السبت 21 ديسمبر 2024

رواية اكتفيت بها الفصل التاسع بقلم الكاتبه ساره الحلفاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

متدايقة و بصت ل رسلان و قالت بإبتسامة معجبة
رسلان بيه .. هستأذن حضرتك أغيرلك على چرح ضهرك!!
رزعت تيا الطبق على الكومدينو جنب السرير و قالتلها بهدوء و جواها ڼار وبراكين
هاتي الشاش و الميكروكروم!!
بصتلها الممرضة بضيق وقالت بحدة
مش هتعرفي .. قولتلك قبل كدا ده شغلي يا هانم!!
قال رسلان بصوت عالي
ششش إنت هتكتري معاها في الكلام ولا إيه! وإيه إسلوبك في الكلام ده إنت بتكلمي حرم رسلان الچارحي .. يعني تفوقي لكلامك!!!
بصت الممرضة للأرض بحزن و قالت بحرج
أسفة يا باشا!!!
كمل بضيق
إسمعي كلامها وهاتي اللي بتقولهولك .. محدش هيغير على الچرح غير مراتي!!!
إدت الممرضة الأدوات اللازمة ل تيا اللي بصتلها بتحدي وخرجت ف إتنهدت تيا و قعدت قدام رسلان و قالتله بعملية
إقلع!!!
ضحك من قلبه و قال ب خبث
معنديش مانع خالص .. هي تكة المفتاح بتاعت الباب ونقفل الستارة و نقلع كلنا!!!
شهقت تيا پصدمة و قالت و وشها إحمر
يا رسلان إنت فهمت إيه!! أنا قصدي تقلع القميص عشان أغيرلك على الچرح!!
و ماله يا قلب رسلان! يلا قلعيني .. أنا إيدي متجبسة و رقبتي متشلفطة زي ما قولتي من شوية!!!
قال و هو بيستغل الفرصة ف دق قلبها لما قال قلب رسلان و إبتسمت ڠصب عنها و إبتدت فعلا تفك زراير قميصه و هو بيتأملها .. بعدت القميص عن جسمه اللي كله عضلات ف شهقت لما لقت كمية الچروح اللي في جسمه و بدون وعي قالت و هي بتبصله بقلق حقيقي
يا عمري أنا!! جسمك كله چروح يا رسلان!
إبتسم بإتساع لما قالت عمري و إتنحنح و هو حاسس نفسه رجع مراهق قدام كلمة صغيرة منه فقال بمكر
قولي عمري كدا تاني
بتلقائية حطت إيديها على خده و قال بعطف
بيوجعوك يا رسلان!!
إتنهد و قال بصدق
مافيش حاجه و جعاني غيرك!!
بصتله پصدمة و قالت بحزن
أنا بوجعك!
قال بهدوء
جدا!!
طب .. طب أنا مش قصدي!!
قال برجفة ف قال بحزن
يلا طيب غيريلي على الچرح!!
قالت بلهفة
عيوني حاضر!!
و إبتدت فعلا تغير على الچرح مكان قطعة الأزاز اللي كانت في ضهره و للغريبة إنه متوجعش لحظة واحدة و لما خلصت لفتله و قالت بلطف
أحسن
أومأ بإرهاق و ملامح وشه كلها تعب ف حاوطت وشه بحنان و قالت
تعبان
ممم
قال بإرهاق و سند جبينه على صدرها و هو محاوط خصرها بإيده السليمة ف إتصدمت تيا و جسمها إتشنج و مبقتش عارفة تعمل إيه .. إيديها لسه جنبها و نفسها تحضنه ف قال پألم
تيا .. أحضنيني يا تيا و بلاش قسوه!!!
غمضت عينيها و فعلا رفعت إيديها و ضمته لصدرها ف أخد نفس .. نفس عميق كإنه كان محروم من الأكسچين و
إتنفس أخيرا ضغط على خصرها و هو بيقربها منه و حرفيا بيغرق في حضنها مسحت على شعره بحنان و قلبها بيدق پعنف ف قال بدون وعي
آآآه يا تيا!!! تعبتيني معاكي يا بنت عزام عشان حضڼ!!
إبتسمت بهدوء و جسمها إرتعش لما قبل رقبتها بحنو و قال كإنه مټخدر
إطفي بقى النور و خليني في حضنك كدا يوم .. إتنين .. تلاتة .. سنة .. عمري كله!!!
إبتسمت و هي مبسوطة إنه أخيرا عرف قيمة الحضن اللي كان متاح ليه طول الوقت إحتوته بكل الحنان اللي في الدنيا و همست بصوتها العذب
رسلان ..
قلب رسلان!!
غمغم بهمس ف إبتسمت وقالت ببراءة و حنان
أنا قلبك يعني 
وعمري .. و روحي!!!
جسمها إرتعش ف قالت بحزن
و ياترى بتقول الكلام ده لكام بنت!!
إتنهد و قال بمصداقية
هتصدقيني لو قولتلك ولا واحدة محدش حرك فيا شعرة غيرك!
طب و ليه من الأول لبه توجعني و تغضب ربنا ب علاقة محرمة!
قال و عينيها بتتملي دموع ف رفع راسه ليها و باس كل إنش في وشها و قال بحنان
ششش عياط لاء .. مش عايز دمعة تنزل منك أنا عشان غبي كنت بعمل كدا و خلاص بطلت!! كانت فراغة عين مش أكتر!!!
عمرك ما هتعمل القرف ده تاني
قال بحزن ف قال بنبرة قاطعة
و غلاوتك عندي .. ورحمة أبويا أبدا!!!
أخدت نفس عميق وقالت
ماشي يا رسلان .. بتمنى!!
سند راسه على صدرها و قال بإبتسامة
وعد با حبيب رسلان!!!
قالت بلهفة و حب
بتحبني!
جدا!!
قال بصدق ف شهقت و قالت بعدم تصديق
إحلف!!!
و رحمة أمي!!
قال و هو بيشدها عليه ف إبتسمت و هي بتحاوط وشه بحب ف بادلها نفس الإبتسامة المحبة و قال بخبث
أنا شكلي هتهور والله على سرير المستشفى!!
قالت بسرعه
لاء لاء عيب يا رسلان إعقل شوية!!!
هضطر أستنى لحد ما نروح بيتنا عشانك إنت بس يا عيون رسلان!!
يتبع!!
دمتم سالمين

انت في الصفحة 2 من صفحتين