السبت 21 ديسمبر 2024

رواية كبريائي يتحدى غرورك بقلم نورهان محمود البارت الحادي والعشرين حتى البارت الثلاثون حصريه وجديده

انت في الصفحة 15 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

المستشفى
جاسر بقلق طب بسرعة طب
ذهبت سامية و لكنها رجعت ثانية
فنظر لها جاسر بستغراب
فقالت بجدية انت هتفضل قاعد هنا
جاسر بستغراب امال اعمل ايه !
سامية بجدية لا طبعا انا مش هسيبك قاعد 
معاها و مفيش حد في الشقة
نظر لها جاسر و قال بجدية طب قوليلي 
فين شقة الدكتور و انا اروح
ظلت سامية تنظر له بتفكير و قالت 
بجدية انا هروح اجيبه و خليك قاعد جمبها  
بس ياریت یا جاسر تبقى اد الثقة اللي هدهالك
نظر لها جاسر بجدية و قال عمرك ما هتندمى
انك ادتهاني
نظرت له سامية بتفكير ثم ذهبت لتحضر الطبيب
نظر لها جاسر وجد ملامحها الملائكية التي
رأها عندما اغشى عليها بمكتبه عادت من جديد
انها تخفى هذا الوجه الملائكي خلف اقنعة التمرد الڠضب القوة العناد وراء هذه الاقنعة توجد 
فتاه بريئة رقيقة ناعمة استثنائية تملك كبرياء ممېت ترفض ان تظهر ضعفها امام احد كي لا يشفق عليها انها تحتاج الى من يقف بجانبها يحبها يدعمها ېخاف عليها يهتم بها و هو الذي 
سيقوم بذلك هو وحده لا احد غيره وجد 
نفسه يقول لها يارا متخفيش من حاجة طول
ما انا جمبك زي ما خليت حياتك چحيم هخليها جنة اوعدك بس مش شفقة لا تقدرى تقولى حب  
عشق او الاحسن انك تقولى هيام
دخلت سامية هي و الطبيب فتوقف جاسر عن الكلام
اقترب الطبيب من يارا و اخرج سماعته الطبيبة و جاء ليضعها على قلبها
امسك جاسر يده پغضب و قال بحدة انت بتهبب ايه !
الطبيب بضيق بشوف شغلی
ترك جاسر يده بضيق و قال و هو يضغط على اسنانه پغضب شوف شغلك ادينا مستنين ترك الطبيب السماعة و امسكها من معصمها ليتجنب غضبه
سامية بقلق ها يا وليد
ولید ثوانی یا طنط لسة بشوف
جاسر بضيق شديد الله اما طولك يا روح  
الف لك اديها هدية تخدها و انت ماشي
وليد بضيق طنط سامية ممكن تخلى الاستاذ 
يسكت عشان اشوف شغلی
سامية بقلق على ابنتها اسکت یا بنی اما
نشوف مالها !!
نظر له جاسر پغضب و قال بضيق شدید یا رب ننجز
حاول وليد عدة مرات ان يجعلها تفيق بعض عدة دقائق فاقت يارا و ظلت تنظر لهم لبعض الوقت 
ثم قالت بحدة خفيفة كفاية بقى حرام عليكوا كفاية
كان يشعر بسكاكين تطعن فى قلبه لحالها  
اعطى لها وليد حقنه مهدئة لتهدأ بدأت ان تهدت بالفعل الى ان ذهبت فى نوم عميق
فقد كان جسدها منهك للغاية
نظر وليد لسامية و قال بجدية عندها اڼهيار عصبى و انا ادتها حقنة مهدئة شوية كدا
و هتفوق و هتبقى كويسة ان شاء الله
ثم كتب لها بعض المهدأت و مد يده بالروشتة لسامية و لكن جاسر مد يده و اخذها ووضعها بجيبه ثم مد يده لمصافحة وليد مد وليد يده فضغط جاسر على يده و قال ببتسامة صفراء شكرا يا دكتور
نظر له وليد بضيق و قال العفو دا وجبى
بس حضرتك مين !
جاسر و هو يضغط على يده اكثر و يقول بابتسامة ثقة انا خطيبها
وليد بستغراب بس ايد انسة يارا مفيهاش دبلة
نظر له جاسر بضيق شديد و قال بغيرة
و حضرتك مركز فى ايد الانسة يارا ليه !
وليد بحرج احم احم عادى يعنى اصل كمان مسمعناش زغاريت يعنى
جاسر بضيق لسة هنعمل الخطوبة ابقى فكرنى ادى لطنط سامية دعوة تدهالك
كانت سامية تتابع الحديث كله ثم نظرت 
لوليد و قالت بمتنان شكرا يا بنى
وليد بابتسامة دا وجبى يا طنط عن اذنك
جاسر بضيق انا بقول كدا برده عشان تلحق المرضى بتوعك
سامية تعال يا بنى اوصلك
اوصلته سامية الى الباب و قالت له وليد يا بنى مقولتليش طلباتك ايه !
وليد بعتاب حضرتك زى متكونى قصدة تشتمينى دا لوﻻ وقفة حضرتك جمبى مكنتش بقيت دكتور انا ما بصدق ان حضرتك تطلبى
منى طلب عشان اوفى الدين اللى فى رقبتى ناحية حضرتك
سامية بابتسامة متقولش كدا دا انت زى ابنى
وليد بابتسامة و انا يشرفنى طبعا عن اذنك
غادر وليد اما سامية فدخلت لجاسر و مدت يدها ببعض النقود و قالت جاسر ممكن تنزل تجيب الدواء و بعدين تطلع عشان عايزة اتكلم معاك
نظر جاسر ليدها الممدودة بالنقود بضيق ثم قال بجدية حاضر عن اذن حضرتك ثم غادر من امامها بسرعة
اتى بعد عدة دقائق ثم مد يده بالدواء لسامية 
و قال اتفضلى
سامية بجدية مش هخده غير لما تاخد الفلوس
جاسر بجدية اتفضلى يا طنط
سامية بجدية لما تبقى مسئولة منك يبقى هقبلها لكن هى دلوقتى مسئولة منى انا
جاسر بجدية انا جيت انهارده عشان اخد
معاد من حضرتك عشان تبقى مسئولة منى
و قولت لبابا و ماما و موفقين بس عايز معاد 
من حضرتك
سامية بجدية جاسر انا لغاية دلوقتى مش 
عارفة اوافق على جوازك من بنتى وﻻ ﻻ
جاسر بجدية ليه !
سامية بجدية جاسر انت فيك صفات اى بنت تتمناها وسيم غنى مهندس و الاهم من دا كله راجل و برده فيك صفات تخلى اى بنت تنفر منك عصبى بتعمل اللى انت عايزه لدرجة التعجرف و الغرور سيبك من كل اللى انا قولته دا انت بتصلى !!
نظر لها جاسر و لم يرد
سامية بجدية طب ليه يا ابنى مبتصليش !!
نظر لها جاسر بحزن ثم قال انا بصلى بس
مش على طول نازلى دايما بتقولى صلى
و على طول قاعدة فى اوضتها بتصلى
ثم فرت دمعة من عينة
فمسحها بسرعة و قال بس انا مش عارف
انا ليه مش بصلى
سامية بستغراب نازلى مين !!
جاسر مامت بابا
ربتت سامية على كتفه بحنان و قالت
يا ريت يا جاسر تبتدى تصلى مش عشانى
وﻻ عشان يارا و ﻻ عشان اى حد  
عشان ربنا بعدين عشانك
كانت عينه تلمع من الدموع التى ترفض
النزول نظر لها كالطفل و قال بحزن تعرفى
ان حضرتك ثانى واحدة بعد نازلى تعملنى بالحنية دى و تقولى صلى
نظرت له سامية و دمعت عينيها و قالت
بجدية انت بقى عارف يا جاسر انى مشوفتش خوف حب غيرة على بنتى
زى ما شوفت فى عينك انهارده ثم
قالت بعد تفكير عميق انا موافقة عشان
عارفة انى هسلمها لراجل هيحافظ عليها
و يحبها و عارفة انك هتبتدى تصلى
و تنتظم فالصﻻه ان شاء الله ياريت
يا جاسر تبقى اد المسؤلية الكبيرة دى 
و متخذلنيش و تحسسنى انى اخترت
لبنتى غلط
جاسر بجدية ان شاء الله هبقى اد المسؤلية
سامية ان شاء الله
نظر لها جاسر بحزن و قال بس حضرتك 
تفتكرى يا ماما ثم ادرك ما قاله  
فقال برجاء هو انا ممكن اقول
لحضرتك يا ماما
سامية بابتسامة اكيد يا حبيبى
اكمل جاسر قائلا تفتكرى يا ماما يارا ممكن توافق عليا
سامية بجدية رغم كل الكلام اللى يارا 
قالته دا متقلقش هتوافق انا عارفة
جاسر بابتسامة ان شاء الله
نظرت له سامية و قالت بتساؤل جاسر 
انت عارف يارا كانت فين !
جاسر بجدية ﻻ معرفش انا جيت عشان اخد معاد من حضرتك و لسة بركن العربية لقتها 
بتجرى ثم قال بتساؤل هو مش حضرتك
كنتى فى البيت لما نزلت
سامية بجدية ﻻ انا سيبتها و نزلت عشان
اوصل شادى الدرس
جاسر مممم ثم قال بستغراب ب ايه
حكاية الست اللى قالتلها كﻻم غريب دى !
سامية و الله يا ابنى ما اعرف
دق باب الشقة فقالت سامية اكيد
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 19 صفحات