رواية الجريئه والۏحش الفصل السابع والعشــــــــــــ27ــــــــرون بقلم الكاتبه أميره عمار حصريه وجديده
تخرج الكلمات من بين شفتيها تحاول جاهدة أن تدفعهم للخارج ولكن دون فائدة
حاولت تكرارا ومرارا ولكن النتيجة كانت نفسها
لم تجد نفسها سوى وهي تقوم من على الكرسي الجالسة عليه وتفر هاربة من الغرفة بأكملها دون أن تعتطي إهتمام لنادائه عليها
نظر إبراهيم لطيفها بإستغراب ففيما أتت وفيما رحلت!!
إرتدى خفه وخرج من غرفته قاصدا غرفة إبنته ظننا بأنها ذهبت هناك
أردف إبراهيم بتساؤل وهو يدلف الغرفة
هي سارة مجتش هنا يا لين
قامت لين من مكانها وهي تجاوب عن سؤاله بإستغراب
لاء يا بابا خرجت من شوية وقالتلي إنها ريحالك أوضتك لما سعاد قالتلها إنك جيت
طيب
جاء ليغادر مثلما أتى وجد لين تنادي عليه وهي تقول
لاء جت بس خرجت فجأة فقولت جتلك
حضرتك صدتها ليه يا بابا حرام كده كفاية
جعد إبراهيم حاجبيه وهو يميل برأسه قليلا لليسار قائلا
صدتها في إيه مش فاهم إنت عارفة هي كانت عاوزة ايه
تورت لين ودرات بعيناها قليلا وهي تقول
هي مقالتش لحضرتك
لاء مقالتش حاجة في إيه يا لين
أنهي حديثه بحدة موجها سؤاله للين
أخرج إبراهيم الهاتف من جيب بنطاله وجد الرسالة القادمة منها
إحتل الإستغراب وجهه لم يأخذ ثواني وكان يفتح الرسالة الصوتية التي أرسلتها
وهو يرفع هاتفه بجانب أذنه
أنا أسفة يا إبراهيم على كل حاجة حصلت مني أنا عارفة إني كنت ظالمة وكنت بسببلك إحراج كبير بس كان ڠصب عني كان نفسي أشوف ابني مبسوط يا إبراهيم وكنت شايفة إن سبب تعاسته في الدنيا هي سارة كنت بجرحها في الكلام كل ما أشوفها ونسيت ان في ربنا مطلع على كل شئ اټصدمت إنك بعتني بالسهولة دي وطلقتني من غير ما تفكر بس بعد فترة عرفت إن ده جزاء الكلام اللي قولته لسارة والجزاء دايما بيبقى من جنس العمل
فسامحني يا إبراهيم وقولها تسامحيني لو كنت ظلمتها
مقدرتش أقعد قدامك واقولك الكلام ده كبريائي منعني بس أنا غلبته وبعتلك ريكورد فيه كل اللي كنت عاوزة اقوله
انتهت الرسالة الصوتية مع إرتفاع نبضات قلبه يستطيع رؤية دموعها الآن صوت شهقاتها كان يقسم قلبه نصفين ما كان ينتظره طوال السنتين ها قد ناله أخيرا بعد عراك كبير مع كبريائها
ولكن شعر بالخيبة عندما وجد هاتفها مغلق
نظر للين قائلا بخيبة
موبايلها مغلق
أكيد قفلت تليفونها عشان متتصدمش بردك عليها بابا انت هترجع لماما
لم يجاوب على سؤالها بل وضع هاتفه بجيبه مرة أخرى وغادر الغرفة على عجلة
بعد نص ساعة تقريبا
طرقت سارة باب غرفة لين ومن ثم دلفت قائلة بتساؤل
تقريبا كده خرج وربنا يستر
جعدت سارة حاجبيها بإستغراب وهي تقول
في إيه مالك
سردت لها لين ما حدث بداية من مجئ أمها للقصر حتى الرسالة الصوتية التي أرسلتها لإبراهيم
ربطت سارة على كتفها وهي تقول
طب دي حاجه المفروض تفرحك أنا متأكدة إن عمو ما صدق وهيرجعها ليه تاني
رفعت لين نظرها تجاهها وهي تقول
إنت مش زعلانه يا سارة
عاتبتها سارة بعيناها وهي تقول بنفي
هزعل من إيه يا عبيطة ده أنا كان نفسي عمو هو اللي ياخد القرار ده من زمان
بعد الكلام اللي ماما قالتهولك يا سارة
سؤال طرحته لين بنبرة هادئة وهي