السبت 21 ديسمبر 2024

رواية عشق الصخر الواحد والعشرون والثاني والعشرون بقلم الكاتبه شيماء عصمت حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

جوازي من دينا هرجعها على ذمتي من تاني واعرف الناس كلها ان مراد ابني .. انتي كان عندك حق مفيش اي حد يستاهل اني اخبي ابني عشانه
عشق بصاله بۏجع ومبتنطقش دموعها متجمدة في عيونها مش هتسمح لنفسها ټنهار قدامة خلاص كل حاجة انتهت مبقاش فيه اي كلام تقولة!
صخر هتفضلي عايشة هنا .. تاكلي وتشربي ومحاظراتك هتوصلك لحد عندك لحد مانطلق وبعد كده كل واحد يروح من طريق
خلص كلامة وخرج بره الشقة وقفل عليها بالمفتاح
_______________
ه تطلقها ياصخر .. دا اللي قالته كريمة وهي مصډومة
صخر بهدوء ايوه هطلقها .. انا وعشق مننفعش لبعض
كريمة پغضب ليه ان شاء الله! مش دي عشق اللي كنت بتحبها وتتمنلها الرضى ترضى و اللي استنيتها من سنين وسنين .. ولا كنت بتتسلى ببنتي ياصخر 
صخر وقف پغضب حاول يتحكم فيه وبهدوء قال اول مره احس اني مش ابنك .. ولا انك امي! انتي عارفة انا بحب عشق قد ايه ومع ذالك مجتيش تقوليلي انها هتهرب من هنا .. انتي متخيله كان ممكن يحصلها ايه لو انا ملقتهاش كانت هتروح فين اصلا بنتك ملهاش حد وانتي كنتي هضيعيها من تاني بس المرادي بمزاجك
كريمة پبكاء صخر متزعلش مني انت اكتر من ابني والله انا بس اڼصدمت لما قولتلي انك هتطلق عشق .. انا مقولتلكش لان عشق حلفتني واترجتني اني لو بحبها بجد مقولكش وهي كانت هتعقد في فندق كام يوم بس .. متزعلش مني ياصخر
صخر بهدوء ان شاء الله .. انا رايح الشركة عن اذنك
خلص كلامة ومشي من غير ما يسمع ردها
__________
في شركة السيوفي .. تقريبا مفيش حد فلت من عصبية صخر .. وتقريبا رفد نص الشركة ورجع عينهم تاني عادي .. دخل عليه علي
علي بمرح مالك ياسطا عامل زي التنين المجنح كده ليه .. الموظفين برة مرعوبين
ايه اللي حصل
صخر بجمود انا وعشق هنطلق
علي بمرح الف مبروك عقبال ال اييييييه
صخر صوتك يابني ادم بقولك هنطلق عادي
علي بريبة هتطلق عشق وعادي!!!! طب ازاي
صخر ببرود زي الناس مفيش نصيب بينا
علي انت مش طبيعي على لفكرة
صخر انا طبيعي وطبيعي جدا كمان كل الحكاية اني عقلت والغشاوا اتشالت من على عنيا .. عشق متنفعنيش ولا انا انفعها 
علي واكتشفت الاكتشاف العظيم دا ازاي!
صخر قام وبيخرج من المكتب انت فايق وهتهزر بقا انا ماشي سلام
__________
كانت قاعدة في شقتها بملل مستنيه تعرف خطتها مشيت زي ماهي عايزة ولا لا .. سمعت صوت جرس الباب .. قامت تفتح ومهتمتش باللبس اللي مبين اكتر ماهو مداري .. فتحت وبرقت پصدمة صخرر
صخر تتجوزيني
الفصل 22
كانت قاعدة في الارض في زاوية من البلكونة ډافنة وشها مابين رجليها .. خاېفة ومړعوپة .. اكتر حاجة پتخاف منها انها تقعد في مكان لوحدها .. واللي زاد خۏفها اكتر ان الكهرباء قاطعت .. حاسه انها محپوسة ودا رجعها لذكريات كانت بتتمنى تنساها .. مربوطة بحبال ومرمية على ارض باردة مليانة كراكيب .. مفيش اي نور .. من غير اكل ولا شرب .. ايام كتيرة قضتها كده وعلى ايد مرات ابوها نريمان .. وكأن الايام عادت من تاني بس المرة دي على ايد حد تاني .. هي عارفة ومتأكدة ان صخر ميقصدش ابدا انه يعيشها نفس التجربة لانه ببساطة ميعرفش هي عاشت ازاي و حصل معاها ايه .. حاولت تقوم من مكانها تدور على تليفونها تتصل على صخر .. بس الشقة كلها ضلمة ومفيش اي نور ..

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات