الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية الجريئه والۏحش الفصل الثاني بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسها
ألقي الحزا م علي الأرض بضيق من نفسه على ما فعله بها وتخللت إليه ذره ندم ولكنه محاها سريعا
أخذ متعلقاته الشخصية وخرج من الغرفة
وجد أمامه جده وأخيه وإبنه مالك يبكي من صړاخ والدته
جاء ليتخطاهم ويرحل وجد جده يهتف پغضب شديد
إنت لو فاكر إن محدش هيقفلك تبقي غلطان إنت مش جايبها من الشارع عشان تعمل فيها كده ومش بنت الهواري اللي تتبهدل بالشكل ده
ربط فارس علي كتف جده وأردف بإستهزاء
طب بلاش ونبي يا جدي إحنا دفنينوا سوا
ثم تركه ورحل إلي الشركة
كان عمال الشركة يعملون علي قدم وساق
كانوا يدورون في الشركه مثل النحل
فمديرهم في الداخل من ربع ساعه وحتي الآن طرد ٥ عمال غير الذي خصم منهم شهر من مرتبهم
فهم يعلمون جميعا أنه لا يرحم أحد وبالذات اليوم لانه يبدو كمن قت ل له قت يل
ولكن أكثر ما كان يشغل بالهم نغممم
تلك السكرتيرة الجديدة التي لم تأتي حتي الأن ياتري ما العقاپ الذي سيعده لها مديرهم
فهو كل دقيقه تقريبا يسأل ان اتت ام لا
فهذه البريئه لم يتم تعينها حتي يتم رفضها
فبالتأكيد لن يرحمها اليوم
وكأن خيالهم تجسد لهم في الحقيقه عندما رأوها تخرج من الاسانسير
عند بطلتنا نجدها تتنهد بارتياح عندما خرجت من الاسانسير
ولكن ما اخافها عيون الموظفين التي لم تتزحزح عنها منهم عيون شفقه ومنهم حزن ومنهم شماته لا تعلم ماذا حصل
هتفت لنفسها باستغراب
هو في إيه هو طردني ولا ايه
لم تعير نظراتهم اي اهتمام وذهبت إلى مكتب المدير بخطوات سريعه فهي تأخرجت ربع ساعة ينبغي ان تعتذر له بالاضافه انها حتي الآن لا تعلم اين مكتبها
اطرقت الباب بهدوء حتي سمعت صوته الغاضب وهو يقول بصوت عالي
ادخل
فتحت الباب بحذر ودخلت وهي تبطئ في خطواتها فصوته وهو يأمرها بدخول يدل علي غضبه الشديد
رفع فارس نظره من علي الاوراق الموجوده علي مكتبه ورمقها بنظرات مخيفه اسفه بل مرعبه
اردف بسخريه غاضبه
الهانم شرفت اخيرا والله نورتي
لم يعجبها نبره السخريه بطريقه كلامه ولكنها صمتت حتي لا ينفجر بها فهي تقسم ان هذا الشخص الذي امامها اول مره تراه ومن المستحيل ان يكون ذالك اللبق المحترم التي رأته امس
فارس پغضب وهو يقوم من على كرسيه ويتجه لها
احنا هنا في شركه محترمه الدخول بمواعيد والخروج منها بمواعيد مش كباريه تدخليه وقت م تحبي وشغل الدلع ده انا مبحبوش فاهمه
أدمعت عيون نغم من صراخه عليها فهي اول مره توضع في موقف محرج هكذا والاكثر احراجا لها ان تقريبا جميع الشركه سمعت كلماته المهينه لها
اردفت پبكاء ېمزق القلب اشلاء
أنا أسفه
فكل ما كان يدور في مخها هو كيف تجعله يسامحها حتي لا تفقد هذه الوظيفه
أما هو وقف صامت أمام دموعها لعده دقائق لا يعرف ماذا يفعل فدموعها نزلت كمياه ڼار علي قلبه
تمالك نفسه بصعوبه حتي لا يسحبها الي صدره يكسر عظامها بعناق ساحق
عندما راي دموعها احس بنغزات في قلبه مؤلمھ اغمض عينه بضيق من بكائها الذي لم ينتهي بعد
اتجه الي مكتبه وسحب من علبة المناديل الموجوده عليه عده مناديل
ثم تقدم لها مره اخري وقف قبالتها وقال بهدوء
خلاص بطلي عياط انا اسف حقك عليا...انا متعصب شويه وتقريبا طلعت عصبيتي عليكي
ثم مد يده بالمناديل لها وقال
خدي المناديل امسحي دموعك وبطلي عياط
اكمل بمزاح عكس شخصيته الجاده
ايه مسوره واتفتحت في وشي
ضحكت في وسط بكائها وجففت دموعها بعدما اخذت منه المناديل
اردفت بصوت مبحوح من اثر البكاء
انا اسفه والله بس انا مبحبش اصحي بدري بس صحيت والله بس
لقيت القطر مشي

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات