الأحد 22 ديسمبر 2024

رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر بقلم الكاتبه فاطمه طه سلطان حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

متحملة مسؤولية حاجة لدرجة أن صحابها أثروا عليها وخدوها معاهم الحمدلله أن الخبر متسربش كمان..
كانت بهية تسمعه باهتمام وإنصات نادرا ما تقاطعه هي تريده أن يفرغ ما بداخله....
تحدث محمد بضيق
-سيبك مني وقوليلي أنت عاملة إيه.
لا تختلف إجابة بهية مهما حدث هي شاكرة وحامدة
-الحمدلله في أحسن حال.
-ازاي كل ده يحصل ومحدش فيكم يكلمني!.
قالت حسنية تلك الكلمات وهي تجلس على الأريكة وفي أحضانها جنى حفيدتها وقبل أن تتفوه بتلك الكلمات كان دياب قد جاء من غرفته فهو كان قد خلد للنوم حديثا بعد ليلة كان ېحرق ذاته بدخان سجائره....
كان يحاول أن يخرج غضبه في أي شيء..
ولم يكن الأمر صعبا على دياب وهو ينظر إلى حور هاتفا
-الست ملحقتش تغير هدومها حتى وبعدين تعرفيها مهوا طبعا الراديو معرفش يسكت لازم ست حور تنطق وتقول ملخص كافي ووافي بسرعة في أقل من خمس ثواني..
تمتمت حسنية بسخرية
-كل ده اللي هامك يا أستاذ دياب! مكنش همك أنك تودي نفسك في داهية!.
هتف دياب بنبرة مقتضبة وهو يجلس جوار حور
-بنتك اللي كانت المفروض تفكر في كل ده قبل ما تقبل على نفسها الإهانة وأرجوكم محدش يحاول يفتحني المهم ال ده لازم يطلقها..
ثم سأل باستغراب
-هي إيناس فين أصلا!.
ردت حور عليه مثل الصحفي أو المذيع الذي يتفوه بالنشرة الإخبارية
-إيناس دخلت تنام شوية علشان طول الليل معرفتش بسبب الواد..
تحدث دياب ساخرا
-مش عارف من غيرك هعرف أي خبر في الدنيا ازاي..
هتفت حسنية بنبرة جادة
-سيبك من ده كله بلاش تتسرع في موضوع الطلاق خړاب البيوت مش بالساهل كده يا دياب..
رد دياب عليها بقوة
-اه يدوبك نرجعها ليه علشان يخلص عليها ولا أنت عايزة إيه!...
تمتمت حسنية پغضب
-أكيد أنا مقولتش كده بس في نفس الوقت مينفعش نستعجل وقت الخناقات والمشاكل مينفعش حد يأخذ قرار وبعدين احنا لازم نفهم و عمرو له أهل نتكلم معاهم..
-يولع بجاز ۏسخ هو وأهله ومش هنتكلم مع حد وأعلى ما في خيلهم يركبوه يا يطلقها بالذوق يا أنا هخليه يطلقها بمعرفتي...
هتفت حسنية بلوم واضح يكفي ما حدث لها خلال اليومين الماضيين يكفي ما عرفته
-دايما كده أنت صوتك من دماغك وصعب التفاهم معاك ودايما تاعب قلبي..
غمغم دياب بنبرة متشجنة
-صح أنا غلطان فعلا كان المفروض لما أروح ألاقيه ضارب أختي أروح اقوله كمل يا حبيبي حقك عليا عطلتك صح! ده اللي أنت عايزاه مني علشان مبقاش بتاع مشاكل صح!.
ردت والدته عليه بانزعاج واضح
-هو ده اللي باخده منك تريقة وبس يا دياب كل اللي بقوله اهدى علشان نعرف نفكر محدش بيأخد حقه وقت المشاكل المفروض نفكر كويس..
قال دياب قبل أن يدخل إلى حجرته مرة أخرى
-اللي عندي قولته الراجل ده يطلق اختي ومش هتقعد في بيته من تاني لو إيه اللي حصل ولا حد يقولي عقل ولا يقولي منطق ده لما نكون بنتكلم مع راجل مش مع بيمد إيده على اللي مش هتقدر عليه...
بعد مرور أسبوعين..
هبطت ريناد برفقة والدها.. 
كان اليوم هو اليوم الأول الذي دخل فيه إلى حجرتها بعدما طلب من زينب تحضير حقيبة ملابس منزلية لها......
ذهبت ريناد برفقته دون أن تعرف إلى أين سوف تذهب مازال الحديث بينهما منقطع فقط سمعت صوته وهو يخبر الفتاة التي تقف معهم في المتجر بأن تأتي لها بملابس تناسب قياسها تكون لائقة ومحتشمة إلى حد ما..
لم تكن ريناد ترتدي ملابس قصيرة أو بها شيء ملفت إلى حد كبيرة ولكن الوضع الجديد يناسبها ملابس جديدة مختلفة التصميم قليلا عما كانت ترتديه.
لم تعترض ريناد يكفي بأنها خرجت من المنزل أخيرا بعد كل هذا الوقت...
شعرت بأنها عادت إلى الحياة مرة أخرى...
بعد شراء ملابس كثيرة من اختيار والدها هي فقط كانت تقوم بالقياس ذهبت معه إلى "سوبر ماركت" كبير أخذ يقوم بشراء بعض الاحتياجات الضرورية وهي كانت تراه شيئا غريبا والدها ليس من عادته أبدا شراء أغراض إلى المنزل...
لكنها كانت صامتة تسير جانبه ولا تعلم متى سوف ينتهي هذا اليوم ومتى سوف ياحدث معها كالسابق وإذا مازال ممتنع عن الحديث معها لما أخبرها بأن ترتدي ملابسها حتى تهبط معه!..
في طريق العودة لم يكن طريق منزلهما بل كان طريق أخر جعلها تمر على بعض المناطق المكتظة وبها ازدحام مروري لا ينتهي بعدها بمدة ولج إلى حي شعبي كما ترى ولكنها كانت تخشى أن تعترض لو كان في السابق لأظهرت إعتراضها بشكل واضح..
هل أتت هنا من قبل!.
هي ترى المكان مألوفا ربما أتت في طفولتها لا تتذكر...
تقرأ أسماء الشوارع وهي تسير على اللافتات الزرقاء الموجودة ومعبئة بالاتربة ومنها كان شارع خطاب.
وبعدها ولج والدها إلى شارع جانبي ثم أصطف بالسيارة أمام بناية رقم 14....
-أنزلي..
فتحت ريناد الباب وهبطت من السيارة وكذلك والدها وأخذت تتأمل الشارع بشكل مخيف تلك الأماكن لا تراها إلا في التلفاز حتى ولو كان المكان مألوفا لها وتشعر بأنها أتت من قبل إلا أنها خائڤة......
هتفت ريناد بتردد أخيرا خرج صوتها المهزوز
-أحنا فين هنا!.
-قدام البيت اللي فيه الشقة اللي اتولدت فيها أمي جدتك وعايشة فيها دلوقتي خالتي اللي هي تعتبر جدتك برضو......
أسترسل محمد حديثه ببساطة
-لو تفتكري مرة جيتي معايا زمان وأمك جت بس من بعدها محدش جه معايا فيكم...
سألته ريناد بتردد وخوف لا تعلم لما يرافقها
-بس حضرتك ليه جايبني هنا! علشان نزورها!.
تحت ذهول ريناد كان يجيب عليها محمد
-لا علشان هتقعدي هنا........
يتبع
لو وصلتم لهنا دمتم بألف خير...
ونتقابل في فصل جديد ان شاء الله...
متنسوش الفوت والكومنت وتفاعل حلو ها
بوتو يحبكم..
الفصل الخامس من عذرا لقد نفذ رصيدكم
شارع خطاب
بقلم
اذكروا الله.
دعواتكم لأهلكم في فلسطين والسودان وسوريا ولبنان وجميع البلاد العربية.
يحنو علينا الحب مرة
ويقسو ويردع ألف مرة
لكننا رغم هذا لا نملك سوى أن نحب لنعيش .
مقتبسة
وما الحب إلا للذين تمكنوا
من القلب إن القلب مأوى الأحبة .
مقتبسة
في فيلا عز الدين...
كان يجلس جواد ونسمة على الطاولة يراقبها وهي تتناول طعامها ببطئ لكن الدموع لا تفارقها...
توقف جواد عن الطعام الذي لم يكن يتناوله بشهية من الأساس متحدثا وهو يراها تنظر ناحية مقعد أبيها الفارغ الذي يتوسط السفرة
-خلاص يا نسمة كفايا عياط أدعيله يا حبيبتي..
ردت عليه نسمة بنبرة متلعثمة وهي تنظر له بأعين تغمرها الدموع
-حاضر أنا بدعيله كتير والله بس هو واحشني أوي..
نهض جواد من مقعده وتوجه صوبها وأنحني مقبلا وجنتيها ورأسها هاتفا وهو يحاول أن يكون متماسكا قدر المستطاع تحديدا أمامها هي...
-وحشنا كلنا وبعدين أنا مش قولتلك هاخدك تزوريه يوم الجمعة أكيد لو روحتي وأنت كده هيضايق منك......
-خلاص هكون كويسة أن شاء الله...
هبطت رانيا من الدرج وكانت على وشك الرحيل من دون حتى إلقاء التحية...
استوقفتها نسمة هاتفة ببطئ وهي تبتسم ببراءة رغم الدموع التي تهبط من عيناها
-تعالي أفطري معانا يا رانيا قبل ما تمشي..
لم تعقب رانيا على الحديث بل ظلت تنظر لهما بانوعاج واضح وهنا تحدث جواد بنبرة جادة
-لا رانيا مش هتفطر معانا كملي أنت اكلك هي وراها ميعاد مش كده يا رانيا!.
عقبت رانيا على حديثه بلا مبالاة تحت عبوس نسمة الشديد بعدما اختفت ابتسامتها
-فعلا ورايا ميعاد كلوا أنتم عند أذنكم..
غادرت رانيا من الباب بعدما سارت بضعة خطوات وهنا تحدث جواد بنبرة جادة
-منيرة..
جاءت أمرأة في الاربعينات من عمرها ليغمغم جواد وهو يداعب خصلات شقيقته
-خليكي مع نسمة عقبال ما أجي.
سألته نسمة باستغراب
-رايح فين!.
-أبدا في حاجة نسيت أقولها لرانيا كملي فطارك عقبال ما أجي..
رحل جواد وخرج من البوابة الداخلية للمنزل وسار بضعة خطوات ليجد رانيا تجلس في سيارتها وكانت على وشك الرحيل ليشير لها هاتفا بنبرة مرتفعة
-استني...
وما أن أقترب من السيارة حتى هتف
-أنزلي..
نظرت له رانيا بضيق ثم فتحت باب السيارة وهبطت منها ثم أغلقت الباب خلفها متححدثة بانزعاج
-خير يا جواد في إيه على الصبح!.
تمتم جواد باقتضاب
-النهاردة مترجعيش بعد الشغل على هنا..
سألته رانيا بعدم فهم وهي تنظر له رافعة حاجبيها بذهول
-أومال أرجع على فين مش فاهمة!.
-ترجعي على شقتنا مترجعيش هنا ولا هتدخلي البيت ده تاني..
ابتلع ريقه ليعقب ساخرا
- كده كده أنت مجبتيش حاجتك لسه هناك خليكي هناك لغايت ما أفضى وأجيلك ونتكلم...
نظرت له رانيا بغيظ
-ويعني إيه ده بقا! هو أنا بمزاجك شوية تعالي نروح وتجبرني أجي وشوية أقعدي لوحدك! هو في إيه!..
أمسكها من معصمها پعنف لم يستعمله معها أبدا من قبل
-أنت بجحة بحاجة مشوفتهاش على بني أدم...
ابتلع ريقه ليقول هادرا پعنف وقسۏة
-كل يوم بيعدي علينا بقول هتعقلي هتتعاملي زي البني أدمين الطبيعية بس مفيش فايدة نسمة نفسيتها أهم من أي حاجة وكفايا أصلا اللي هي حاسة بيه بسبب بابا أنا مش هسمح أنك تتسببي بانتكاسة ليها اقعدي في شقتك لغايت يا تعقلي وربنا يهديكي وساعتها تعالي يا أما هيكون لينا كلام تاني مع بعض ويلا مش ناقص تعككني عليا أكتر من كده....
ردت عليه رانيا بنبرة منفعلة
-ماشي براحتك يا جواد وأنا في انتظارك بس أفتكر انك أنت اللي طردتني....
-طب امشي قبل ما أرتكب فيكي جناية..
يقف "دياب " في الشرفة والسېجارة تتواجد بين أصابعه يشربها بحرية لأنه في الداخل أصبح هناك أطفال يزعجهم الدخان.......
مر أسبوعين دون أن يتلقى خبر من عمرو أو عائلته وفي الواقع هو يكبح نفسه بصعوبة بالغة من الذهاب وتكسير عظامه....
الآن يبحث عن عمل حتى أنه سوف يجبر إلى أخر حل......
فهو لا يستطيع أن يظل عاطلا أكثر من هذا تحديدا في المسوؤليات الجديدة التي تم إضافتها إلى ما يحمله لا يستطيع أن يجعل المنزل يستمر بهذا الشكل...
صدع صوت هاتفه الذي يتواجد بين يديه فأستند على السور الحديدي وهو يجيب عليه
-ألو.
جاءه صوت خطيبته ليلى الحانق
-والله كتر خيرك أنك اتنازلت و رديت يا دياب أنا قولت شكلك نسيت أنك خاطب من أساسه.
رد عليها دياب بنبرة جادة فقد فاض به الكيل ولا يستطيع أن يكون صبورا وأن يصبح رجل لين في تلك الأيام
-ليلى أنا أقسم بالله العظيم ما فيا حيل أناهدك ولا اټخانق معاكي حتى ولا أنطق بكلمة ولا ناقص نكد هتقولي حاجة عدلة قولي معندكيش أقفلي.
تحدثت ليلى بانزعاج واضح فهو تحاول أن تتحمل الأمر قدر المستطاع رغم كلمات والدتها التي كالړصاص في وجهها
-والله أنا اللي عايشة في نكد داخلين في شهر ولا بشوفك ولا حتى بترد عليا ومعظم الوقت بتتجاهلني دي مبقتش عيشة...
أردف دياب بنبرة ساخرة هو الآخر وهو يرى السيارة المتواجدة أسفل المنزل والذي يعلم صاحبها جيدا بأنه قريب الخالة بهية التي ترفض أي مساعدة منه هي أمرأة ذات كبرياء حقا لكن لحسن الحظ أنه أتى فهي كانت تشعر بالقلق عليه...
-والله أنا مش حاجز شهر عسل ولا متجوز غيرك أنا قاعد ورايا هم ما يتلم وأنت عارفة وعرفتك اللي حصل مع جوز إيناس ومش مخبي عليكي حاجة يعني..
تمتمت ليلى بتردد
-ماشي وأنا مقدرة ده يا دياب بس قدرني أنت شوية.
لم تجد رد ولكنها أسترسلت حديثها بنبرة جادة
-بكرا ماما عازماك وقالتلي أكلمك أقولك خطيب منة كمان جاي..
تحدث دياب بانفعال طفيف
-يعني ده وقت عزومة...
قاطعته ليلى پغضب وانفعال طفيف يكاد يشعر بأن دموعها قد هبطت في تلك اللحظة
-قدرني شوية يا دياب لو سمحت ومتكسفنيش أنت بقالك كتير مجتش ولا شوفتني وماما كلت وشي بالكلام بصراحة...
الأمر كله يكمن في..
"ماما".
رد عليها دياب بنبرة جادة
-ان شاء الله جاي يا ليلى خلاص متعيطيش ولا تزعلي خير ان شاء الله...
-ده هزار استحالة...
استحالة....
تتحدث ريناد وهي تضع أصابعها في خصلاتها وفي رأسها على وشك أن تصاب بالجنون مما تسمعه هي لم تتحمل الدخول في المنطقة قط لا تتحمل رائحة الرطوبة التي تفوح عند صعودها إلى المنزل..
كيف يريدها أن تقطن هنا!..
هتف محمد بنبرة جادة
-أنا مش بهزر معاكي يا ريناد يا هتعملي اللي أنا بقولك عليه يا هترجعي معايا البيت وهتكملي حياتك متخرجيش من أوضتك..
تمتمت ريناد بنبرة جادة وهي تصرخ واقفة في منتصف شقة بهية التي تضع يدها على أذنيها بسبب الصةا..
-أنا استحالة أعيش هنا مش علشان غلطت غلطة واحدة تعمل فيا كده....
نهض محمد متحدثا بنبرة ساخرة وهو يقف أمامها
-لما أجيبك من القسم علشان كنتي سهرانة وسکړانة أنت وصحابك تقوليلي غلطة واحدة..
تنظر له ريناد وتبكي ليتسرسل حديثه
-القرار قرارك أنا قدمت ليكي في كلية تجارة جامعة خلاص جامعتك مش هتدخليها تاني موبايلك هيكون اللي هناك ده.
وأشار إلى هاتف يتواجد على الطاولة لتنظر له ريناد پاختناق شديد هذا الهاتف ضعيف جدا وقليل الإمكانيات مقارنة بالهاتف التي كانت تحمله...
ستموت هي لا تتحمل هذا كله...
تمتم محمد وهو ينظر لها موضحا
-عربيتك مش هتشوفيها تاني وبعدين متعمليش نفسك زعلانة أوي أنت سقطتي سنتين في الجامعة وفيهم ترم مروحتيش الامتحان فيه علشان مودك مكنش حلو ونفسيتك تعبانة وروحتي سافرتي مع نفس الشلة الصايعة بتاعتك..
ابتلع ريقه لسترسل حديثه بنبرة غاضبة
-ساعتها عديتها ليكي بس علشان خاطر خالك وكنت غلطان إني سكت على اللي عملتيه وده خلاكي تتمادي في قلة أدبك وفي غلطك هتقعدي هنا ومن بكرا تروحي الجامعة تشوفي إيه اللي فايتك لأني دخلتك بصعوبة أساسا..
ثم أخرج من الحقيبة التي تتواجد على الطاولة الخشبية الصغيرة محفظتها
-دي محفظتك فيها بطاقتك وحاجتك..
أخذتها ريناد پغضب وهي تفتحها بغيظ واضح لتجد كل بطاقاتها الائتمانية غير موجودة فقط هناك بضعة ورقات نقدية سحبتها ريناد وهي تهتف
-إيه ده!.
-ده مصروفك..
تمتمت ريناد بعدم استيعاب بعدما قامت بعدهم
-دول ثلاث ألاف جنية! مصروف شهري إيه! أنا بصرف أكتر منهم وأنا بتعشى مع صحابي في يوم..
رد محمد عليها ببساطة
-ده علشان لو في كتب أول حاجة أو حاجات هتشتريها للجامعة بعد كده هيكونوا ألفين بس كل شهر...
صاحت ريناد مستنكرة وهي تصيح پجنون
-استحالة ده يكون حقيقي ألفين جنية إيه دول مش ثمن الماسكرا اللي بحطها استحالة أنا لا يمكن أعرف أعيش كده وكمان بنزين العربية...
قاطع محمد حديثها بنبرة جادة
-مهوا مفيش عربية لما تروحي الجامعة هتروحي بالمترو أبقي اعملي اشتراك الطلبة..
صاحت بهية التي تتابع الموقف وتسمعه في جلستها
-وطي صوتك أنت وبنتك هطرش بسببكم مش كفايا عيني هيكون السمع كمان...
تمتم محمد بتحذير بسيط
-أنا نازل دلوقتي رايح مشوار هكلمك أنا جيبتلك خط جديد في الموبايل الجديد بتاعك هتصل بيكي بليل لو حابة ترجعي البيت هترجعي بس زي
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 32 صفحات