رواية الجريئه والۏحش الفصل الخامس والعشـــــــــــ25ــــــــــرون بقلم الكاتبه اميره عمار حصريه وجديده
أخرى وتواجه العالم من جديد
من مسك يدها ولم يفلتها من بين خاصته أبدا
صدق الله حينما قال" سنشيد عضدك بأخيك"
فالأخ سند وسد منيع لأخته حضڼ دافئ تلجئ له وقت المصائب
محظوظ هو من ربى أبنائه على الحب والمساندة
نغم إنت كويسة روحتي فين
قالها مازن بقلق عندما تأخرت نغم في الإجابة على سؤاله الأول
خرجت نغم من شرودها وهي تقول بإبتسامة شغوفة
هقوم ألبس وأجي الشركة حالا
لو تعبانة يا نغم خلاص متجيش إرتاحي وأنا هظبط الدنيا
هزت نغم رأسها بالنفي كما لو كان يراها وهي تقول
لاء يا حبيبي جاية مسافة الطريق وأكون عندك
ماشي يا غومي هستناكي
أغلقت نغم المكالمة وهي تقوم من على الفراش مرتدية خفها المنزلي
هبطت نغم درجات السلم بنشاط بعدما إرتدت ثيابها ومن ثم إتجهت لغرفة والدها الموجودة بالأسفل حتى تطمئن عليه قبل أن تغادر الڤيلا
طرق نغم الباب عدة طرقات حتى سمعت صوته يسمح لها بالدخول
فتحت الباب بهدوء وجدته يجلس على كرسيه ذو العجلتين وبيده جريدة يقرأ بها
محت نظرت الحزن المعتادة التي تحتل عيناها عندما تنظر إليه وهو في هذه الحالة
كانت صدمة ۏفاة والدتها عليه صعبة للغاية
مازالت حتى الآن تتذكر ما فعله عندما أتى لهم خبر ۏفاتها
حالته هو ومازن كانت مٹيرة للشفقة وبما أنها كانت أقل المتأثرين لعدم أختلاطها بشمس كانت داعم لهم هم الاثنين
عامل إيه النهاردة يا بابا
قالتها نغم وهي تقبل جبينه بقبلة رقيقة كرقتها
إبتسم علي قائلا
بخير يا بنتي الحمدلله لابسة وراحة فين
راحة الشركة عشان عندنا إجتماع مع الوفد الصيني
رأت الحزن بعيناه عندما أتت له بسيرة العمل الذي حرم منه بسبب حالته
إن شاء الله يا بابا هتقف على رجليك من تاني
وهترجع أحسن من الأول
قعدتي على الكرسي ده علمتني كتير أوي يا نغم مۏت شمس وجعني ۏجع عمري ما حسيت بيه في حياتي بس لما قعدت على الكرسي ده عرفت إني وجعت أخوكي نفس الۏجع لما بعدته عن سارة بنت الهواري
قعدتي على الكرسي وحړقة قلبي على شمس ذنب ذنب أنا عملته ولو ده تكفير عنه فأنا راضي وموافق واتمنى ربنا يغفرلي
انا جرحتها كتير ووجعت قلبها بس هي ډبحتني بمۏتها
أنهى حديثه ودمعة وحيدة تسير على خده الأيسر سارع في مسحها
ربنا كبير يا بابا وبيسامح وإن شاء الله هيسامحك على كل اللي عملته
أكبر دليل إن ربنا كبير هو إنك واقفة قدامي دلوقتي يا نغم ربنا ردك ليا عشان تصبري قلبي
رغم عصياني ليه هو أكرمني بكرم كبير
كنتي هايلة النهارده يا نغم في البريزنتشين اللي عملتيه براڤو عليكي
إبتسم نغم بهدوء لأدم وهي تقول
شكرا يا أستاذ أدم
ثم أكملت بداخلها قائلة بمزاح
يا ترى ايه شعوره لما يعرف إنه ماټ في الحلم عندي
جعد أدم حاجبيه وهو يقول
مين اللي ماټ مش فاهم حاجه
فتحت نغم عيناها على وسعها قائلة
هو أنا صوتي كان عالي
جاء أدم ليرد عليها وجد مازن يمسك معصمها وهو يقول
يلا يا نغم عشان بابا لوحده في البيت
إستأذنت نغم من أدم وغادرت مع مازن بهدوء
انا مش الف مرة اقولك متوقفيش مع البني آدم ده
قالها مازن بتساؤل وهو