفرح بينهم
أغمض عيناه وهو يرفع رأسه لأعلى داعيا ربه أن يحلها فهو لم يعد قادر على التصرف
ثواني وكان صوت رنين هاتفه يصدح بالمكان
نظر للمتصل وجده فارس أخذ أحمد الهاتف من على الطاولة وهو يقوم من مكانه قائلا لرقية 
هرد على الموبايل وأجيلك يا رقية
ماشي
بعد أحمد قليلا عن الطاولة وفتح الإتصال على أخيه
إيه يا أحمد عامل إيه
قالها فارس عقب فتح أحمد الإتصال
رد عليه أحمد وهو يقول بابتسامة 
بخير يا حبيبي إنت عامل إيه
زي الفل أخبار الشغل عندك إيه أوعى تكون مقصر في حاجه يا أحمد
الشغل تمام والله والحمدلله مفيش أي مشاكل
كويس كنت رانن عليك أقولك

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات